أستاذ نقد أدبي: ثورة 30 يونيو دافعت عن الهوية المصرية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ النقد الأدبي والرئيس الأسبق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إن واحدا من العوامل المهمة في ثورة 30 يونيو أن هناك إحساسا بمحاولة لسحب الهوية المصرية من المجتمع بما فيها الدين، لكن هي محاولة للدفاع عن شكل الهوية.
وأضاف «علي»، خلال استضافته ببرنامج الشاهد، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، أن الدين بحضوره المعتدل عنصر مهم عند المصريين منذ بداية التاريخ وواحد من أركان الدولة المصرية القديمة، وأي محاولة لزحزحته عن هذه الخانة في ظنه أنها محاولة خارجية بالأساس.
وأشار إلى أن القصص في كتب نجيب محفوظ كانت تعمق الهوية المصرية القديمة، مردفا: «إذا كنا نتحدث عن أن القومية المصرية بدأ الإحساس بها مع اختيار زعماء الأزهر لمحمد علي ثم ما فعله في الجيش المصري في اعتماده على المصريين لأول مرة بعد 1811 ثم تتنامى المسألة القومية المصرية».
وواصل: «لكن وقت كتابة نجيب محفوظ عن مصر القديمة كان يتوازى مع الدعوة لنقل الخلافة الإسلامية لمصر، وكأن نجيب يوجه بالإشارة إلى أن هناك جذور أخرى للهوية المصرية يجب التركيز عليها ليس فقط المكون الإسلامي أو العربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب أستاذ النقد الأدبي هيثم الحاج علي الشاهد محمد الباز الهویة المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالناتو: ترامب لا يفقه شيئا ويتسبب في إرباك إدارته
قال اللواء الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، إن الفلسطينيين يعلمون جيدًا أن ترامب لا يُعوّل عليه في حل قضيتهم، وهم لا يثقون في قدرته على إحداث تقدم في هذا الملف.
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الصاروخ الحوثي الذي عطل مطار بن جوريون كان ضمن 27 صاروخًا، مشيرًا إلى أن الحوثيين يسعون إلى إظهار قدرتهم على ضرب إسرائيل، ويعملون على تصوير أنفسهم كأعداء يحاربون إسرائيل وأمريكا.
وأكد غنيم أن الحوثيين قد أعلنوا استهدافهم للسفن الإسرائيلية فقط، لكن ما حدث من جانبهم يتجاوز ذلك، مضيفًا: "حماية الممرات البحرية كانت من أولويات قوات الدفاع الأمريكية، ولكن في الوقت الحالي أصبحت حماية إسرائيل على رأس الأولويات".
وأوضح أن الرئيس ترامب لا "يفقه" شيئًا في الاستراتيجية، وهو ليس مرتبكًا فحسب، بل لا يعي ما يفعل، ما يتسبب في إرباك كبير لإدارته، مؤكدًا أن هذا الارتباك يؤدي إلى تضارب في التصريحات بين ترامب وإدارته، ما يسبب استمرار الإرباك داخل البيت الأبيض.