النص الكامل للبيان المشترك بين الجزائر و الصين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن النص الكامل للبيان المشترك بين الجزائر و الصين، بدعوة كريمة من السيد شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، قام السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بزيارة .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النص الكامل للبيان المشترك بين الجزائر و الصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بدعوة كريمة من السيد شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، قام السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بزيارة دولة إلى الصين خلال الفترة من 17 إلى 21 يوليو 2023.
عقد السيد الرئيس عبد المجيد تبون والسيد الرئيس شي جين بينغ مباحثات في أجواء سادتها روح الصداقة والتفاهم التام، كما استقبل السيد رئيس الجمهورية كلا من السيد لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية، والسيد تشاو له جي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
قام الرئيسان باستعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين الصديقين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق فيما بينهما على جميع الأصعدة. كما تم بحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في كافة المجالات بما يعزز ويحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك. وقد أعرب الرئيسان عن تقديرهما للتعاون المُثمر بين الجانبين على المُستوى الثنائي وفي المحافل الدولية، كما أشارا إلى أهمية توقيت هذه الزيارة، تزامنا مع احتفال الدولتين الصديقتين هذه السنة بالذكرى الخامسة والستين لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية.
وهنّأ الجانب الجزائري الصين على نجاح انعقاد المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني، وبالنتائج الإيجابية الهامة التي أفضت إليها أشغال الدورتين السنويتين في الصين وخاصة منها قرار تجديد الثقة في السيد شي جين بينغ لعهدة جديدة بصفته رئيسا لجمهورية الصين الشعبية. وثمّن الجانب الجزائري الإنجازات المحرزة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للصين خلال السنوات الأخيرة تحت القيادة الرشيدة للرئيس شي جين بينغ، متمنيا أن يحقق الشعب الصيني المزيد من التقدم والرفاه.
وأعرب الجانب الصيني عن تقديره للإنجازات الكبيرة التي حققتها الجزائر في مجال التنمية الوطنية في إطار رؤية الجزائر الجديدة للرئيس عبد المجيد تبون، متمنيا أن يحقق الشعب الجزائري الهدف لبناء دولة مزدهرة وغنية وقوية في يوم مبكر.
وعلى ضوء تطور العلاقات بين البلدين والرغبة في تعزيزها مُستقبلا، قرر الرئيسان مواصلة تكثيف التشاور السياسي على جميع المستويات وتطوير التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والأمنية والدفاعية، وتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، ويسعى الجانبان من خلال ذلك إلى تعزيز أكبر للمصالح المُشتركة وتقوية الدعم المُتبادل لتجاوز الصعوبات الناجمة عن مُختلف الأزمات والتحديات المُتتالية التي يتعرض لها العالم.
أكد الجانبان على أهمية توثيق التعاون السياسي والأمني، وعزمهما على تكثيف التواصل والتعاون على مختلف المستويات الحكومية والتشريعية بهدف تحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين. أشاد الجانبان بتطور حجم علاقتهما الاقتصادية والتجارية، كما أكدا عزمهما على تعميق الشراكة الاقتصادية وتعزيز التعاون العملي بينهما في كافة المجالات والعمل على زيادة حجم التبادل التجاري وتسهيل صادرات الجزائر غير النفطية إلى الصين، وزيادة حجم الاستثمارات النوعية الصينية بين البلدين في ظل الامتيازات المتعددة التي يقدمها قانون الاستثمار الجديد بالجزائر، واتفقا على تعزيز العمل للاستفادة من الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة، وتكثيف التواصل والزيارات بين القطاعين العام والخاص في البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة وملائمة وداعمة، وتعزيز الاقتصاد والتجارة والاستثمار وتوطيد الشراكات، وفتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف المجالات، وتقوية التعاون العلمي والأكاديمي، ودعم المؤسسات الثقافية الصينية والجزائرية للتعاون في إقامة “سلسلة من الفعاليات الثقافية للاحتفال بالذكرى الـ 65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والجزائر”، فضلا عن مواصلة توسيع التواصل بين الأفراد وتوطيد علاقات الصداقة الجزائرية الصينية على المستوى الشعبي في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياحية والإعلامية، وذلك في إطار رؤية الجزائر الجديدة، ومبادرة “الحزام والطريق”، وعبر تعميق التعاون في العديد من المجالات بما في ذلك صناعة السيارات وعلوم الفضاء والزراعة والثقافة والسياحة وبناء الموانئ والخدمات اللوجستية وتحلية المياه والبنى التحتية والصناعات التحويلية والتعدين والقطاع المالي والاقتصاد الرقمي والطاقة والمناجم والتعليم والبحث العلمي وتدريس اللغة الصينية والإعلام والإدارة الضريبية والجمارك ومكافحة الفساد.
اتفق الجانبان على تعزيز المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين على نحو شامل وتوظيف المزايا المتكاملة وتعميق التعاون العملي بما يخدم مصالح الشعبين، وأعربا عن ارتياحهما للتوقيع في شهري نوفمبر وديسمبر 2022 على “الخطة التنفيذية للبناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق”، و”الخطة الخماسية الثانية للتعاون الاستراتيجي الشامل 2022 -2026″ و”الخطة الثلاثية للتعاون في المجالات الهامة 2022-2024”. كما وقّع وتوصّل الجانبان إلى حزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تشمل كافة مجالات التعاون بينهما.
كما أشاد الجانبان بالدعم المتبادل والتعاون فيما بينهما في إطار مكافحة جائحة كورونا (كوفيد 19)، مثمنين الشراكة القائمة بين البلدين في مجال إنتاج اللقاحات، وأعرب الرئيسان عن عزمهما على تعزيز التعاون في مجال الصحة، الذي يعود إلى سنة 1963 تاريخ إرسال الصين للجزائر لأول بعثة طبية خارج ترابها.
جدّد الجانبان تأكيدهما على تكثيف التشاور والتنسيق حول القضايا الدولية والمتعددة الأطراف، وعلى مواصلة الدعم الثابت لمصالحهما الجوهرية، ومساندة كل جانب الجانب الآخر في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وبذل جهود مشتركة في الدفاع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وغيره من قواعد القانون الدولي والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية، واحترام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عبد المجید تبون الصین الشعبیة بین البلدین التعاون فی
إقرأ أيضاً:
المشير حفتر: القوات المسلحة ستقول كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة.. النص الكامل للكلمة
حفتر: القوات المسلحة ضمانة أمن ليبيا واستقرارها ????????
ليبيا – أكد المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، في كلمته خلال العرض العسكري الكبير بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لعملية الكرامة، على أهمية دور القوات المسلحة في حماية ليبيا وتثبيت الأمن والاستقرار، مشيدًا بالتضحيات الكبيرة لمنتسبي الجيش الذين دحروا الإرهاب.
???? تضحيات وبطولات الجيش الليبي ????
وأشاد حفتر بالتضحيات الجسام لجنود وضباط القوات المسلحة قائلاً: “نحيي تحية اعتزاز وإكبار القوات المسلحة العربية الليبية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة المجيدة والتي تجسد افتخار أبناء الشعب الليبي بجيشه العظيم الذي دحر قوى الإرهاب والتطرف في معارك الشرف والبطولة التي شهد العالم عليها”.
???? الجيش ضمانة المستقبل ????????
وأوضح حفتر أن الجيش الليبي كان وسيظل “حملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل والمؤتمنين على صون وحماية بلادنا ليبيا من كل المخاطر والتحديات”، داعيًا جميع منتسبي القوات المسلحة للبقاء على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
???? فخر بقدرات الجيش المتطورة ????
وشدد حفتر على أن ما تحقق من بناء وتنظيم وتطوير لقدرات الجيش الليبي “كان حلمًا تحقق بفضل الإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار”، لافتًا إلى أن هذا التطور أصبح مبعث فخر واعتزاز لجميع الليبيين.
???? ليبيا تستحق التضحية والبذل ????
وأكد حفتر أن ليبيا تستحق “من أبنائها البذل والفداء والجهد والعطاء”، معربًا عن ثقته في أن القوات المسلحة الليبية ستقول كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة دفاعًا عن وحدة الوطن وسيادته.
???? تأكيد على المهنية والاحترافية العسكرية ????️
كما أكد حفتر حرصه على “إرساء القيم المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية” لضمان جيش قوي يدافع عن ليبيا ووحدتها، مشيرًا إلى أن الجيش الوطني الليبي قاتل الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
???? رسالة للشعب الليبي ????????
وفي ختام كلمته، وجه حفتر الشكر للشعب الليبي على دعمه اللامحدود للقوات المسلحة، معربًا عن أمله في استعادة الدولة وهيبتها وتوحيد ليبيا تحت راية الأمن والاستقرار.
وفيما يلي الكلمة الكاملة للمشير حفتر :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
السادة المحترمون ضباط وجنود القوات المسلحة العربية الليبية، والسيدات والسادة الضيوف والحضور الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نحيّي تحية اعتزاز وإكبار القوات المسلحة العربية الليبية بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة الكرامة المجيدة، والتي تجسد افتخار أبناء الشعب الليبي بجيشه العظيم الذي دحر قوى الإرهاب والتطرف في معارك الشرف والبطولة التي شهد العالم عليها بأسره، وهذا كان بفضل التضحيات الجسام من أبطالنا في القوات العربية الليبية، وشهدائنا وجرحانا الذين ضحّوا بدمائهم الزكية دفاعًا عن الأرض والعرض.
أحيّيكم تحية الكرامة وأنتم تثبتون عامًا بعد عام، أنكم حملة الأمانة وحماة الحاضر والمستقبل والمؤتمنون على صون وحماية بلادنا ليبيا من كل المخاطر والتحديات. أنتم جنودنا وضباطنا البواسل المرابطون في الثغور، وأنتم أملنا وفخرنا وأنتم من تملكون كل الاحترام والتقدير؛ لأنكم تدافعون عن الوطن وحماته في معارك الكرامة والعزة والشرف. كنتم وستبقون أمل الشرفاء والأحرار، ومضرب المثل في البطولة والإقدام، أذهلتم العدو قبل الصديق بعزمكم وانتمائكم للقوات المسلحة، وسطرتم ببطولاتكم وتضحياتكم صفحات مشرّفة تُضاف لسجل جيشنا الليبي الكريم.
وها أنتم اليوم وعبر العرض العسكري الكبير، وكما عاهدناكم، توالون العمل والبذل والعطاء، مدركين حجم التحديات التي تواجه الوطن بما تملكونه من قدرات عالية ومهارات قتالية متقدمة تعكس المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقكم. تحية لكم ضباطًا وضباط صف وجنودًا في مواقعكم وثكناتكم، دماء شهدائنا وجرحانا دليل عملكم ومنارة دربكم يا رجال العز والفخر. إن ما شاهدناه اليوم يؤكد على ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا، كي تستعيد عافيتها وتعود الحياة الطبيعية لسائر مدنها وقراها وتغدو عامرة بالخير والعطاء والنماء. وبما أن القوات المسلحة ضمانة الأمانة والأمان وركيزة الاستقرار، فالواجب يحتم عليكم أن تظلوا دائمًا على أتم الاستعداد والجاهزية كلًّا في موقعه ومكان عمله في ظل التحديات الخارجية والداخلية لتنهض بلادنا من جديد بكم.
أيها الأبطال المغاوير، وبدعم منقطع النظير من أبناء شعبنا الأبي وقبائلنا الليبية الشريفة التي تعبّر عن أصالتها وانتمائها لقواتها المسلحة، كانت وستظل قواتكم المسلحة رهن إشارة أبناء شعبنا صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة.
أبطالنا الميامين، رفاق العقيدة والسلاح، يحق لنا بعد سنوات طويلة من البناء والتنظيم والتدريب المستمر وبذل الجهود المضنية أن نفتخر بقواتنا المسلحة وقدراتها المميزة وإمكانياتها المتطورة، وهذا ما كان ليتحقق لولا توفر الإرادة الصلبة والعزيمة والإصرار حتى تحقق حلمًا كان يراود الجميع. ويحق لنا كذلك أن نفتخر بانتصارنا على الإرهاب والإرهابيين التي سطرتها بطولاتكم وتضحياتكم ودماء شهدائنا الأبرار وجرحانا الشجعان الذين قدموا أروع صورة للبطولة والتضحيات والفداء، ومن هنا كانت وستبقى دائمًا قواتكم المسلحة موضع الرعاية والاهتمام، وعلى مختلف المستويات والاتجاهات وبما يضمن تنفيذ المهام الموكلة لها بكل نجاح وإتقان خدمة للوطن وضمانًا لمستقبل أبنائه.
أيها الأعزاء الأشاوس الأبطال، إن ليبيا تستحق من أبنائها البذل والفداء والجهد والعطاء لتكون دائمًا في الموقع والمكانة التي تليق بتاريخها ومكانتها ودورها الهام إقليميًا ودوليًا. وعلى كل ليبي وليبية أن يعتز بجيشه الوطني الليبي وهم مفعمون بالشعور بالفخر، الذي حمى ويحمي وذاد ويذود وواجه ويواجه بإرادة حديدية لا تلين كل الصعاب والمخاطر، وقادر على القضاء عليها بكل قوة وحزم، وإنكم حيثما حللتم حل معكم النصر والأمل، وحيثما نزلتم تضاعف الفخر والاعتزاز، ونقولها عاليًا ورؤوسنا عالية ورايتنا عالية في عنان السماء: كلنا فداء لليبيا وعزتها ووحدة ترابها، وسيكون لقواتكم المسلحة كلمتها الفاصلة في اللحظة الحاسمة.
أيها الضباط وضباط الصف والجنود، أنتم الدرع والسيف على الحدود، وتدافعون عن الوطن العزيز بلا حدود، وتتقدمون الصفوف وتنتشرون في ساحات القتال دون تردد. أنتم صقور جارحة في البر والبحر والجو، تقضون على كل من يفكر في عدائنا وتشتيت شملنا، وفي هذه المناسبة العظيمة نؤكد حرصنا على إرساء قيمنا المهنية العسكرية وترسيخ المبادئ الاحترافية لجيش ليبي قوي ولاؤه لله أولًا وأخيرًا، وللشعب الليبي وتضحياته من أجل الوطن.
لقد كانت ولا زالت تضحيات جيشنا هي المشاعل التي أنارت الطريق وصانت الكرامة الوطنية ورفعت رؤوس الليبيين عاليًا، واليوم وبعد مرور 11 عامًا على انطلاق ثورة الكرامة أصبح الجيش الوطني الليبي يضحي بدعم الشعب الذي يرى فيه مشروعًا وطنيًا استطاع أن يحقق الأمن والأمان والاستقرار في جبهات القتال.
لقد دفع الجيش الوطني الليبي آلافًا من أبنائه البررة لتحرير بلادنا والتصدي بقوة لمشروع الإرهاب العابر للحدود، ونذكّر الجميع أننا حاربنا وهزمنا الإرهاب نيابة عن العالم، ومعناها أننا قاتلنا حتى ينتبه العالم بكل دولة للشعب الليبي ويقدم احتياجات الجيش دون تمييز وتأخر.
ونحن هنا وفي هذا المكان الذي يقام عليه العرض الكبير، في أكبر صرح علمي في المجال العسكري، الذي لم تشهد له المنطقة مثيلًا حيث واكب أحدث الطرق المتطورة في التعليم والتدريب وجميع المجالات العسكرية التي من شأنها توفير الجهد والوقت والمال في برامج التدريب المختلفة. هذه المدينة العسكرية تعد إنجازًا عظيمًا يضاف لإنجازات القوات المسلحة العربية الليبية ومبعث فخر واعتزاز لجميع أبناء شعبنا العزيز، ونود تقديم الشكر والتقدير لكل ضباطنا وجنودنا القائمين على تنظيم هذا العرض المتميز الذي عكس روح الانضباط والجاهزية العالية.
أخيرًا نؤكد أن الهدف الأول والأخير لقواتكم المسلحة هو استعادة الدولة الليبية وهيبتها وتعزيز الأمن والاستقرار، وأن تكون ليبيا آمنة ومستقرة وموحدة، ونحن مع إرادة الشعب الليبي ورهن إشارته.
مهام القوات المسلحة العربية الليبية هي الدفاع بكل حزم عن حرمة الوطن وسيادة القانون والحفاظ على سيادة واستقلال ليبيا من الأخطار الخارجية والداخلية. ونتقدم مجددًا بالشكر والتقدير للسادة الضيوف على مشاركتهم معنا في هذه المناسبة الخالدة.
لكم منا وافر الاحترام والتقدير، عاشت ليبيا حرة أبيّة، والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.