يشكل الاستقطاب السياسي المتزايد في الولايات المتحدة تهديداً كبيراً لاستقرار الديمقراطية والمجتمع الأميركي، وفق ما ذكر موقع ميديم الأمريكي.

انهيار الديمقراطية
ومع تزايد الانقسام بين الأيديولوجيات السياسية، فإن احتمال حدوث اضطرابات أو صراعات مدنية يصبح محتملا بشكل متزايد، وهذا مدعاة للقلق لأنه يمكن أن يؤدي إلى كسر التماسك الاجتماعي ويؤدي إلى انهيار الديمقراطية.

تمرد خطير .. 25 حاكمًا أمريكيًا يدعمون تكساس في مواجهة بايدن ترامب يدعم حاكم ولاية تكساس ضد إدارة بايدن.. ويتجاهل قضية الاعتداء الجنسي وول ستريت جورنال: إسرائيل فشلت في مهمتها و80% من الأنفاق بعيدة عن يدها

ويتجلى الاستقطاب الحالي في جوانب مختلفة، مثل الحزبية المتطرفة، و في وسائل الإعلام، وصعود الخطاب المثير للانقسام.

وتساهم هذه العوامل في تعميق الانقسامات داخل المجتمع، مما يجعل من الصعب على الناس إيجاد أرضية مشتركة والعمل على تحقيق أهداف مشتركة.

ويؤدي الافتقار إلى الثقة والتفاهم الناتج عن ذلك إلى مزيد من الاستقطاب والعداء المحتمل.

وإذا ترك هذا الاستقطاب السياسي المتزايد دون رادع، فقد يؤدي إلى تفاقم التوترات المجتمعية والمساهمة في تآكل المبادئ الديمقراطية. 

و يعيق ذلك القدرة على معالجة القضايا المهمة التي تتطلب التعاون بين الحزبين، مثل الاقتصاد، وتغير المناخ، وعدم المساواة الاجتماعية، والصراع المتزايد مع الحدود في تكساس، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي فقدان الثقة في النظام الديمقراطي إلى اضطرابات اجتماعية أو احتجاجات أو حتى صراعات أكثر حدة.

ولذلك، فمن الأهمية أن يدرك الأميركيون الآثار الضارة للاستقطاب السياسي وأن يعملوا بنشاط على سد الفجوة و إن إيجاد سبل لتعزيز الحوار، وتعزيز التفاهم، وتحديد أولويات التعاون سيكون أمراً ضرورياً لحماية استقرار وطول عمر الديمقراطية والمجتمع الأميركي.

الحرب الأهلية
تحتاج قضية الهجرة المتصاعدة في الولايات المتحدة إلى اهتمام عاجل من الحكومة الفيدرالية لمنعها من التحول إلى صراع مشحون سياسياً حيث إن الفشل في معالجة هذه المسألة بشكل فعال يخاطر بتحويلها إلى معركة شاملة بين الشعب الأمريكي والحكومة، تشبه سيناريو الحرب الأهلية ولذلك فإن اتخاذ تدابير استباقية للتعامل مع الهجرة أمر بالغ الأهمية لحماية استقرار البلاد.

ويتعين على الحكومة الفيدرالية أن تعطي الأولوية للإصلاح الشامل للهجرة، مع التركيز على إيجاد نهج متوازن يحترم حقوق الإنسان ويحمي في الوقت نفسه الأمن القومي حيث إن التعاون مع مختلف أصحاب المصلحة، مثل حكومات الولايات والحكومات المحلية، والمنظمات غير الربحية، وخبراء الهجرة، أمر حيوي في تشكيل سياسات فعالة.


في هذا السياق، و إطار معارضة إدارة بايدن، أصدر ائتلاف كبير يضم 25 حاكمًا جمهوريًا بيانًا مشتركًا أعربوا فيه عن "التضامن" مع حاكم ولاية تكساس جريج أبوت في جهوده لتعزيز حماية الحدود الأمريكية. وتنتقد الرسالة المفتوحة، التي نُشرت يوم الخميس، بشدة الرئيس جو بايدن وتتهم البيت الأبيض بجعل البلاد "ضعيفة" في مواجهة تصاعد الهجرة غير الشرعية.

كان حاكم ولاية فيرمونت فيل سكوت هو الحاكم الجمهوري الوحيد الذي اختار عدم التوقيع على الرسالة.

يسلط ذلك الضوء على الاستياء الواسع النطاق داخل صفوف الحزب الجمهوري بشأن تعامل إدارة بايدن مع أمن الحدود.

مع اشتداد الصدام بين حكومة تكساس وإدارة بايدن، أدى البيان المشترك الصادر عن الحكام الجمهوريين إلى تضخيم الاستياء المتزايد داخل الحزب الجمهوري بشأن سياسات أمن الحدود، مما يمهد الطريق لاستمرار المناقشات والتحديات القانونية حول إنفاذ قوانين الهجرة على مستوى الولاية.


كما أشاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بحاكم ولاية تكساس جريج أبوت لعدم السماح لإدارة بايدن بالدخول لإزالة الأسلاك الشائكة في ممر للمهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في نزاع متصاعد بشأن الهجرة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

وفي خطاب ركز بشكل كبير على أمن الحدود، قال ترامب إنه ينبغي منح تكساس الدعم الكامل في إجراءاتها لردع المهاجرين على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. تقوم الولاية بتقييد العبور عبر دوريات الحدود الأمريكية.

وتحركت إدارة بايدن بعد أن مهدت المحكمة العليا الطريق أمامها وسكانها بدخول العملاء الفيدراليين لقطع أو إزالة الحاجز المعدني الحاد .

وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في لاس فيجاس، حيث احتشدوا في ملعب داخلي لكرة القدم في حي تسكنه غالبية من اللاتينيين: “عندما أصبح رئيساً، بدلاً من محاولة إرسال أمر تقييدي إلى تكساس، سأرسل إليهم تعزيزات”. 

وأضاف: "بدلاً من قتال الولايات الحدودية، سأستخدم كل أداة وسلطة للرئيس الأمريكي للدفاع عن الولايات المتحدة الأمريكية من هذا الغزو المروع الذي يحدث الآن".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتجاج احتجاجات استقرار البلاد اهلية اضطرابات الاعتداء الجنسي الاستقطاب السياسي الحاكم الجنس السابق دونالد ترامب الر الدعم الكامل حاكم ولاية تكساس دونالد ترامب ديمقراطية وول ستريت جورنال الولایات المتحدة إدارة بایدن حاکم ولایة

إقرأ أيضاً:

فزع أميركا من انهيار وشيك

كان "النظام العالمي الجديد" مصطلحًا صاغه الرئيس الأميركي جورج بوش الأب عام 1990، عقب انهيار الاتحاد السوفياتي، وتحدث عنه حينها بثقة وفخر كبيرين.

لم يعد العالم ثنائي القطب كما كان إبّان الحرب الباردة، بل أصبح، وفقًا لتصور الولايات المتحدة، أحادي القطب بقيادتها، وكان من المفترض أن يصبح العالم أجمل وأكثر استقرارًا وسلامًا.

غير أن الأمور لم تسر على هذا النحو. وكالعادة، دفعت الدول النامية ثمن التناقضات الكبرى والخيال المفرط في خطط أميركا المرتجلة والبعيدة عن الواقع.

فقد احتل بوش الأب العراق تحت شعار "النظام العالمي الجديد"، فكانت النتيجة مقتل مليون إنسان وتشريد الملايين، بينما ادّعت واشنطن أنها جاءت لتجلب الديمقراطية والازدهار إلى المنطقة. لكنها لم تجلب سوى التمزق الوطني، وانتعاش الإرهاب، وانتشار البؤس، والفقر.

ولم تقتصر تداعيات هذا التدخل الأميركي على العراق فحسب، بل وصلت إلى جورجيا، والشيشان، وأوكرانيا، أي إلى عمق المجال الحيوي لروسيا، حيث اندلعت حروب واضطرابات جديدة. فبدلًا من أن نخرج من ثنائية الأقطاب، أصبحنا نعيش ألمها من الجانبين معًا.

نظام يحوّل الحلفاء إلى أعداء

ربما كان الجانب الأكثر غرابة وإثارة للعبرة في "النظام العالمي الجديد" هو أن الولايات المتحدة تحوّلت لاحقًا إلى عدو للدول التي كانت حليفة لها يومًا ما. فقد دعمت أفغانستان ضد الاحتلال السوفياتي، ثم عادت فاحتلتها. وساندت العراق في حربه ضد إيران، ثم اجتاحته. ولم تجلب تدخلاتها في كوسوفو، والبوسنة، وأوكرانيا، وليبيا، والصومال، أي استقرار أو سلام لهذه البلدان.

استعمل جورج بوش الابن، ومن بعده الرئيسان أوباما وبايدن، المصطلح ذاته وتحدثوا كثيرًا عن السلام والرخاء، لكن حصيلة تدخلاتهم كانت المزيد من الدموع والمعاناة.

أما دونالد ترامب، فقد أتى بسياسات صادمة وغير منطقية، مدّعيًا أنه سيجعل العالم مكانًا أفضل. لكنه لم يلبث عامًا في سدة الحكم حتى بدأت نتائج تصريحاته تسير في الاتجاه المعاكس تمامًا.

إعلان

فمنذ حملته الانتخابية التي وعد فيها بإنهاء الحروب، شهد العالم اندلاع صراعات جديدة. دخل بنفسه على خط الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وتصاعدت حدة الحرب الروسية الأوكرانية، وتوسعت النزاعات في الشرق الأوسط.

وفي غضون عام واحد فقط، قُصفت خمس دول في المنطقة بأسلحة وطائرات وصواريخ أميركية. وبدأت إسرائيل – كما صرّحت المستشارة الألمانية سابقًا – تؤدي المهام الأمنية والعسكرية التي تتجنّب الدول الغربية القيام بها بشكل مباشر، وذلك تحت غطاء الحماية الأميركية.

لماذا ينهار النظام العالمي الجديد؟

في واقع الأمر، إن كل هذه العروض الاستعراضية للقوة، وهذه التطورات "الخيالية" كما يسميها ترامب، ليست سوى انعكاس لفزع مفرط من انهيار وشيك. إن "النظام العالمي الجديد" الذي حملت الولايات المتحدة شعاره، في طور الانهيار، وربما لا نلاحظ ذلك جيدًا؛ لأننا نعيش في قلبه.

والسبب في هذه الفوضى أن النظام العالمي الذي سعت أميركا إلى ترسيخه لم يتمكن من فرض نفسه فعليًا، أو أنه لم يُرضِ سوى الولايات المتحدة نفسها. فمنذ أن دخل بوش الأب الشرق الأوسط دخول الفيل- وهو شعار الحزب الجمهوري- لم يعرف الإقليم أي طمأنينة، بل زادت الأمور سوءًا.

تفتّت العراق إلى ثلاثة أجزاء، وظهرت من أراضيه المضطربة تنظيمات مثل القاعدة، وتنظيم الدولة، وحزب العمال الكردستاني (PKK)، مما جعل المنطقة غير قابلة للحياة. فجاء الرؤساء اللاحقون ليحتجّوا بهذه التنظيمات ويدخلوا المنطقة من جديد، وكانت النتيجة أن تحولت سوريا، ولبنان، واليمن إلى ساحات خراب لا تطاق.

ولم تقف الكارثة عند هذا الحد، بل ارتكبت الولايات المتحدة خطأً تاريخيًا حين استبعدت فلسطين من "اتفاقات أبراهام"- التي أُطلقت بذريعة تعزيز السلام وتقوية حلفاء إسرائيل- وها نحن اليوم نعيش نتائج ذلك انحرافًا هائلًا ومجزرة مستمرة. ولو سألت ترامب، لأجابك بأنه يستحق جائزة نوبل للسلام بسبب "إنجازاته الخيالية"!

لكن الواقع أن العالم أصبح أكثر سوءًا، وأكثر فوضى، وأكثر انعدامًا للأمن. لماذا؟ لأن:

الرأسمالية الأميركية جشعة ولا تعرف الشبع. الإدارة الأميركية مفرطة في الثقة بالنفس، إلى حد التسمم بالقوة. النخبة الفكرية الأميركية لم تعد تنتج قيمًا إنسانية أو أخلاقية. حين تُهان أوروبا على يد أميركا

وليس الشرق الأوسط وحده من يدفع الثمن، فأوروبا أيضًا تواجه المصير ذاته بسبب الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا. ولا تكمن المشكلة في "التهديد الروسي" فحسب، بل في رؤية ترامب وفريقه للعالم، حيث يرون أن "أوروبا العجوز" لم يعد لها مكان في المعادلة، ويجب أن تتقاعد وتخرج من المشهد.

وقد تجلى ذلك في تصريحات مهينة لنائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس خلال مؤتمر ميونخ للأمن في فبراير/ شباط 2025، وهو ما فجّر أزمة خفية لم تهدأ بعد بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

بل إن التهديد بالانسحاب من الناتو، وفرض الرسوم الجمركية، لم يكن ذلك سوى امتداد لهذا الاستعلاء الأميركي على أوروبا. وبدلًا من أن تحاول أوروبا النهوض، آثرت أن تُذل نفسها أكثر، من خلال دعمها المطلق حروب إسرائيل الوحشية، وتملّقها ترامب في قمة الناتو الأخيرة، ما جعلها تستحق هذا الاحتقار في نظر الأميركيين أنفسهم.

إعلان أميركا لم تعد تدري ما تفعل

لقد تحولت الولايات المتحدة إلى دولة تفقد السيطرة على كل شيء تلمسه، فتعيث فيه فوضى ودمارًا. إنها في الحقيقة لا تعرف ما تفعل. فكلما أدركت أنها تخسر نفوذها، أصابها الهلع وراحت تضغط على كل الأزرار دفعة واحدة، على أمل أن تنقذ نفسها، لكنها لا تزداد إلا غرقًا.

وبينما تتراجع أمام الصين يومًا بعد يوم، تلجأ إلى آخر ما تثق به: "سلاح راعي البقر". فترسل قنابلها المدمّرة، وصواريخها، وحاملات طائراتها إلى أصقاع الأرض، معتقدة أنها بهذا الترهيب ستعود إلى "أيامها السعيدة". لكنها لا تجني سوى إنهاك اقتصادها، وخسارة حلفائها، وتعميق الكراهية العالمية تجاهها. ثم تعود لتسأل الشعوب: "لماذا تكرهوننا؟"، وتسيء معاملتهم أكثر.

وباختصار، كلما سعت أميركا لفرض نظام عالمي، زاد اختلال التوازن، وانهار الاستقرار. إن النظام العالمي الذي تقوده أميركا ينهار، وهذه القنابل التي نسمع دويها، والفوضى التي نراها، والاضطراب الذي نعيشه، ليست سوى مظاهر لهذا الانهيار.

عقدة غورديون لا تُحل إلا بالسيف

من الطبيعي ألّا نستوعب تمامًا ما يحدث، لأننا لا نزال في قلب هذا الانهيار. لا نعلم إلى أين تسير الأمور، ولا كيف ستكون النتائج، لكن الأمر شبه المؤكد أن البشرية لن تنجو من الحروب، والفوضى، والمعاناة.

فالولايات المتحدة عاجزة عن إقامة نظام عالمي حقيقي، وهي لا تدرك أنها لم تجلب للعالم سوى الحروب، والاستغلال، والدمار. ومع أن هناك مفكرين وأكاديميين أميركيين يلاحظون هذا الانحدار، ويرون أن "الحلم الأميركي" يشارف على نهايته، فإن إدارة ترامب، التي تنظر بريبة إلى المؤسسات الفكرية والأكاديمية، عمدت إلى قطع التمويل عن الجامعات واحدة تلو الأخرى.

ولذا لم تعد المؤسسات البحثية الكبرى والجامعات الأميركية قادرة على إنتاج حلول للأزمة العميقة التي تعصف بأميركا. وحتى لو أنتجت هذه الحلول، فلن تجد من يصغي إليها في أجهزة الدولة.

ولكن لا ينبغي أن ننسى أن أميركا قد نسجت علاقات شديدة التعقيد مع دول العالم، ومع النظام المالي العالمي، لدرجة أن هذه التشابكات تحولت إلى ما يشبه "عقدة غورديون" (عقدة تاريخية في الأساطير الإغريقية عُرفت باستحالة حلّها)، ولا يبدو أنها ستُحل إلا إذا جاء إسكندر جديد وقطعها بسيفه.

وباختصار، لقد بدأ النظام العالمي الجديد بالتشقق بعد مرور 35 عامًا على ولادته. لا أعرف متى سينهار بالكامل، ولا ما الذي سيأتي بعده، لكنني واثق بأن المسألة باتت مسألة وقت ليس إلا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة توافق على صفقة عسكرية ضخمة لـ إسرائيل
  • أمريكا تطرح الوساطة... وتُحيل مصير الجولان لسوريا وإسرائيل
  • أمريكا تطرح الوساطة... وتُحيل مصير الجولان لسوريا وإسرائيل | تقرير
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية بشأن اتفاق بين إسرائيل وسوريا
  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • فزع أميركا من انهيار وشيك
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق السلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • المملكة ترحب بالتوقيع على اتفاق سلام بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية
  • التاريخ المعقّد للعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران: تسلسل زمني