3 قتلى من الجيش الأمريكي في هجوم بالأردن
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قتل ثلاثة من عناصر الجيش الأمريكي في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن حمّل الرئيس جو بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.
وهذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها عسكريون أمريكيون بنيران معادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وسيزيد هذا الحادث من التوترات في المنطقة ويغذي المخاوف من توسع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.
وقال بايدن في بيان «الليلة الماضية، قُتل ثلاثة من أفراد الجيش الأمريكي، وأصيب آخرون، في هجوم بطائرة مسيّرة على قواتنا المتمركزة في شمال شرق الأردن».
وأضاف «بينما ما زلنا نجمع حقائق هذا الهجوم، نعلم أن جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تنشط في سوريا والعراق نفذته».
وتابع بايدن «سنواصل التزامنا بمحاربة الإرهاب. لا يساوركم شك في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت والطريقة اللذين نختارهما».
وقال متحدث باسم الحكومة الأردنية أمس الأحد إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين لم يقع على أرض المملكة لكن في سوريا.
وقال وزير الاتصال الحكومي المتحدث الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين لقناة (المملكة) التلفزيونية الأردنية إن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن.
وأوضح المبيضين أن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا.
واستُهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة المنتشرة في العراق وسوريا بأكثر من 150 هجوما منذ منتصف أكتوبر، وفق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، ونفذت واشنطن ضربات انتقامية في كلا البلدين.
وقد أعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق» مسؤوليتها عن العديد من الهجمات على القوات الأمريكية، وهي تحالف من فصائل مسلحة مرتبطة بإيران تعارض الدعم الأمريكي لإسرائيل في حربها بغزة.
اندلعت الحرب بين اسرائيل وحماس عندما نفذت الحركة الفلسطينية هجوما في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى أرقام إسرائيلية رسمية.
وفي أعقاب الهجوم، سارعت الولايات المتحدة الى تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل التي تنفذ هجوما عسكريا لا هوادة فيه أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 26422 شخصًا في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس.
وقد أثار عدد الشهداء والدمار غضبا واسع النطاق في الشرق الأوسط ووفر قوة دافعة لاستهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي قاعدة أمريكية في الأردن جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.