تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي..
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي الفاضلة أنا جد معجبة بما يقدمه هذا الركن من احتواء ورحابة لمستها. من خلال معالجتكم للكثير من المشاكل، ما دفعني اليوم لان أضع بين أيديكم انشغالي. علني أعثر على ما يبعث الراحة في صدري، فمؤخرا تسلل غلى قلب حب شاب وتعلقت به كثيرا. فضار ينبض بكلماته واهتمامه وحبه لي أيضا، لكن ثمة مشكلة فالحب هذا نشأ عبر إحدى التطبيقات الإلكترونية.
سيدتي أنا أعيش صراعا يوميا مع نفسي، أحيانا ألوم نفسي خاصة عندما أرى تضحيات أهلي. لكن حين أصغي لقلبي يجرني إلى الشاب جرا، أريد النصيحة من فضلكم.
ماريا من الشرق الـرد:
تحية أطيب ومرحبا بك معنا، سأكون صريحة معك، وأجيبك بقلب يحب الخير للجميع. أعلم أن الكثيرات من الفتيات مثلك يعشن نفس السيناريو، لهذا فالرد لك حبيبتي ولكل فتاة توهم نفسها. أن المواقع يمكن أن تعرف حبا صادقا، أجل حبيبتي فالكثير من وراء الشاشات شوهوا المعنى السامي والجميل لأجمل إحساس في الكون.
عزيزتي، أنا لا يحق لي الاستفاضة في الأمور الدينية، لكن الحلال بيِّن والحرام بيِّن. ولا يمكنني أن أقول أكثر من هذا، إلا أنني سأكون واضحة وأقول لك. أن الكلام يجر إلى ما بعده، والدليل هو أن العلاقة في المواقع وبقيت لمدة سنتين، والدليل الثاني هو اعترافك أنك لا تستطيعين الابتعاد عنه. لهذا أنبهك أن الاختيار الأصعب هو الأنجع والأنفع لك حبيبتي ألف مرة من التمادي في التواصل مع الشاب. وهذا طبعا بعد أن تضعي النقاط على الأحرف وتطلبي منه أن يثبت حسن نواياه ويأتي البيوت من أبوابها، حسب الأصول والأعراف، وإذا كان صادقا عليه أن يرسل أهله.
ثم إياك أن تسمحي لهذه العلاقة أن تشوش حياتك، أو تفسد ما بينك وبين الله، ما بينك وبين أهلك. فأرجوا أن تقرئي الرد على رسالتك بعين العقل والتدبر بين الصالح والطالح. لا بمشاعركم المستسلمة لعلاقة حدودها كلمات منمقة، وأرجوا أن تكوني صارمة مع نفسك، قبل أن تحدث تطورات وانجراف عاطفي.
أنت لم تذكري ماذا تفعلين في الحياة، لكن مهما كانت، أوصك أن تعملي على تحقيق أحلامك. وأن تكوني مثابرة ناجحة والأهم أن تكوني عفيفة، وفقك الله وكان في عونك عزيزتي.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث للفلسفة في باريس
أبوظبي (الاتحاد)
تنظّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي للإسلاميات المؤتمر الدولي الثالث للفلسفة تحت عنوان «المعتقد والعلم والمعقولية»، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر في مقر جامعة السوربون بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والباحثين من داخل الدولة وخارجها.
ويهدف المؤتمر إلى بحث العلاقة بين المعتقد والعلم من خلال استعراض سبل تفاعل المعتقدات والفلسفات مع مناهج العلوم الطبيعية والإنسانية، وما تطرحه من نقاط التلاقي أو التعارض بين الإيمان والمعرفة العلمية. كما يقدم المؤتمر قراءة تاريخية ونقدية للنماذج التي تناولت هذه العلاقة عبر العصور، بدءاً من إسهامات الفلاسفة المسلمين، مروراً بفلاسفة التنوير، وصولاً إلى الاتجاهات الفلسفية المعاصرة، مع إبراز لحظات الصدام والتكامل، وما حملته من أبعاد إنسانية وأخلاقية.
ويركز المؤتمر كذلك على دور المعقولية في صياغة منظومة القيم الأخلاقية المشتركة بين الأديان والعلم، ويفتح آفاقاً جديدة للحوار في ظل تحديات العصر مثل الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التكنولوجيا، وقضايا البيئة. كما يوفر فضاءً أكاديمياً للحوار والتبادل المعرفي بين المتخصصين في الفلسفة واللاهوت والعلوم الطبيعية والاجتماعية، بهدف بلورة صيغ معاصرة لتعزيز التكامل بين المعتقد والعلم في مواجهة أسئلة الحداثة والعولمة.