“انترريجونال” يطرح 55 إصداراً في “القاهرة الدولي للكتاب”
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يشارك مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية”، ومقره العاصمة الإماراتية أبوظبي، في فعاليات الدورة الـ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 من خلال ما يزيد عن 55 إصداراً ، تشمل كتب ودوريات وسلاسل بحثية وملفات وتقديرات وتحليلات استراتيجية معمقة، تغطي المجالات السياسية والعلاقات الدولية والأمن والاقتصاد والتكنولوجيا والاجتماع وغيرها.
وجاءت دورية “حالة العالم”، الربع سنوية، في مقدمة إصدارات المركز في المعرض ، والتي تركز على رصد وتحليل الاتجاهات الاستراتيجية والظواهر الصاعدة في أقاليم العالم في المجالات المختلفة؛ وذلك بمشاركة خبراء وأكاديميين من منطقة الشرق الأوسط والعالم.
إلى جانب سلسلة “دراسات إنترريجونال”، وهي دورية تحليلية من فئة الدوريات ذات الدراسة الواحدة، الي تصدر بشكل دوري وتتناول أهم التحولات والقضايا الاستراتيجية الصاعدة في التفاعلات الإقليمية والدولية على كافة المستويات؛ السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية، والتكنولوجية، والاجتماعية، وغيرها، وتأثيراتها على حالة الأقاليم الرئيسية في العالم.
إضافة إلى “مؤشرات إنترريجونال”، وهي سلسلة مؤشرات إحصائية غير دورية تستهدف رصد أهم التحولات الاستراتيجية والمتغيرات السياسية والاقتصادية والأمنية، والتكنولوجية والاجتماعية، المؤثرة في التفاعلات الإقليمية والدولية وتقديم رؤية استشرافية لمستقبل هذه التفاعلات.
وبجانب عدد من كتب “إنترريجونال” وفي مقدمتها؛ كتاب “قارة المستقبل: كيف يمكن فهم حالة أفريقيا؟”، الذي يلقي الضوء على الفرص والتحديات التي تواجهها الدول الأفريقية في ظل المتغيرات الراهنة في النظام العالمي، وكتاب “الانحسار الأمريكي: أزمات الداخل والمكانة العالمية للولايات المتحدة”، الذي يستعرض أهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المكانة الأمريكية على الساحة الدولية. بالإضافة إلى “كتاب الانهيار البيئي: تحولات العلاقات الدولية للتغير المناخي”، ويتناول قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها الممتدة على الدول والمجتمعات، ومسارات الابتكار البيئي والتعامل مع التحدي المناخي.
وتتناول سلسلة “لايت هوس” ، وهي سلسلة تقارير تتناول المفاهيم النظرية والاتجاهات الصاعدة، وتأثيراتها على التفاعلات الدولية والإقليمية، ومن أبرز أعدادها دراسة: “ملامح صعود الاقتصادات الملونة في العلاقات الدولية”، والذي يتناول أبعاد صعود مفهوم الاقتصادات الملونة عالمياً في ظل مساعي الحكومات والمؤسسات الدولية للوصول إلى مستقبل أكثر استدامةً وسلسلة “العالم الجديد” والتي تتناول موضوعاتها أبرز التحولات الجيوسياسية الكبرى المؤثرة على مستقبل أقاليم العالم في المجالات الأمنية، والعسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والمجتمعية، والتقنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.
وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.