#سواليف
#رسالة مهمة إلى #متقاعدي_الضمان
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
لماذا الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي.؟!
مقالات ذات صلة انهيارات تغلق طريق عجلون – كفرنجة 2024/01/28يجب أن تتشكّل قناعة راسخة لدى كافة متقاعدي الضمان الاجتماعي الذين وصل عددهم التراكمي إلى (325) ألف متقاعد بضرورة الخروج من ضغوط الرتابة في النظر إلى مرحلة التقاعد، والتحرّر من الشعور بالجمود في محاكاة واقعهم، إلى عمل يتصل بقدرة كل متقاعد على إيصال رسالة للمجتمع سواء بكلمة أو بفعل أو بسلوك.
المسألة مهمة وتحمل مدلولات عميقة لمعنى #التقاعد وفائدته وجدواه، سواء من ناحية الانتقال من بيئة عمل تقليدية محدودة ولها ضوابط وقيود وأبعاد في اتجاه واحد، إلى مساحة واسعة جداً من التفكير والانعتاق، وصورة أرحب من صور العطاء والانطلاق عبر مسارات متعددة.
قد لا تكون كلماتي هذه واضحة تماماً، لكنها تؤشّر لرؤية مختلفة عما أَلِفهُ المتقاعدون في المرحلة التي يعيشون، ومن ذلك النظر إلى الإطار التنظيمي المدني الطوعي الذي يضمّهم سواء كان على شكل جمعية كما هو الحال في النموذج الحالي الأوحد والمتمثل في الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان التي مضى على تأسيسها (15) عاماً، ولم ينتسب لها حتى تاريخه أكثر من (3%) من المتقاعدين، أو كان على شكل أي كيان آخَر لمنظمة مجتمع مدني من الأُطُر الدارجة والمألوفة الأخرى، فالنظر إلى هذه الفكرة أو إلى هذا التنظيم أو ذاك ينبغي أن يكون مدفوعاً بالرغبة في تحقيق نتيجة وقطف ثمرة بمنأى عن الانحيازات الخاطئة والاصطفافات المُعطِّلة، والتي تُؤدي حتماً إلى خسائر فردية وتآكلات جمعية “من الجمْع”، حتى لو تَوَهَّمَ المنحازون والمصطفّون أنهم يحرزون نجاحاً.!
خلاصة ما أريد قوله؛
إن ما يمكن بناؤه تأسيساً على ما تم، هو وضع مسارات عمل محددة مرحلية للجمعية نابعة من فهم عميق ودقيق لمهامها ودورها حاضراً ومستقبلاً، وإدخال مفهوم الشراكة الفاعلة مع مؤسسة الضمان، وإطلاق حوارات موضوعية مُنتِجة بهدف الوصول إلى تفاهمات وتوافقات على القواسم المشتركة والمصالح العامة على الأقل، مما يعطي فُرصاً أكبر لرسم برامج عمل محددة الأهداف والنتائج، وتستطيع الهيئة العامة للجمعية من خلالها تقييم المرحلة والشخوص والنتائج، كما تضع كل طرف شريك في إطار دوره ومهامه بعيداً عن تقليدية اللقاءات العابرة والوعود الطائرة.!
أيها المتقاعدون؛ ارجعوا إلى قواعدكم لإعادة التموضع لا للإنسحاب، في خطوة دراماتيكية مدروسة تهدف لإعادة البناء من منظور شمولي للمصلحة الجمعيّة قائم على رؤية مستقبلية ثاقبة، وسوف ترون كيف سيتداعى الشركاء إليكم ويمدّون أيديهم للتعاون والعمل وتحقيق مُبتَغى الصالح العام بكل رغبة وجدية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف متقاعدي الضمان التقاعد
إقرأ أيضاً:
الضمان الاجتماعي: نسعى لشمول جميع العاملين بمظلتنا التأمينية
صراحة نيوز -أكد مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي بالوكالة، الدكتور جادالله الخلايلة، أن المؤسسة تضع شمول جميع العاملين في المملكة تحت مظلتها على رأس أولوياتها، لما لذلك من دور في تعزيز الأمان الاجتماعي وتمكين الطبقة العاملة.
وأوضح الخلايلة، في بيان صحفي صادر اليوم الأحد، أن بقاء أي عامل خارج مظلة الحماية الاجتماعية لم يعد مقبولًا، وأن المؤسسة مستمرة في تنفيذ حملات توعوية تستهدف المنشآت المتهربة من شمول العاملين لديها، لافتًا إلى أن نظام الضمان يتمتع بطبيعة شمولية تغطي مختلف الفئات بصرف النظر عن الجنس أو الجنسية.
وبيّن أن التهرب التأميني يشكل خطرًا على الأمن الاجتماعي والاقتصادي، ويحد من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها، مؤكدًا أن المؤسسة تقوم بجولات دورية لرصد المخالفات وضمان شمول العاملين منذ التحاقهم بالوظائف وبأجورهم الحقيقية.
وأشار الخلايلة إلى أهمية الدور الإعلامي في نشر ثقافة الضمان، مبينًا أن المؤسسة أطلقت مبادرات إعلامية رقمية متخصصة لتعزيز الوعي المجتمعي، كما وفّرت قنوات متعددة لتلقي الشكاوى والتواصل مع المواطنين داخل المملكة وخارجها.