"لونجا حياة" مشروع موسيقي بأكاديمية الفنون يعلن ميلاد موسيقار جديد
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
اطلقت أكاديمية الفنون بالمعهد العالي للموسيقى العربية قسم التأليف الموسيقي اختبارات مشروع التأليف الموسيقي والقيادة للعام 2024، والذي ضم أكثر من طالب وطالبة ليقدموا علي مسرح "رتيبة الحفني" مشروعاتهم مابين الموسيقي الغربية والموسيقي الشرقية.
لجنة كبيرة مكونة من أساتذة ودكاترة بالمعهد العالي للموسيقي العربية للتحكيم وإعطاء الدرجات للمشروعات المقدمة من قبل الطلبة ومن بين هؤلاء الحضور كان كلا من الدكتور أ/د نعيمة صادق و أ/د عز الدين طه سليم وأ/د محي عاصم وأ/د إيمان أنور وأ/د إلهام الموجي و أ/ د علاء فتحي ود/ معتز متولي.
كما انضم لليوم بعض الحضور من الجمهور وأسر الطلبة، وفي ختام اليوم جاء دور الطالب المايسترو "حمدي وجيه" بالفرقة الثالثة قسم التأليف الموسيقي لتقديم مشروعه في الموسيقي الشرقية تحت إشراف أ/د محى عاصم أمام الحضور ليستطيع أن يختطف قلوب الحاضرين ويبهرهم بتقديم مقطوعة موسيقية من تأليفة وتوزيعة وقيادة أوركسترا تحت مسمي "لونجا حياة".
وبالفعل بدأت فعاليات اليوم في الصباح الباكر، والذي كان أشبة بعرض تنافسي بين الطلبة والطالبات بحضور
لونجا حياة للمايسترو حمدي وجيه جعلت كل الحضور في حالة إنبهار ودهشة من بدايتها وحتى إنتهت بعد مايقرب من سبع دقائق إختتمها بسوكسية عملاق من قبل الحضور والذين أبدوا إعجابهم الشديد بالطالب حمدي وجيه الذى إستطاع أن يكسر حاجز اليوم ويغير مسارة من يوم للإختبارات بعد ماقدم أيضا مشروعة في الموسيقى الغربية تحت إشراف أ/د عز الدين طة إلي حفل موسيقي بدرجة عالية من الإحتراف وكأنة ينوي أن يختتم إختتام غير مسبوق أمام الحضور.
ومن الحضور من عبر برأيه حيث قال إن حمدي وجيه هو أمل جديد للموسيقي العربية وهو يتبع خطوات العمالقة بالرغم من صغر سنة فيمكنك أن تري أنه يتبع خطي بليغ حمدي والموجي وربما كمال الطويل، ومنهم من قال إنظر كيف إستطاع هذا الموهوب الصغير أن يغير في قالب اليوم ليجعل الجميع داخل حفل موسيقي لمدة سبع دقائق، وبقوة شخصيتة إستطاع حمدي وجيه أن يمتع الجميع سواسية وربما جعل لجنة التحكيم تتناسي أمر إعطاء الدرجات ويمضون مستمتعين بالحفل. تركيبة قوية وموهبة جبارة هزت أرجاء مسرح رتيبة الحفني بعد عزف مقطوعة لونجا حياة.
علي الجانب الأخر تكونت الفرقة المقدمة للمشروع من قائد الأوركسترا المايسترو حمدي وجيه وصاحبة في العزف زملائة من باقي أقسام المعهد العالي للموسيقى العربية حيث عبر "حمدي" عن شكرة وإمتنانة للزملاء المشاركين بالحفل وكان ترتيبهم كالتالي:
كامنجات : عمرو إبراهيم وحميدو وإبراهيم محمد وخالد يحيى وخالد ناصر وسيف إيهاب وكريم نجم.
تشيللو: كريم عبد الحميد وطارق مصطفى.
كونترباص : منه عمر، ناي: حاتم الصعيدي، قانون: آلاء إمام، عود: الفاجومي، أورج: أحمد الحسيني
إيقاع: مصطفى مسعد، مصطفى نبيل.
جدير بالذكر أن الفنان والموسيقي حمدي وجيه يستعد لتقديم حفلتة الأولي ويعقد البروڤات الخاصة بها ليعلن عن تاريخ الحفل قريبا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يعلن استقالة حكومته عقب احتجاجات واسعة
الثورة نت /..
أعلن رئيس الوزراء البلغاري، روسين جيليازكوف، اليوم الخميس، استقالة حكومته عقب احتجاجات شعبية واسعة في العاصمة صوفيا وعدة مدن، ضد الفساد في المنظومة الحكومية.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع رؤساء الأحزاب الحاكمة في بلغاريا: “أودّ إعلامكم أن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها.
وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر الماضي، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث ديسمبر الجاري إلى سحب مشروع الموازنة.
وكان الرئيس البلغاري، رومين راديف، قد دعا مطلع ديسمبر الجاري، الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على منصة “فيسبوك” أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.