البنك المركزي المصري يساهم في تطوير مستشفى القصر العيني
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
في إطار دور البنك المركزي المصري لدعم مشروعات المسؤولية المجتمعية وفي مقدمتها المشروعات الصحية، ساهم البنك المركزي في تمويل أعمال تطوير مستشفى القصر العيني بجامعة القاهرة التي تم افتتاحها مؤخرًا، وذلك في حضور كل من مي أبو النجا وكيل أول محافظ البنك المركزي، وغادة توفيق مستشار المحافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، والدكتور أشرف الحفناوي وكيل محافظ مساعد البنك المركزي، وعدد من قيادات البنك الأهلي المصري يتقدمهم هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك، ومن جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني الجديد.
يأتي ذلك في ضوء الأهمية القصوى التي يوليها البنك المركزي لتحسين مستوى الخدمات الصحية في المستشفيات الجامعية، بما يتوافق مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، حيث ساهم البنك المركزي في تمويل أعمال تجديد قسم الحالات الحرجة بالمستشفى والتي تضمنت إجراء تحديث شامل لوحدة العزل وإعادة تصميمها وفقًا للمعايير الدولية في هذا الشأن، فضلًا عن إنشاء منظومة تكييف مركزي شاملة التهوية بمشتملاتها لضمان تعقيم غرف المرضي من الميكروبات، إلى جانب تغيير شبكة الغازات الطبية، وإنشاء غرفتين للنفايات وتجهيزات الصرف والتغذية بالمياه والتهوية، وتدشين شبكة تغذية كهربائية ومنظومة للاتصال والإنذار، وغيرها من كافة التجهيزات الخاصة بالبنية التحتية للقسم.
كما تضمنت الأعمال إنشاء الوحدة الرابعة بقسم الحالات الحرجة (وحدة الإيكو ECMO) والتي تُعد أول وحدة متخصصة تقدم خدمة شاملة لمرضى فشل الجهاز التنفسي وفشل القلب الحاد، وأعلى مستويات الرعاية الفائقة من المستوى الأول بتصميم فريد من نوعه، وتبلغ القدرة الاستيعابية للوحدة 8 غرف منفصلة فائقة الرعاية كما أنها تحتضن غرفة عمليات وقسطرة هجينة هي الأحدث في العالم مزودة بكبسولة لمنع العدوى ومناظير صدر وجهاز هضم وغسيل كلوي متقطع ومستمر.
وتمثل أعمال التطوير إضافة مميزة لقسم طب الحالات الحرجة بالقصر العيني الذي يعد أحد المراكز العالمية للتدريب في مجال الإيكمو، حيث تستعد وحدة الإيكمو بالقسم للحصول على الاعتماد الذهبي من منظمة ELSO الدولية كما يعمل بها فريق عالمي تم تدريبه بالداخل والخارج على مدار 10 سنوات.
هذا وقد ساهم البنك المركزي أيضًا في أعمال تجديد وحدة "الملك فهد" بالمستشفى، حيث قام بإهداء الوحدة عددًا من الأجهزة الحيوية من بينها الروبوت الجراحي، والذي يستخدم في قسم جراحة المسالك البولية بوحدة علاج القصور الكلوي وجراحته، وذلك للجراحات المتقدمة ويوجد منه 4 فقط داخل مصر.
وتمتد مساهمة البنك المركزي إلى إهداء الوحدة جهاز ليزر لتفتيت الحصوات، وعدد من أجهزة أشعة العمليات والسونار إلى جانب توفير أجهزة تخدير، وأجهزة بقسم الرعاية، وجهاز ليزر البروستاتا، وميكروسكوب جراحي ثلاثي الأبعاد، وجهاز ديناميكية التبول، مما يساهم في رفع كفاءة الوحدة وتوفير الرعاية الصحية لعدد كبير من المرضى، حيث بلغ عدد المستفيدين من الوحدة نحو 126 حالة، وتعد هذه الإحصائية الأكبر لحالات المسالك البولية والتي تجري في مستشفى واحدة داخل جمهورية مصر العربية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في المنيا.. ولادة نادرة لثلاثة توائم بمستشفى العدوة المركزي
شهدت محافظة المنيا اليوم حدثًا طبيًا استثنائيًا، حيث تمكن فريق طبي بمستشفى العدوة المركزي من إجراء عملية ولادة قيصرية ناجحة لثلاثة توائم، في حالة نادرة أثارت بهجة عارمة في الأوساط الطبية والمحلية.
أفاد الدكتور أحمد سعد، مدير مستشفى العدوة المركزي، أن الأم والأطفال الثلاثة جميعًا في صحة جيدة ومستقرة ويتلقون الرعاية الصحية اللازمة، وتؤكد هذه الولادة النادرة على الكفاءة العالية والتميز في الرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى.
أشرف على هذه العملية المعقدة فريق طبي متميز ضم كلًا من: الدكتور محمد الفولي والدكتورة ابتسام حسن من قسم النساء والتوليد، الدكتور أحمد صلاح، استشاري التخدير، بالإضافة إلى طاقم تمريض العمليات النسائية المتخصص والماهر.
يُعد هذا الإنجاز إضافة نوعية لسجل مستشفى العدوة المركزي في تقديم الخدمات الطبية المتقدمة لسكان العدوة والمناطق المجاورة، ويعكس التزام المستشفى بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية.
يُذكر أن مستشفى العدوة المركزي، الذي أُنشئ بتكلفة بلغت 770 مليون جنيه، يضم 135 سريرًا، و25 ماكينة غسيل كلوي، و26 حضانة للأطفال المبتسرين، و28 سريرًا للعناية المركزة للكبار و7 أسرة للأطفال، بالإضافة إلى 4 غرف عمليات متطورة.