منتخب القوى يبدأ منافسات ألعاب غرب آسيا البارالمبية.. غدا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يبدأ المنتخب الوطني لألعاب القوى غدا منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الرابعة، وسط تطلعات كبيرة من أجل تحقيق نتائج إيجابية وميداليات ملونة وذلك في بطولة ألعاب غرب آسيا البارالمبية المقامة حاليا بالإمارات، من جانبه خسر منتخب الهدف اليوم أولى مبارياته في البطولة أمام المنتخب العراقي 1-11.
وواصل المنتخب الوطني للبوتشيا التفوق في منافسات التصفيات الأولية في الفردي بالبطولة، وتمكن اللاعب معتصم المحرمي من الفوز في مباراة واحدة فيما خسر مباراتين، حيث فاز على اللاعب الإماراتي صالح اللالي 5-0، فيما خسر من لاعب المنتخب السعودي عبدالعزيز الزهراني 0-9، وخسر من العراقي علي العزاوي 1-11.
وبالعودة إلى مباراة كرة الهدف، بدأ المنتخب العراقي المباراة بشكل جيد وتمكن من التقدم بالنتيجة بفارق 3 أهداف عن منتخبنا جاءت عبر لاعبيه مصطفى عبدالله وأحمد حسين، فيما لم يتمكن لاعبونا من اختراق دفاعات المنتخب العراقي الصلب، ليطلب بعدها مدرب المنتخب الوطني أسعد الذهلي وقتا مستقطعا لتوجيه اللاعبين، لكن الوضع ظل على حاله في حالات التسديد ليتلقى المنتخب هدفا رابعا عبر اللاعب أحمد حسين، ثم واصل منتخبنا عقمه التهديفي نتيجة الدفاع المتقن من قبل لاعبي المنتخب العراقي، ليضيف المنتخب العراقي بعدها هدفا خامسا عبر لاعبه مصطفى عبدالله، وأجرى منتخبنا تغييرا بدخول خميس الصلتي مكان صقر القاسمي، واستمرت محاولات المنتخب للتسديد لكن القراءة السليمة للاعبي المنتخب العراقي للكرات حالت دون تشكيل الخطر على مرماهم، ثم احتسب الحكم ضربة جزاء للعراق تصدى لها خميس الصلتي، لكن لاعب العراق كرار دخيل تمكن بعدها من تسجيل هدف سادس للعراق، وواصل العراق توسيع الفارق بتسجيل هدف سابع عبر لاعبه مصطفى عبدالله، ثم أضاف الهدف الثامن عبر أحمد حسين، لينتهي الشوط الأول بتأخر منتخبنا أمام المنتخب العراقي 8-0.
وفي الشوط الثاني نجح عماد الحجي لاعب منتخبنا من تسجيل هدف المنتخب الأول، لكن العراق رد بتسجيل هدف تاسع، ثم أضاف الهدف العاشر، وبعدها سجل الهدف الحادي عشر، لتنتهي المباراة بخسارة المنتخب الوطني للمكفوفين من المنتخب العراقي بنتيجة 1-11.
فارق الخبرة
وأرجع أكرم بن سيف المعولي عضو اللجنة البارالمبية العمانية ومدير المنتخب الوطني لكرة الهدف للمكفوفين سبب خسارة المنتخب إلى فارق الخبرة، وقال: المنتخب العراقي منتخب قوي وهو المرشح الأول للبطولة وخبراته كبيرة جدا نظرا لوجود دوري مستمر في العراق وتوفر اللاعبين والكوادر التدريبية المؤهلة، وكما يعلم الجميع أن أي منتخب لديه دوري لفرق المكفوفين سينتج عنه منتخب قوي وهذا ما حصل بالفعل، موضحا أن المنتخب الوطني للمكفوفين كانت استعداداته متواضعة جدا ولم يتجمع للبطولة إلا قبل ثلاثة أسابيع وهي فترة غير كافية مقارنة باستعدادات المنتخبات الأخرى التي يملك بعضها دوريات محلية وكان لأغلبها معسكرات داخلية وخارجية طويلة، لذلك فارق النتائج ظهر في هذه البطولة، ومع ذلك فإن ثقتنا في اللاعبين كبيرة جدا لتصحيح المسار والظهور بشكل مشرف في المباريات القادمة رغم صعوبة المنتخبات الأخرى وفارق الخبرة والتدريبات.
في الجانب الآخر واصل لاعب المنتخب الوطني لرافعات القوة فاضل بن ناصر الهادي تدريباته المكثفة بقيادة المدرب هاني عطية رمضان على ملاعب البطولة، وذلك استعدادا لمنافسات وزن تحت 80 كغم التي تبدأ في الأول من فبراير القادم وتستمر حتى الثالث من الشهر نفسه.
جاهزية منتخب القوى
وأجرى اليوم منتخب القوى تدريباته الأخيرة قبل المنافسات كما تم تصنيف اللاعبين في البطولة وفق إعاقاتهم ليشاركوا غدا في منافسات البطولة بآمال كبيرة من أجل تحقيق النتائج التي تؤهل المنتخب للحصول على الميداليات الملونة، ويشارك لاعبو المنتخب في عدد من المسابقات، حيث يلعب محمد المشايخي ومحمد القاسمي في مسابقات رمي الجلة ورمي الصولجان، ويلعب فوزي الحبيشي في مسابقات رمي الرمح ودفع الجلة، فيما يلعب اللاعب مهنا أولاد ثاني في منافسات دفع الجلة، ويلعب معتصم السعدي في منافسات دفع الجلة ورمي الرمح ورمي القرص، كما يلعب لاعب المنتخب طه الحراصي في سباقات الجري 100م و200م وفي مسابقة الوثب الطويل، كما يلعب قصي الرواحي في سباق الجري 100م و200م والوثب الطويل، ويشارك سيف المقيبلي في منافسات 100م و200م و400م، ويشارك صقر القاسمي في منافسات 400م و1500م والوثب الطويل، ويشارك حاتم الزدجالي في منافسات 100م 400م والوثب الطويل، وتشارك اللاعبة سارة العنبورية في مسابقة دفع الجلة، وتشارك اللاعبات شيخة الحمادية وراية العبرية وإيمان الشامسية وروان الحسنية كل منهما في مسابقات دفع الجلة ورمي القرص ورمي الرمح.
معنويات عالية
أكد محمد المشايخي جاهزيته وزملائه لخوض منافسات البطولة، مشيرا إلى أن المعنويات عالية ونتطلع إلى تحقيق نتائج طيبة تؤهلنا للوصول لمنصات التتويج رغم صعوبة المنافسات، حيث تشارك المنتخبات بأعداد كبيرة من اللاعبين في كل الفئات لذلك من المتوقع أن تشهد البطولة الكثير من الإثارة والتحدي والمنافسة من أجل حصد الميداليات الملونة وهو حق مشروع للجميع.
وأضاف: لدينا طموح كبير من أجل رفع علم سلطنة عمان عاليا، وأن يتكرر عزف السلام السلطاني أكثر من مرة في البطولة التي تعد فرصة حقيقية لخطف الميداليات وخاصة الذهبية، موضحا أنه خضع وزملاؤه لتدريبات داخلية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وكانت تدريبات مكثفة في الأسابيع القليلة الماضية قبل بدء البطولة، مبينا أنه رغم هذه الاستعدادات التي نعتقد أنها متواضعة إلا أننا نملك الإرادة والطموح الكبيرين لتحقيق أهدافنا من المشاركة.
ويشارك في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية 12 دولة يمثلها 513 عضواً، من بينهم 382 لاعبا ولاعبة و131 مدربا وإداريا، يتنافسون في 7 ألعاب هي ألعاب القوة، وكرة الطاولة، والريشة الطائرة، وكرة الهدف، وكرة السلة للكراسي المتحركة، والبوتشيا، ورفعات القوة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ألعاب غرب آسیا البارالمبیة المنتخب العراقی المنتخب الوطنی فی منافسات من أجل
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.