بعد تعافيها من سرطان الثدي إصابة سارة فيرغسون بسرطان الجلد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أظهرت فحوصات حديثة أجرتها سارة فيرغسون دوقة يورك إصابتها بنوع من سرطان الجلد، وكما يبدو فإن عام 2024 قد استقبل أفراد العائلة الملكية البريطانية بشكل قاس في شهره الأول، إذا انها الفرد الثالث الذي يستقبل العام بوعكة صحية بعد الأميرة كيت ميدلتون والملك تشارلز الثالث.
تخلصت من سرطان الثدي وشخصت بسرطان الجلد
وكانت الزوجة السابقة للأمير أندرو والتي تبلغ من العمر 64 عاماً، قد شفيت مؤخراً من سرطان الثدي الذي واجهته بشجاعة، قبل أن يتم الآن تشخيص إصابتها بسرطان الجلد على إثر إزالة عدة شامات.
وقال المتحدث الرسمي باسم سارة فيرغسون :” هي تخضع لمزيد من الفحوص للتأكد من أن المرض في المراحل المبكرة”.
كما أضاف :” من المؤكد أن التشخيص الذي جاء بعد فترة قصيرة من علاج سرطان الثدي كان مؤلماً لها.. لكنها لا تزال في حالة معنوية جيدة”.
وكانت سارة تخضع لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي، فطلب منها طبيب الأمراض الجلدية الخاص القيام بإزالة العديد من الشامات وتحليلها وتم تحديد إحدى هذه الشامات على أنها سرطانية.
سارة فيرغسون تتحدث عن إصابتها في السرطان
في شهر يونيو من عام 2023 تحدثت دوقة يورك، سارة فيرغسون؛ عن تشخيصها بمرض سرطان الثدي، وذلك في البودكاست الخاص بها «Tea Talks»، الذي تم تسجيله قبل يوم واحد من إجرائها لعملية استئصال الثدي الناجحة، وحثت الناس من خلاله على ضرورة الخضوع للفحص.
في البودكاست، تحدثت دوقة يورك، عن مرض السرطان لديها، وأخبرت مضيفتها المشاركة، سارة توماس؛ أنه تم اكتشاف السرطان بعد اختبار روتيني. واستذكرت كيف شجعتها أختها جين على إجراء الفحص الروتيني في أثناء محادثة بينهما. وأشارت فيرغسون أيضاً إلى والدها، الذي تُوفي بالسرطان وتحدثت أيضاً عن أهمية الكشف المبكر.
وأضافت الدوقة أنها عملت مع جمعيات خيرية للسرطان، ولا سيما صندوق «Teenage Cancer Trust»؛ ما أعطاها بعض الأفكار التي ساعدتها. قالت دوقة يورك: «أنا ممتنة للغاية لأنني تحدثت مع العديد من المصابين بالسرطان لدرجة أنني أستطيع أن أستخلص منهم بعض النصائح التي يمكن أن تساعدني خلال هذه اللحظة».
وفي رسالتها في نهاية عام 2023 أعلنت سارة عن شفاءها من سرطان الثدي وتغلبها على المرض، لكن على ما يبدو لم تكن تعلم بأمر سرطان الجلد.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: من سرطان الثدی سارة فیرغسون سرطان الجلد دوقة یورک
إقرأ أيضاً:
استشاري جلدية: البشرة الخليجية تسمر ولا تحترق بسهولة مقارنةً بالأوروبية .. فيديو
الرياض
أكد استشاري جراحة الجلد والليزر، الدكتور خالد العبدالوهاب، أن فصل الصيف يعد من أكثر الفصول التي تتعرض فيها البشرة للإجهاد والتلف، نتيجة الارتفاع الشديد في درجات الحرارة وزيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية، خاصة خلال ساعات الذروة ما بين التاسعة صباحًا والرابعة عصرًا.
وأوضح العبدالوهاب أن الأشعة الشمسية في هذا التوقيت تكون عمودية، مما يزيد من قوة تأثيرها على الجلد، ويجعل البشرة أكثر عرضة للحروق، خصوصًا لدى أصحاب البشرة الفاتحة من النوع الأول والثاني، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع من البشرة لا تحتوي على كميات كافية من الميلانين لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية، ما يجعلها تحترق بسرعة ولا تسمر، على عكس البشرة الخليجية من النوع الرابع، التي تسمر بسهولة ولكن لا تتعرض للاحتراق بنفس الدرجة.
وأشار الاستشاري إلى أن أستراليا تعد من أعلى دول العالم في نسب الإصابة بسرطان الجلد بسبب تركيبة البشرة الفاتحة لسكانها وتعرضهم المكثف للشمس دون حماية كافية.
ولفت إلى وجود تفاوت في استجابة أنواع البشرة للعوامل المناخية، مبينًا أن الأوروبيين يسعون لاكتساب السمرة، بينما يبحث الخليجيون عن التفتيح، وهو أمر تحدده طبيعة البشرة نفسها، ولا يمكن تغييره جذريًا، مهما استخدمت الكريمات أو المستحضرات.
وختم العبدالوهاب بأهمية الوعي بنوع البشرة وفهم احتياجاتها، وتجنب التعرض المباشر للشمس، والاهتمام بالترطيب، خاصة في فصل الصيف، لحماية الجلد من الأضرار.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/n0PXbJFD2ITPcCpl.mp4