مياه الشرب بالشرقية تنظم ندوة توعوية وورشة عمل لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة للعاملين بكفر أيوب
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على الدور الهام والمتميز لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ المشروعات التنموية بنطاق المحافظة والقيام بأعمال الصيانة لخطوط وشبكات المياه والصرف وإطلاقها خدمات جديدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوصيل كوب ماء نظيف لهم، وكذلك إطلاق حملات توعوية للمواطنين بمختلف المراكز والمدن والأحياء لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث ومخاطر الإسراف في المياه.
وفي هذا الإطار أشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي إلى قيام فريق التوعية بالشركة بتنظيم ندوة توعوية للعاملين بالوحدة المحلية بكفر أيوب التابعة لرئاسة مركز ومدينة بلبيس وذلك لتوعيتهم بخطورة إهدار المياه وأهمية الحفاظ على البيئة، وكذلك تعريفهم بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة " وأهمية المشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وضرورة الحفاظ عليها، لافتاً إلى أنه تم توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي أن الحملة التوعوية تضمنت تنفيذ ورشة تعليم مبادئ السباكة الخفيفة بجانب شرح جزء نظري عن محطات مياه الشرب داخل المحافظة بالإضافة إلى التعريف بالخدمات التي تقدمها الشركة وفي مقدمتها خدمة الخط الساخن (١٢٥ - ٠١٢٠٥٥٠٢٠٩٨) والذى يعمل على مدار الـ 24 ساعة، لتلقي استفسارات وشكاوى المواطنين والتعامل معها على الفور، وتطبيق قراءتي لتسجيل قراءة عداد المياه بالإضافة إلى تعريف المواطنين بتطبيق الهاتف المحمول HCWW 125 والخاص بتلقي الشكاوى المتعلقة بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الشرب بالشرقية ندوة توعوية ورشة عمل میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تنظم حملة لفحص الأمراض المزمنة للعاملين بالوزارة والحي الحكومي
نظّمت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الخميس، حملة لفحص الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، للعاملين بالوزارة والحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للأمراض المزمنة، وتأتي هذه الحملة ضمن أنشطة مبادرة السيد رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، التي تُنفذها الوزارة في مختلف المحافظات، بهدف تعزيز الوعي الصحي وتشجيع المواطنين على إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر، مما يُسهم في تحسين فرص العلاج والوقاية من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالأمراض المزمنة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان- في بيان، اليوم /الخميس/- أن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي تم إطلاقها بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2021، وتتضمن فحوصات نسبة السكر (عشوائي وتراكمي)، وتحليل الدهون (كولسترول/دهون ثلاثية)، وفحص وظائف الكلى للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز الوقاية الصحية والكشف المبكر عن الأمراض، وقد نجحت المبادرة منذ انطلاقها في فحص أكثر من 18 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، ما يعكس حجم الجهود المبذولة لتوسيع نطاق الرعاية الصحية والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
وأشار متحدث الصحة، إلى أن المبادرة تستهدف المواطنين فوق سن 40 عامًا، بالإضافة إلى الفئة العمرية من 18 عامًا ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وتُنفذ المبادرة من خلال نحو 3600 وحدة رعاية أولية موزعة في مختلف محافظات الجمهورية، لضمان وصول الخدمة الصحية لجميع المواطنين بسهولة ويسر، مضيفا أن الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها خلال الفحوصات، يتم إحالتها لتلقي العلاج إما من خلال هيئة التأمين الصحي أو عبر منظومة العلاج على نفقة الدولة، لضمان تلقي الرعاية الطبية المناسبة مجانًا وبدون أي أعباء مالية على المواطنين.
وقال إن المبادرة تشمل فرقًا طبية خارجية تنتشر في أماكن التجمعات الجماهيرية مثل الأسواق والنوادي والكنائس والمساجد، بهدف تسهيل الوصول إلى الفئات المستهدفة وتقديم الخدمات الطبية في مواقع تواجد المواطنين، وتعمل هذه الفرق على إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم التوعية الصحية في نفس المكان، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات للكشف المبكر والوصول بالخدمة إلى من قد لا يتمكنون من زيارة وحدات الرعاية الأولية.
وأضاف أن المبادرة نالت جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية لعام 2024، تقديرًا لنجاحها في تقديم نموذج متكامل وشامل للرعاية الصحية، يجمع بين الفحص المبكر والتوعية والعلاج المجاني، ما ساهم في تحسين جودة حياة ملايين المواطنين، مؤكدا أن هذا التكريم الدولي يعكس التزام الدولة بتطبيق أفضل المعايير العالمية في مكافحة الأمراض المزمنة، ويُعد حافزًا لمواصلة التوسع في المبادرات الصحية التي تضع المواطن على رأس أولوياتها.