يعتبر الشعور بالجوع الدائم ظاهرة طبيعية يعبر عنها الجسم وتشير إلى حاجته المستمرة إلى الطعام، حيث يعاني منها الكثير سواء رجال أو نساء وهي الحاجة إلى تناول الطعام، وخاصة في فصل الشتاء، لذلك لابد التعرف أكلات صحية لجوع آخر الليل:
اقرأ ايضاًفيما يلي أكلات صحية لجوع آخر الليل خفيفة ليلية لسد الجوع والحفاظ على الوزن:
شوربة العدستحتوي شوربة العدس على الألياف والبروتين مما يُساعد على الشعور بالامتلاء والشبع لفترة أطول، وتعتبر شوربة العدس من الوجبات سهلة التحضير خاصة في فصل الشتاء، ويمكن إضافتها للنظام الغذائي، وتحافظ على مستوى عالي من النشاط والحيوية والطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
يعتبر البيض غني بالبروتين والفيتامينات والمعادن مما يساعد على إنقاص الوزن؛ لأنها تزيد من الفترة التي تشعر فيها بالبشبع، ويساعد البيض في النمو وتقوية الدم ولصحة العيون والشعر والأظافر وصحة الدماغ.
الموزيعتبر الموز من الأطعمة قليلة السعرات الحرارية وذات مؤشر جلايسيمي المنخفض، وبالتالي لا يسبب تناوله بزيادة مستويات سكر الجلوكوز في الدم، ومن فوائد الموز أنه تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع لفترات زمنية أطول لأنه يحتوي على الألياف الغذائية.
الزباديتعمل الزبادي على تزويد الجسم بالكالسيوم الذي له دور في تقليل نمو الخلايا الدهنية، وايضاً يحفز فقدان الوزن، ويساعد على تزويد الجسم بالبروتينات التي لها دور في تنظيم مستويات هرمون الجوع في الجسم، ويساهم الزبادي في تنظيف البطن، ولكن يساهم في تعزيز عملية الهضم، مما يساهم بدوره في تحسين عملية مرور الطعام عبر قناة الجهاز الهضمي.
الفشاريعتبر الفشار من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية للجسم، وأيضاً فعال في عملية إنقاص الوزن ويتم اعتماده كصنف أساسي وغذائي في برامج الرجيم، وهو من الوجبات الخفيفة التي يمكن أخذها ما بين الوجبات الرئيسة خلال فترة الرجيم، لكن مع مراعاة الوقت المناسب عند تناوله.
أكلات أخرى وصحية لجوع آخر الليلاللوزالشوفانتوست الأفوكادو والجزرخضار مثل جزر، خيار، فلفل ملون مع لبنةنصائح للتعامل مع جوع آخر الليل:تناول وجبة عشاء متوازنة تحتوي على توازن جيد من البروتينات، الكربوهيدرات المعقدة، والدهون الصحية لتشعر بالشبع لفترة أطول.اختيار وجبات خفيفة صحية مثل الفواكه، الزبادي، أو حفنة من المكسرات.تجنب السكريات والأطعمة المصنعة لأنها تزيد من شعورك بالجوع وتعطل نومك.شرب الماء بكثرة قد يكون كل ما تحتاجه.تجنب تناول وجبات ثقيلة قبل النوم لأنه يمكن أن يتسبب في عسر الهضم ويؤثر على جودة النوم.الحفاظ على روتين نوم ثابت وذلك بالذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يومياً يمكن أن يساعد في تنظيم عادات الأكل والنوم.ممارسة الرياضة بانتظام لأنه يساعد في تنظيم الشهية وتحسين جودة النوم.أكلات تنقص الوزن قبل النومالأناناسالخيارزبدة الفول السوداني على خبز الحبوب الكاملةالجبنالموزاللوزالكرزأكل في الليل لا يزيد الوزنتوست الحمصخضار على البخارحفنة من المكسراتحفنة من البذور الكاملةحليبوصفات لجوع اخر الليل بالبطاطسبطاطا بالفرن بالدجاج والفطر والجبنةالمقاديرملعقة حجم كبير من الزيت النباتي2 ملعقة حجم كبير مطحون من الثومملعقة حجم كبير مفروم من البصلصدر الدجاج مقطع مكعباتملحفلفل أبيضفلفل أحمرفطرفلفل أخضر4 قطع من البطاطاجبن موزاريلاطريقة تحضير بطاطا بالفرن بالدجاج والفطر والجبنةقومي بقلي البصل والثوم في مقلاة.ثم قم بإضافة صدور الدجاج المقطعة مع تقليبها.ثم قم بإضافة الملح، والفلفل الأحمر، والفلفل الأبيض، مع التحريك حتى ينضج الدجاج جيداً.ثم قم بإضافة الفطر، والفلفل الأخضر، ثم أخرج الدجاج وضعه في طبق.ضع كرات البطاطس فوق الطبق.ثم ضع جبنة الموزاريلا الكريمية المبشورة فوقها.وأخيراً أدخل الطبق إلى الفرن لمدة 5 دقائق على درجة حرارة 180 مئوية ثم قدمه وصحتين وعافية.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
فلسفة التسعينيات تعود عبر تيك توك.. لماذا يثير الأكل الإدراكي جدلا؟
حمية غذائية تستند إلى فلسفة قديمة تعود إلى الواجهة عبر منصة تيك توك، عشرات من مقاطع الفيديو المصورة لمؤثرين يتحدثون عن "الأكل الحدسي" أو "الإدراكي"، ومئات الآلاف من المتابعين والمعلقين يدعون إلى إعادة النظر في العلاقة بالطعام والتخلي عن الأنظمة الغذائية القاسية.
ما الأكل الإدراكي؟الأكل الإدراكي ليس نظاما جديدا، لكنه حظي بشعبية مؤخرا كحل للتصالح مع الجسم وفهمه بدلا من إخضاعه قسرا لتجارب قاسية قد ترتد عكسيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليس دما.. ما طبيعة السائل الأحمر في قطع اللحم قليلة النضج؟list 2 of 2لماذا ينصح خبراء التغذية بدمج الشوكولاتة الداكنة مع وجبة الإفطار؟end of listفي سبعينيات القرن الماضي كانت اتجاهات الجمال والموضة تميل بشدة إلى تشجيع النحافة الزائدة فيما عرف بـ"جمال الهيروين"، وكان هناك هوس بخسارة الوزن واتباع أنظمة غذائية صارمة أو غريبة.
وفي عام 1995 ونتيجة وعي متزايد بالتأثير السلبي للحميات الغذائية الصارمة على الصحة النفسية والجسدية طرحت خبيرتا التغذية إيفلين تريبول وإليز ريش كتابا بعنوان "الأكل الحدسي.. نهج ثوري مضاد للأنظمة الغذائية".
كان الكتاب يناشد القراء التخلي عن الحميات الغذائية القاسية والتركيز بدلا من ذلك على أنماط الجوع والشبع الطبيعية في أجسامهم.
الكتاب -بحسب تقرير على شبكة "إيه بي سي"- ظهر نتيجة إدراك الخبيرتين عدم جدوى الأنظمة الغذائية التي كانتا تصفانها للمرضى، كانتا تصفان أنظمة تعتمد على سعرات حرارية ووجبات غذائية محددة، لكن بعض المرضى كانوا يواجهون صعوبة في الالتزام بالأنظمة وفقدان الوزن، مما كان يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وصورتهم الجسدية.
وفي تقرير "إيه بي سي" قالت الاختصاصية تريبول إنها اكتشفت أنه لا يجب إملاء على الناس ما يأكلونه "بل مساعدتهم على فهم ما يحدث في أجسامهم، وجعلهم يعيشون في عملية مستمرة بدلا من أن يسيروا في خط مستقيم".
ورأت تريبول مع ريش أن الأنظمة الغذائية التقليدية المعتمدة على السعرات الحرارية تجعل الناس مهووسين بتناول الطعام، واستندتا في هذا الرأي إلى أبحاث بشأن الآثار النفسية للحرمان من الطعام وضبطه، فكانت طريقهما لنشر فكرة "الأكل الإدراكي".
وهو نهج واع لتناول الطعام يشجع الأفراد على ضبط إشارات الجوع الطبيعية في أجسامهم بدلا من الالتزام بحميات غذائية مقيدة.
وتعزز هذه الفلسفة علاقة صحية مع الطعام وصورة الجسم، ويكمن جوهر الأكل الحدسي في التمييز بين الجوع الجسدي والعاطفي، مشجعا الأفراد على إعطاء الأولوية للاحتياجات الجسدية مع إدارة رغباتهم العاطفية.
إعلان القواعد العشريتكون نهج الأكل الحدسي من 10 مبادئ توجيهية تدعو إلى إعادة تعريف الطعام وعلاقة الشخص به دون حرمان، ويركز الأكل الحدسي على كيفية تناول الطعام لا على ماهيته، حيث يعلّم الأفراد استعادة حدسهم بشأن الطعام ليتعلموا كيفية تلبية رغباتهم وفهم إشارات الجوع لديهم، وذكر تقرير على "بي بي سي" هذه المبادئ:
1- رفض عقلية الحمية الغذائيةعدم الانخداع بثقافة النحافة والحميات السريعة، حيث إنها غير فعالة على المدى الطويل وتضر بالصحة الجسدية والنفسية.
2- احترام الجوعضرورة الاستجابة لإشارات الجوع عند ظهورها وعدم تجاهلها استنادا إلى توقيت أو قواعد خارجية.
3- التصالح مع الطعامكل الأطعمة مسموحة، ولا يجب تصنيفها "جيدة" أو "سيئة"، فالاستمتاع بها جزء طبيعي من علاقة صحية مع الأكل.
4- التخلص من الشعور بالذنبمراجعة الأفكار والقواعد الصارمة التي تحكم العلاقة بالطعام، والتخلص من الشعور بالذنب المرتبط به.
5- احترام الشبعالتوقف عن الأكل عند الشعور بالامتلاء المريح، وتدريب النفس على الأكل ببطء ووعي.
6- اكتشاف الرضااختبار أطعمة تسعد الشخص، وتوفير بيئة مريحة عند تناول الطعام لتحقيق متعة ورضا حقيقيين.
7- التعامل مع المشاعر دون اللجوء للطعام دائمامن الطبيعي استخدام الطعام للراحة أحيانا، لكن من المهم تطوير وسائل بديلة للتعامل مع المشاعر، وإدراك أن الطعام لا يحسنها.
8- احترام الجسمتقبّل شكل الجسم كما هو، والابتعاد عن معايير الجمال غير الواقعية، والتركيز على العناية بالجسم لا تغييره.
9- ممارسة الحركةممارسة النشاط البدني من أجل الشعور الجيد، لا لإنقاص الوزن فقط.
10- احترام الصحة بالتغذية اللطيفةاتباع تغذية مرنة ومغذية دون السعي للكمال، فالمتعة والتنوع جزءان من نمط حياة صحي ومستدام.
انتقادات مشروعةرغم تزايد شعبية الأكل الحدسي فإنه واجه انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أنه يبدو مخصصا فقط للأشخاص ذوي الأجساد النحيفة.
كما عبر البعض عن تحفظهم، معتبرين أن هذا النهج قد يتجاهل علم تنظيم الوزن ولا يولي أهمية لفوائد فقدانه لدى البعض.
انتقادات أخرى طالت تحريف رسالته، إذ يروج له أحيانا كوسيلة لفقدان الوزن رغم أن مبتكرتيه أكدتا أن نتائجه تختلف من شخص لآخر، وأن البعض سيفقد الوزن من خلال اتباعه وسيحافظ آخرون على أوزانهم كما هي.
وتعرضت رسالة الأكل البديهي في بعض الأحيان للتحريف حتى من قبل المرجوّين له.
اختصاصية التغذية تريبول حذرت من اختزال الفكرة من قبل البعض إلى مجرد "كل عند الجوع وتوقف عند الشبع"، مؤكدة أن الأكل البديهي هو رحلة تشمل جميع مبادئه العشرة.
وأشارت تريبول إلى أنه أسيء فهمه أحيانا على أنه دعوة لتناول الوجبات السريعة بحرية، لكن الفكرة الأساسية -كما أكدت- هي التحرر من الشعور بالذنب تجاه الطعام، مما يمكّن الفرد من اتخاذ قرارات غذائية متوازنة وشخصية تبنى على الراحة والوعي لا على القيد والعقوبة.
كيف تبني علاقة صحية مع الطعام؟في 2025 نصح دعاة قبول الجسم والمؤثرين على تيك توك المناهضين للأنظمة الغذائية الصارمة بإقامة علاقة إيجابية مع الطعام، وهو نفس ما تنصح به مؤسسة "أفلون هيلز" المختصة بعلاج اضطرابات الأكل، وذلك من خلال:
1- البدء بخطوات صغيرة:ضبط إشارات الجوع والشبع، وتدوين اليوميات لتتبع تأثير مختلف الأطعمة على الحالة الجسدية والنفسية.
2- التخلص من قواعد الطعام:السماح للنفس بتناول أطعمة متنوعة دون إصدار أحكام، مع التركيز على الكمية.
إعلان 3- إعطاء الأولوية للحركة الممتعة:تحويل التركيز من التمارين الرياضية كوسيلة لحرق السعرات الحرارية إلى أنشطة ممتعة.
4- طلب الدعم:العمل مع متخصصين يمارسون مبادئ الأكل الحدسي للتوجيه.
5- ممارسة التعاطف مع النفس:إدراك أن تغيير المعتقدات الراسخة يتطلب بعض الوقت.