مدير مكتبة الإسكندرية: ندعم جهود الدولة في تطوير نظام التعليم STEM
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قدم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الشكر والتقدير للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم على الجهد الذى يبذل في مجال تطوير التعليم ومساندة ودعم المتفوقين وهذه النوعية من المدارس مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem .
وأشار مدير مكتبة الإسكندرية في كلمته في مؤتمر نظام التعليم STEM ، إلى أن الاهتمام هنا ينصب على هذه النوعية من المدارس المستحدثة فى نظام تعليمي وهي مدارس يتزايد أعدادها يوما بعد يوم فهي تعمل على تقديم رعاية خاصة للطلاب المتفوقين القادمين لمرحلة الثانوية العامة المتوجهين للالتحاق الجامعي.
وقال الدكتور زايد مدير مكتبة الإسكندرية : نؤمن بهذا النوع من التعليم وأن نتوسع فيه وأن ندعم جهود الدولة المصرية في تطويره والارتقاء به، وصولا لبناء شخصية الطلاب، وتشجيعهم على الإبداع لمواكبة سوق العمل مشيرّا إلى أن تشجيع التفوق يصل بنا إلي روح التنافس الإيجابي بين الشباب ويدفع لمزيد من العمل والإنجاز والإبداع وتنمية المهارات.
كما استعرض الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية فى كلمته دور مكتبة الإسكندرية فى دعم وتشجيع ريادة الأعمال، وتقديم برامج تدريبية ، وتشجيع الاختراع والابتكار العملي من خلال القبة السماوية في مسابقات عالمية في هذا المجال .
جدير بالذكر أنه على هامش مؤتمر نظام التعليم STEM ، تفقد السادة الوزراء معرض مشروعات طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM"، وناقشوا الطلاب في المشروعات التي قاموا بإعدادها، وأثنوا على الحلول التطبيقية التي تقدمها هذه المشروعات للتغلب على التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، حيث أن طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM يتم تكليفهم بعمل مشروعات «Capstone» والتي تمثل التطبيق العملى لما درسوه في المواد الدراسية المختلفة، وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات الكبرى مثل (التغيرات المناخية والتصحر والتلوث ونقص المياه والزيادة السكانية وغيرها)، بهدف تعلم الطالب حل المشكلات، والربط بين المواد المختلفة، وربط ما يتعلمه بالحياة الواقعية.
وخلال مؤتمر نظام التعليم STEM ، استعرض عدد من طلاب مدارس "STEM " نظام التعليم داخل هذا النموذج التعليمي الناجح ودوره فى تنمية مهاراتهم فى مرحلة التعليم الثانوى وإعدادهم لمرحلة التعليم الجامعى من خلال عرضهم لشكل الحياة داخل هذه المدارس والعمل التعاونى مع زملائهم وتأثيرها فى حياتهم الشخصية القادرة على التعامل مع المشكلات الحياتية بشكل علمى وإيجاد حلول بالشكل العلمى الصحيح، وتنمية الشغف العلمى لديهم .
كما استعرض عدد من من خريجي مدارس STEM الخبرات التى تم اكتسابها من هذا النظام ومدى استفادتهم منها فى الدراسة الجامعية مثل سهولة البحث عن المعلومات والاعتماد على المراجع العلمية فى الوصول للمعلومات الخاصة بدراستهم وليس من مصدر واحد والتدريب على التطبيق فى المعامل بشكل مماثل لما تعلموه من المدرسة وتطوير ذاتهم وشخصياتهم فيها.
كما أكد الخريجون تأثير الدراسة فى مجتمع المدرسة عليهم وتغيير شخصياتهم مما أدى لتميزهم وتفوقهم فى الجامعة، مما أتاح لهم كثير من المنح الجامعية محليا ودوليا، واتباع المناهج العلمية فى حل المشكلات العملية التى تواجههم فى مجتمع الجامعة أو العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدیر مکتبة الإسکندریة نظام التعلیم STEM
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا يهدف لتطوير التعليم وإلغاء الدروس الخصوصية
أكد الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الذي أُقر مؤخرًا ضمن قانون التعليم الجديد ليس بديلاً عن نظام الثانوية العامة، بل يمثل مسارًا تعليميًا موازيًا يُمنح الطالب حرية الاختيار بينه وبين النظام التقليدي، وذلك خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد.
وأشار حمزة إلى أن هذا التوجه يأتي استجابة لتطورات التعليم عالميًا، وأن أغلب دول العالم المتقدم تطبق أكثر من مسار تعليمي يتيح للطلاب فرصًا متعددة تتناسب مع ميولهم وقدراتهم المختلفة.
وأوضح حمزة أن تغيير نظام التعليم لا يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو بين ليلة وضحاها، بل يجب أن يتم بشكل تدريجي ومدروس، وبما يراعي البنية التحتية التعليمية، والمعلمين، والمناهج، والثقافة المجتمعية.
وأضاف أن نظام البكالوريا الجديد يُعد خطوة جادة نحو تطوير شامل، حيث يسعى لتقديم تعليم أكثر توازنًا ومرونة، يُركز على الفهم والتحليل بدلاً من الحفظ والتلقين، ويُخفف من الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطلاب في نظام الثانوية العامة التقليدي.
إلغاء الدروس الخصوصية وتخفيف الأعباء الدراسيةوأشار الخبير التربوي إلى أن من أبرز أهداف البكالوريا هو إلغاء الدروس الخصوصية، والتي باتت عبئًا ماليًا كبيرًا على الأسر، وتهدد مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب. وأوضح أن النظام الجديد سيتضمن تقليص عدد المواد الدراسية التي تمثل ثقلًا نفسيًا وأكاديميًا على الطلاب، مع التركيز على المواد الأساسية التي تساهم في بناء شخصية الطالب ومهاراته الحقيقية.
وأوضح أن البنية التعليمية لنظام البكالوريا تضمن بيئة أكثر استقرارًا وتحفيزًا للطلاب، بعيدًا عن الأجواء المتوترة التي تفرضها امتحانات الثانوية العامة، والتي تحولت إلى مصدر قلق وتوتر في كل بيت مصري.