فشل المحادثات الأمريكية الصينية بشأن هجمات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
تحدث موقع إخباري أمريكي عن عدم إحراز أي تقدم للمباحثات الأمريكية الصينية بشأن الضغط على إيران لوقف الهجمات الحوثية في البحر الاحمر.
ونقل موقع بوليتيكو، عن مسؤول أمريكي رفيع قوله إن المحادثات بين مستشار الأمن القومي جيك سوليفان مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في بانكوك بتايلاند يومي الجمعة والسبت، بشأن الهجمات المستمرة في اجتماعاته- انتهت دون أي إشارة إلى أن الصين مستعدة لاتخاذ خطوات حاسمة لاستخدام نفوذها الاقتصادي على إيران.
ووصف بيان لوزارة الخارجية الصينية عن الاجتماع، نُشر أمس السبت، محادثات سوليفان وانغ بأنها “صريحة وموضوعية ومثمرة”، لكنها لم تشر بشكل محدد إلى أزمة الشحن في البحر الأحمر.
وكرر البيان مخاوف بكين من أن الولايات المتحدة تستخدم قيود التصدير “لاحتواء وقمع تنمية الدول الأخرى”، وقال إن البلدين سيناقشان “الحدود بين الأمن القومي والأنشطة الاقتصادية” في الاجتماعات المقبلة.
وبحسب الموقع الأمريكي إن إحجام الصين عن استخدام ثقلها الدبلوماسي والاقتصادي لدعم التحركات الأمريكية لمعالجة الاضطرابات في البحر الأحمر أو التخفيف من استفزازات كوريا الشمالية يسلط الضوء على القيود المفروضة على جهود التواصل الدبلوماسي التي بذلتها إدارة بايدن مع بكين على مدى الأشهر الثمانية الماضية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
المالية الصينية: خفض التعريفات الجمركية على السلع الأمريكية من 34% إلى 10%
أكدت وزارة المالية الصينية، خفض التعريفات الجمركية على السلع الأمريكية من 34% إلى 10%، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت وزارة المالية الصينية:" تعليق معدل التعريفة الجمركية البالغة 24% على السلع الأمريكية لمدة 90 يوما".
وفي وقت سابق، أعلنت الصين والولايات المتحدة عن اتفاق مؤقت لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وجاء الإعلان بعدما صرّح الممثل التجاري الأمريكي جيمسون جرير بأن "الصين وافقت على رفع التدابير المضادة للرسوم الجمركية"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس مؤشرات واضحة على انفتاح بكين على حل النزاع بطريقة تفاوضية.
وبموجب الاتفاق، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية المفروضة على واردات صينية من مستوى 145% إلى حوالي 30%، في حين أعلنت الصين خفض رسومها الانتقامية على السلع الأميركية من 125% إلى 10%، وهو ما وصفه جرير بـ"الخطوة العملية التي تفتح الباب لعودة الاستقرار إلى سلاسل التوريد العالمية".