إصابات دماغية.. تزايد عدد الجرحى الأمريكيين في هجوم على قاعدة بشمال الأردن
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز"، عن إصابة ما لا يقل عن 34 فرد من الجنود الأمريكيين بإصابات دماغية مؤلمة في هجوم طائرة بدون طيار على قاعدة عسكرية في الأردن، بعد أن ذكرت التقارير الأولية أن 25 أصيبوا في الهجوم.
وأكد المسؤول أن عدد الإصابات المحتملة في الهجوم على عسكريين أمريكيين بالأردن يرتفع.
وقال مسؤول ثان: "بينما ما زلنا نجمع الحقائق، فإن هذا هو بالتأكيد عمل مجموعة ميليشيات مدعومة من إيران".
وأفاد المسؤولان الأمريكيان بأنه يجري نقل بعض العسكريين الجرحى من قاعدة بالأردن بعد هجوم المسيرة.
وتنفي الحكومة الأردنية أن الهجوم وقع على أراضيها.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، مساء اليوم الأحد، إن الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن.
وأوضح مبيضين في تصريحات لصحيفة "المملكة" الأردنية، أن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا.
وأكدت القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية، فقدان ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد على قاعدة دورية شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
وضربت الطائرة الانتحارية بدون طيار الموقع الأمريكي، وهي المرة الأولى التي تواجه فيها القوات الأمريكية قـ تلى في الشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة.
ووقع الحادث ليلاً، ما أثار مخاوف بشأن أمن الأفراد العسكريين الأمريكيين في المنطقة.
جاء في البيان الصحفي الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية، أنه "في 28 يناير، قُـ تل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية وأصيب 25 آخرون في هجوم أحادي الاتجاه بدون طيار أثر على قاعدة في شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية.
بدوره، تعهد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالرد بعد أن قتل هجوم بطائرة بدون طيار، ألقى باللوم فيه على الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، ثلاثة جنود أمريكيين في شمال شرق الأردن.
وقال بايدن في بيان: "لا شك.. سنحاسب جميع المسؤولين في وقت واحد وبطريقة من اختيارنا".
وقبل قليل، أعلن الرئيس الأمريكي، في بيان رسمي، أن هجومًا بطائرة بدون طيار أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين وأدى إلى إصابة 25 آخرين في شمال شرق الأردن. وعزا الرئيس الهجوم إلى "الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق".
ووقع الحادث في قاعدة قرب الحدود السورية، وأعرب الرئيس بايدن عن حزنه قائلا: "اليوم قلب أمريكا مثقل". وأوضح كذلك: "بينما لا نزال نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أنه نفذته مجموعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق".
ولا يزال التحقيق في الهجوم مستمرًا بينما تنعي الولايات المتحدة فقدان هؤلاء المحاربين فيما وصفه الرئيس بايدن بأنه "هجوم حقير وغير عادل على الإطلاق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجنود الأمريكيين الحكومة الاردنية الحدود السورية القيادة المركزية هجوم بطائرة بدون طيار حرب غزة طائرة بدون طيار قاعدة التنف في سوريا قاعدة عسكرية شمال شرق الأردن الحدود السوریة بدون طیار على قاعدة من إیران فی هجوم
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية على أعتاب قرار تاريخي يمنح الرئيس سيطرة أوسع على مؤسسات الدولة المستقلة
تتجه المحكمة العليا الأميركية نحو قرار قد يُحدث تحولًا جذرياً في ميزان السلطات داخل النظام السياسي الأميركي، بعدما أظهرت مداولات حديثة ميولاً واضحة بين القضاة المحافظين لتوسيع صلاحيات الرئيس على حساب استقلال الوكالات الفيدرالية.
القضية تدور حول إعادة تفسير المبدأ القانوني القديم الذي يمنع الرئيس من عزل رؤساء الهيئات المستقلة دون سبب واضح، وهو المبدأ الذي استند إلى حكم صدر في ثلاثينيات القرن الماضي.
الخلاف تفجّر عقب قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بإقالة أحد أعضاء لجنة التجارة الفيدرالية رغم أن ولايته القانونية لم تنتهِ، ما فتح الباب أمام مواجهة دستورية وصلت إلى المحكمة العليا. الطعون المرفوعة استندت إلى أن هذه الهيئات صُممت لتبقى بعيدة عن الضغوط السياسية، بينما يرى أنصار توسيع صلاحيات السلطة التنفيذية أن بقاء هذه القيود يُضعف قدرة الرئيس على تنفيذ سياساته.
إذا مضت المحكمة العليا في هذا الاتجاه، فإن العشرات من الوكالات الفيدرالية، المسؤولة عن ملفات حساسة مثل حماية المستهلك وتنظيم الإعلام وسلامة البيئة والأسواق المالية، قد تصبح خاضعة بشكل مباشر لإرادة الرئيس. وهو ما يعني تقليصاً واسعاً لمفهوم الاستقلال الإداري الذي ظل قائمًا لعقود طويلة.
التحول المحتمل يثير مخاوف حقيقية داخل الأوساط القانونية والسياسية، حيث يحذر منتقدو الخطوة من أن تركيز هذا القدر من السلطة بيد الرئيس قد يفتح الباب أمام تسييس المؤسسات الرقابية، ويقوض مبدأ الفصل بين السلطات.
في المقابل، يرى مؤيدو التوجه الجديد أن القرار يمنح الرئيس قدرة أكبر على ضبط الأداء الحكومي وتحميل المسؤولين التنفيذيين مسؤولية مباشرة أمام الشعب.
ويترقب المراقبون قرار المحكمة باعتباره واحداً من أخطر القرارات القانونية المنتظرة، لما قد يحمله من إعادة رسم واسعة لحدود السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة