لندن-سانا

تصعيد نووي جديد هذه المرة تعد الولايات المتحدة له حسب ما كشفت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية، حيث تخطط واشنطن لنشر أسلحة نووية في بريطانيا بذريعة مواجهة روسيا.

الصحيفة استندت في تقريرها الجديد إلى وثائق تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، اطلعت عليها وكشفت عن عقود شراء خاصة بمنشأة جديدة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في منطقة “لاكنهيث”.

ووفقاً للوثائق فإن مخطط واشنطن يشمل وضع رؤوس حربية نووية في القاعدة الجوية أقوى بـ 3 أضعاف من قوة القنبلة التي ألقاها الجيش الأمريكي على مدينة هيروشيما اليابانية في الحرب العالمية الثانية.

كما كشفت الوثائق عن طلب “البنتاغون” معدات جديدة للقاعدة بما في ذلك الدروع الباليستية المصمممة لحماية الأفراد العسكريين من الهجمات على مراكز ومنشآت مهمة.

الصحيفة أشارت إلى أنه من المقرر أن يبدأ بناء منشأة سكنية جديدة للقوات الأمريكية العاملة في الموقع العسكري النووي في حزيران المقبل، لافتة إلى إعلان الولايات المتحدة عن خطط لنشر سربين من طائرات الجيل الخامس المقاتلة من طراز “إف” التي تتمتع بالقدرة على حمل القنابل مع الجناح المقاتل رقم 48 في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة “لاكنهيث”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الكشف عن مخطط نشر الأسلحة النووية يأتي في أعقاب تصعيدات جديدة مع توجه دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” لما سمته “إعداد مواطنيها لحرب شاملة مع روسيا”.

وكانت تقارير سابقة كشفت أن عودة الأسلحة الأمريكية إلى بريطانيا تعتبر جزءاً من برنامج “الناتو” لتطوير المواقع النووية وتحديثها، في حين أكد موقع وورلد سوشاليست الأمريكي أن مخطط إعادة نشر الأسلحة النووية في الساحل الشرقي لبريطانيا دليل واضح على نهج التصعيد العدائي الذي تتبعه واشنطن وحلفاؤها في “الناتو” ضد روسيا.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق

آخر تحديث: 7 دجنبر 2025 - 9:42 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المشروع العراقي في بيان ،الاحد، إن “التصريحات الجريئة للمبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان توماس باراك  اعترافاً بحجم المأساة التي أنتجتها السياسات الأميركية منذ غزو العراق العام 2003، إذ كانت الفوضى، وانهيار مؤسسات الدولة، وتصاعد الطائفية والإرهاب نتائج مباشرة لخيارات الاحتلال التي حولت العراق إلى ساحة مفتوحة للصراعات، وسمحت بتمدد النفوذ الإيراني بفعل الفراغين السياسي والأمني اللذين خلفتهما واشنطن”.وأضاف أن “اعتراف الولايات المتحدة اليوم، بفشل تلك السياسات لا يعفيها من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه العراق، بما في ذلك تعويض الشعب عن الخسائر الكبيرة، ودعم استعادة سيادة الدولة، وبناء مؤسسات قوية قادرة على حماية الاستقرار ومنع أي تدخل خارجي، وعلى واشنطن أن تتحمل تبعات ما صنعت، وأن تلتزم بالمساهمة في إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي دولةً مستقلةً وفاعلة”.وأشار البيان، إلى أن “العراقيين أثبتوا قدرتهم على الصمود، لكنهم يستحقون بيئة مستقرة بعيداً عن الضغوط التي تراكمت منذ العام 2003″، مبيناً أن “تحقيق استقرار العراق ومنع أي نفوذ خارجي، بما في ذلك النفوذ الإيراني، يبدأ باعترافٍ أميركي كامل بالمسؤولية، وبالعمل الجاد على تصحيح المسار الخاطئ الذي رسمته وتبنته الولايات المتحدة في العراق عبر احتلاله، كما يقتضي إرساء نظام سياسي وطني يُنهي المحاصصة الطائفية والعرقية”.

مقالات مشابهة

  • ستارمر يعلنها من داونينغ ستريت: بريطانيا مع أوكرانيا… والغرب أمام اختبار وحدة جديد
  • ايران: مستعدون لمفاوضات نووية جدية مع واشنطن
  • أمريكا:العراق المنفذ الاقتصادي والمالي لإيران وقد قرب يوم الحساب
  • نتيجة محادثات أمريكا وأوكرانيا حول اتفاق مع روسيا وماذا يقف عائقًا
  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق
  • إحباط مخطط إرهابي كبير.. إيران تعتقل عناصر شبكة تعمل لصالح إسرائيل
  • براتب 13 ألف جنيه.. «العمل» تعلن عن وظائف جديدة بمحطة الضبعة النووية
  • أمريكا تهنئ السلطات السورية بعد إحباطها تهريب أسلحة لحزب الله
  • مصر تكشف عن أسلحة «خارقة» محلية الصنع وتبدأ تصديرها
  • سوريا.. الجيش الأمريكي يعلق على اعتراض أسلحة كانت بطريقها إلى حزب الله بلبنان