وزير الداخلية التونسي من الجزائر: استقرار بلدنا من استقراركم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد وزير الداخلية التونسي كمال الفقي خلال زيارته الجزائر، أن استقرار تونس وأمنها من استقرار وأمن الجزائر.
وقال الفقي في كلمة ألقاها خلال إشرافه رفقة نظيره الجزائري إبراهيم مراد على انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية المنعقدة بالجزائر، إن "تونس والجزائر تعملان على تعزيز الأمن بالمناطق الحدودية لمواجهة التهديدات الإرهابية والتصدي لشبكات التهريب".
وأضاف "يحق لنا الإشادة بالتنسيق المثمر والبناء القائم بين المصالح الأمنية على مستوى الشريط الحدودي".
وأشار الوزير التونسي إلى أن سكان المناطق الحدودية يلعبون "دورا محوريا في معاضدة جهود المؤسستين العسكرية والأمنية للتصدي للإرهاب".
وأفاد الفقي بأن منظومة مقاومة آفة الإرهاب "لن تكتمل إلا باعتماد مقاربة شاملة ترتكز أساسا على تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الحدودية"، وهو ما يستوجب وفق تقديره ضبط استراتيجية مشتركة لتنمية هذه المناطق.
وصرح وزير الداخلية بأن "تونس تتطلع إلى تعميق التشاور حول المشاريع التي تهدف إلى بعث حركة تنموية في هذه المناطق"، موضحا أنه وجب التنسيق المحكم بين مصالح أمن البلدين خاصة عبر الشريط الحدودي.
من جانبه، أكد وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، على ضرورة تأمين المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين وتحصينها من التهديدات الأمنية وفي مقدمتها الهجرة غير الشرعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترقية استراتيجية مستوى استقرار الهجرة غير الشرعية تهديدات إبراهيم وزير الداخلية المناطق الحدودیة وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف عن جهود لمكافحة الكوليرا في ولاية الخرطوم
بعد اطلاعه علي التقارير الوبائية عن الكوليرا مؤخرا في ولاية الخرطوم أوضح وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم ان ذلك نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق و المواطنين من جبل اولياء و الصالحة الامر الذي ادي إلى تدهور الظروف البيئية مع اشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق.و أشار الوزير إلى أن الزيادة الأخيرة تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة الماضية شاكرا الجهود الكبيرة المبذولة من حكومة ولاية الخرطوم ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية حيث تم افتتاح أكثر من 8 مراكز لعلاج الكوليرا بالاضافة الي الإسهام بالامدادات والعمل في المكافحة والمتمثل في كلورة المياه والاصحاح البيئي.وأكد الوزير أن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة باذن الله خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في عدد من المحليات خلال الايام القادمة.كما أكد على وجود غرفة طوارئ الصحة الاتحادية التي تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب