مدير الرعاية الصحية بالإسماعيلية: قدمنا 4 ملايين و200 خدمة بالمستشفيات
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد سامي مدير هيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية، إن المنظومة منذ تدشين الرئيس عبد الفتاح السيسي لها عام 2021 قدمت 4 ملايين و200 خدمة داخل المستشفيات فقط.
وأضاف سامي في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه تم إجراء 66 ألف جراحة تخصصية في المستشفيات المختلفة بأحدث الأجهزة الطبية والتقنيات العالمية التي أصبحت متوفرة في الإسماعيلية لأول مرة منذ تدشين مشروع التأمين الصحي الشامل.
وقال الدكتور محمد سامي، إنه تم ميكنة 44 مركزا طبيا ووحدة أسرة في المراكز والقرى المختلفة داخل الاسماعيلية موزعة على 7 مراكز تشمل مراكز «التل الكبير، القصاصين، أبوصوير، الإسماعيلية، فايد، القنطرة شرق، القنطرة غرب».
وأضاف سامي، أنه تم ميكنة 5 مستشفيات داخل المحافظة، هي «مجمع الاسماعيلية الطبي، مستشفى 30 يونيو الجراحات التخصصية وأمراض الكلى، مستشفى أبو خليفة للطوارئ، فايد التخصصي، القصاصين التخصصي».
وتابع: تم اعتماد 35 منشأة صحية ما بين مستشفى ومركز طبي باعتماد «جهار» وهو النظام المعترف به دوليا بعد مطابقتها للشروط، مشيرا إلى أن الهيئة تسعى لتحقيق نقلة صحية متكاملة في النظام الصحي بالمحافظة.
وقال: المواطن هو هدفنا الأول، لذلك نسعى إلى تقديم خدمة طبية متميزة على أعلى مستوى تضاهي الخدمات العالمية، بـ 390 جنيها كحد أقصى للتكلفة حال خضوعه للجراحات، مشيرا إلى أنه تم إجراء جراحات تجاوزت تكلفتها مليون جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية مجمع الإسماعيلية الطبي الرعاية الصحية مستشفيات الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
نظام غذائي ينافس المتوسطي في إنقاص الوزن.. أطعمة غير صحية
رغم أن النظام الغذائي المتوسطي يتربع منذ سنوات على قائمة الأنماط الأكثر فائدة للصحة العامة، إلا أن دراسة حديثة أظهرت وجود منافس قوي يتفوق عليه في مجال خسارة الوزن، وهو النظام النباتي قليل الدسم.
This diet is ‘better’ than the Mediterranean diet for weight loss — even though it includes ‘unhealthy’ foods https://t.co/Ihy6g6MyvO pic.twitter.com/nJxFcByJOa — New York Post (@nypost) November 28, 2025
الدراسة التي نشرتها صحيفة نيويورك بوست، والتي أجريت على 62 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن، كشفت أن النظام النباتي قليل الدسم أدى إلى فقدان وزن أكبر مقارنة بالنظام المتوسطي، رغم أن المشاركين تناولوا خلاله أطعمة نباتية تعتبر تقليديا أقل صحية مثل الحبوب المكررة والبطاطس.
وامتدت التجربة 16 أسبوعًا لكل نظام غذائي، دون فرض أي قيود على السعرات الحرارية، كما لم يتوقف تفوق النظام النباتي عند خفض الوزن فقط، بل حقق أيضا نتائج أفضل في تحسين حساسية الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول، إضافة إلى تغييرات إيجابية في تكوين الجسم، وتبرز هذه النتائج أهميتها في ظل ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، إذ يتجاوز معدل زيادة الوزن بين البالغين في الولايات المتحدة وحدها 75 بالمئة، وتظهر مفارقة مثيرة في تحليل نوعية الأطعمة التي تناولها المشاركون.
ويعاني ما يقرب 3 من كل 4 بالغين في الولايات المتحدة من زيادة الوزن أو السمنة، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان، كما ويعاني حوالي 1 من كل 3 أمريكيين أيضًا من مقاومة الأنسولين - وهي علامة تحذير مبكرة لمرض السكري من النوع 2 ومرض السكري من النوع 2 والتي لا يدرك الكثير من الناس أنهم مصابون بها.
فبينما اعتمد النظام المتوسطي على خيارات صحية مثل المكسرات وزيت الزيتون، تناول متبعو النظام النباتي كميات أكبر من أطعمة نباتية أقل صحية، ومع ذلك فقدوا وزنا أكبر، ويعزو الباحثون هذا التباين إلى انخفاض كثافة السعرات في الأطعمة النباتية، وغناها بالألياف التي تزيد الشبع، إضافة إلى تأثيرها في تعزيز إفراز هرمون GLP-1 المسؤول عن التحكم في الشهية، وهو الهرمون نفسه الذي تعتمد عليه أدوية إنقاص الوزن الحديثة.
وتوضح هذه الدراسة أن المفتاح الأساسي لفقدان الوزن قد لا يكمن في التركيز المفرط على تصنيفات "صحي" مقابل "غير صحي" داخل الأطعمة النباتية نفسها، بل في التحول الجوهري نحو الاعتماد على الأغذية النباتية مع تقليل المنتجات الحيوانية والدهون المضافة. وهذا لا يعني تجاهل جودة الأطعمة النباتية للصحة العامة، ولكنه يسلط الضوء على استراتيجية قد تكون أكثر فعالية عندما يكون الهدف الرئيسي هو خسارة الوزن.
وبالتالي، يؤكد البحث بأن الطريق إلى الوزن الصحي قد لا يكون دائماً كما نتوقع، وأن النظم الغذائية المختلفة قد تتفوق في مجالات مختلفة، فبينما يحافظ النظام المتوسطي على سمعته الراسخة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض، يبرز النظام النباتي كخيار متفوق عندما يكون التركيز على مقياس الوزن.
في واقعة غرق يوسف محمد.. النيابة تعاين حمام السباحة وتتحفظ على كاميرات استاد القاهرة