توتر بين واشنطن وولاية تكساس ومخاوف من حرب أهلية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تستمر حدة التوتر بين واشنطن وولاية تكساس، حيث حققت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتصارًا بارزًا يوم الاثنين الماضي على حاكم تكساس جريج أبوت.
جاء ذلك بعد قرار المحكمة العليا، الذي صوتت أغلبيتها بنسبة 5 مقابل 4، بإزالة الأسلاك الشائكة على طول الحدود الجنوبية للولاية بشكل مؤقت.
وأثار هذا القرار غضب الجمهوريين الذين يدعمون الإجراءات التي اتخذها حاكم تكساس جريج أبوت وإدارته لمكافحة الهجرة غير الشرعية في الولاية.
و لم يقتصر هذا القرار على الغضب بل بدأت المخاف تتصاعد من "حرب أهلية" حتى ,فلمح نائب حاكم تكساس، دان باتريك، إلى عدم تراجع الولاية عن موقفها.
أكد نائب حاكم تكساس، دان باتريك، خلال مقابلة أمس على قناة "فوكس نيوز"، على استمرار ولاية تكساس في الالتزام بحقوقها الدستورية.
وعندما سُئل عما إذا كان هناك احتمال لنشوب حرب أهلية، أكد أن تكساس تحتفظ بحقها الدستوري، قائلاً: "نحن نعتقد أننا على صواب، ولدينا حق في حماية مواطنينا والدفاع عن بلدنا، نحن نقوم بواجبنا فقط".
وأضاف أن أفراد حرس الحدود التابعين للولاية يخدمون بكفاءة ويعتبرون الأفضل في عملهم.
وأثار قرار المحكمة العليا بإزالة الأسلاك الشائكة التي نصبتها ولاية تكساس مخاوف من حدوث فوضى، بينما تجري مفاوضات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول مشروع قانون جديد للهجرة.
أكد الرئيس جو بايدن أنه سيعمل على تطبيق قانون الهجرة الجديد، إذا تم إقراره، لمنع تدفقات كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود مع المكسيك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تكساس بايدن واشنطن حرب أهلية حاکم تکساس
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور يدعو لتكثيف جهود استعادة الأمن والاستقرار في السودان
دعا حاكم إقليم دارفور إلى تكثيف الدعم المحلي والدولي للجهود الهادفة إلى استعادة الأمن والاستقرار في السودان، مؤكداً أن حماية المدنيين تمثل أولوية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة.
واتهم الحاكم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات وصفها بالوحشية بحق المدنيين في إقليم دارفور، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الاعتداءات وضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من العنف المستمر.
ولقى مواطن سوداني مدني مصرعه وتعرض آخرون للإصابة جراء هجوم للدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن هجمات للجيش السوداني أسفرت عن تدمير ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع.
واستهدفت مُسيرات الجيش السوداني تستهدف عدة مواقع للدعم السريع في شمال كردفان.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر