قال الخبير الاقتصادي مصطفى البزركان، إن هجمات الحوثيين البحرية تهدد الاقتصاد العالمي، موضحا أن خسائر الاقتصاد العالمي من هجمات الحوثيين تتجاوز 1.2 مليار دولار يوميا
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «العربية» أن طريق رأس الرجاء الصالح يكلف كل سفينة مليون دولار يوميا.
ولفت البزركان أن ما يحدث في البحر الأحمر يؤثر كذلك على سلاسل التوريد وعلى أسعار السلع
وأشار إلى تراجع عدد السفن المارة بقناة السويس بنسبة 52%، و60 من أوزان الشاحنات لم تعد تمر
الخبير الاقتصادي مصطفى البزركان: هجمات الحوثيين البحرية تهدد الاقتصاد العالمي.
. وطريق رأس الرجاء الصالح يكلف كل سفينة مليون دولار يوميا#اليمن #العربية pic.twitter.com/UZYjJ3lh0b— العربية (@AlArabiya) January 28, 2024
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية:
الاقتصاد العالمی
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام والانقطاعات الكهربائية تجاوزت 12 ساعة يومياً
الجديد برس| تفاقمت أزمة
الكهرباء في مدينة عدن، الواقعة تحت سيطرة التحالف، بشكل غير مسبوق، إذ وصلت
ساعات الانقطاع منذ مطلع الأسبوع الحالي، إلى أكثر من 12
ساعة متواصلة، وسط أجواء صيفية خانقة، قبل أن يعود التيار لمنازل المواطنين لساعتين فقط. وأكد مصدر محلي مطلع أن الطاقة المنتجة حاليًا تقتصر على محطتي “بترومسيلة” بقدرة لا تتجاوز 90 ميجاوات، و”المنصورة” بقدرة 30 ميجاوات، في ظل توقف بقية المحطات نتيجة انعدام الوقود، بعد عجز الحكومة المدعومة من
التحالف عن الوفاء بالتزاماتها بتوريده، ما تسبب في تفاقم الأزمة، ليس في عدن فقط، بل في محافظات مجاورة مثل لحج، التي تعيش في ظلام تام. وبحسب المصدر، فإن ساعات الانقطاع مرشحة للارتفاع إلى نحو 16 ساعة يوميًا خلال الأيام القليلة المقبلة، ما يضاعف من معاناة سكان المدينة الذين لم تتوقف مطالبهم بتحسين الخدمة، دون أن تجد آذانًا صاغية. ورغم الوعود المتكررة من قبل التحالف منذ عام 2016 بتحسين خدمة الكهرباء في عدن، إلا أن الواقع يسير في اتجاه معاكس، حيث تضاعفت ساعات الانقطاع بشكل كبير، إذ كانت لا تتجاوز 5 ساعات يوميًا في عام 2023، بينما وصلت الآن إلى 11 و12 ساعة، وربما أكثر. وتأتي أزمة الكهرباء في ظل ظروف معيشية قاسية يعاني منها سكان المدينة، منها شح المياه وغلاء الأسعار، بالتزامن مع تراجع العملة المحلية أمام الدولار الأميركي، والذي تجاوز سعره حاجز 2900 ريال، ما فاقم من أعباء المواطنين ودفعهم نحو حافة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي.