زاهي حواس: استعدت 10 آلاف أثر مصري لدولة بيرو بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
انطلق منذ قليل، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ55، اليوم الإثنين، ندوة تحت عنوان "استرداد الآثار المصرية".
يشارك في الندوة الدكتور زاهي حواس، والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية، ويدير اللقاء الدكتورة آمال عثمان.
وخلال الندوة تحدث الدكتور زاهي حواس، حول أهمية استرداد الآثار المصرية القديمة المنهوبة، مؤكدا أن القوانين الدولية في هذا الصدد، قوانين مجحفة.
وقال حواس: لقد نظمت المؤتمر الأول لمكافحة سرقة الآثار، وحضره ٣٥ دولة، برئاسة نبيل العربي، ثم أقمت المؤتمر الثاني في بيرو، وهنا قصة طريفة لأن هذه الدولة كانت تملك حوالي ١٠ آلاف قطعة أثرية مصرية قديمة.
وأضاف حواس: جاء وزير خارجية بيرو إلى مصر، وقال له البعض أنني أعمل على هذا الأمر، فقابلني وطلب مني المشورة قلت له عندما تعود إلى بلدك أعلن عن مؤتمر صحفي بأنك سترفع قضية على رئيس الجامعة، لهذا السبب، ولو فعلت ذلك فإنه سيعيد لك الآثار على الفور لأن أساتذة الجامعات يرتعشون من أي أشياء دولية وسيخاف على اسمه، وبالفعل استعاد هذه القطع لأن رئيس الجامعة لم يقبل أن يقال عليه أن لديه ١٠ آلاف قطعة حصل عليها بشكل غير قانوني.
يذكر أن مصر نجحت مؤخرا في استرداد 30 ألف قطعة أثرية خلال الفترة من 2014 وحتى الآن، ويعد تابوت نجم عنخ، المغطى برقائق الذهب، من أبرز القطع المستردة.
كما أن مصر وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة في عام 2016، مكنتها من استرداد 5 آلاف قطعة أثرية، كما أن وزارة الآثار تراقب المزادات والصالات، التي تعرض الآثار المصرية، إضافة إلى ما يتم ضبطه في الموانئ والمطارات العالمية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 زاهي حواس معرض القاهرة الدولي للكتاب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يشهد إطلاق مبادرة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي لمنتسبي «الداخلية»
شهد الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية وشركة «Inception» التابعة لمجموعة «G42»، بإطلاق مبادرة ريادية لتعزيز قدرات كوادر الوزارة في الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المختلفة، بالتعاون مع «جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي»، بحضور اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل الوزارة، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42» وعدد من الضباط والمسؤولين.
وقع المذكرة عن الوزارة العميد الدكتور راشد الذخري، المدير العام للموارد البشرية، وعن الشركة أندرو جاكسون، الرئيس التنفيذي.
وهذه المبادرة الأولى، المصممة لتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي للمنتسبين، وتمكينهم بالمعرفة والخبرات العملية، وتزويدهم بالأدوات والرؤى اللازمة لفهم قوة الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها في أدوارهم الوظيفية، وتطوير منظومة العمل الشرطي.
وستقدّم البرنامج، القائم على الوحدات، بمزيج من الورش الشاملة والندوات التفاعلية والجلسات العملية، بتوجيه وإشراف من خبراء وأخصائيين، وبإطار تعليمي شامل، بحيث سيتمكن المشاركون من اكتساب فهم أساسي لمفاهيم الذكاء الاصطناعي.
كما سيمكن البرنامج من استكشاف تقنياته الناشئة والحلول الواقعية للحكومة والمجتمع، وتلقي تدريب عملي على أدواته وتطبيقاته للاستخدام اليومي، وتطوير مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار عن نشر الذكاء الاصطناعي، وتعلم كيفية دمجه بثقة في سير عملهم لتعزيز الإنتاجية والكفاءة والتفاعل مع المبادئ الأساسية لأخلاقياته وممارساته المسؤولة، بتمكين الكوادر بمعرفة أدواته.
وتعزز هذه المبادرة جهود الوزارة في بناء منظومة عمل أكثر ذكاءً واستجابةً وقادرة على تحقيق تأثير تحويلي.
وتعزز المبادرة ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، وتدعم أهداف التحول الرقمي لدولة الإمارات، والتزامها بأن تصبح مركزاً عالمياً لابتكار الذكاء الاصطناعي وتبنيه، كما أنها تعزز مكانتها دولةً رائدةً في التطبيق المسؤول والمتزن والمرتكز على الإنسان لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ويتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات 2031. (وام)