إقبال كثيف على معرض الكتاب في خامس أيامه (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت سلسبيل سليم، المراسلة في قناة "القاهرة الإخبارية"، من داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هناك إقبالًا هائلًا من الجماهير، وتفاعلًا كبيرًا من الزوار في اليوم الخامس للمعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 55.
تعرف على إصدارات المستشار الدبلوماسي سامح المشد في معرض الكتاب معرض الكتاب: تخطوا 34500 كتاب مباع في جناح واحد فقط.. شيىء مبشر إقابل كثيف على معرض الكتاب
وأضافت خلال مداخلتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تشهد الفعاليات تنوعًا في الزوار من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، حيث يرافق الأطفال آباؤهم لزيارة المعرض، وبلغ إجمالي عدد الزوار نحو مليون زائر تقريبًا منذ افتتاح المعرض في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وهذا يعد إنجازًا كبيرًا".
وتابعت: "تُعقد طوال أيام المعرض نحو 550 فعالية ثقافية وفنية، تتضمن جدوى الأعمال اليوم وندوة عن استرداد الآثار المصرية، وندوة عن رواية 'الفتيان عن يعقوب' للكاتب الشاروني، واللقاء الفكري بعنوان 'إسبانيا والثقافة العربية'، إضافة إلى فعاليات فنية تخص دولة النرويج كضيف شرف".
وأختمت: "يظهر وضوحًا ثراء وتنوع المعرض، حيث يأتي الجميع بحرص واهتمام للاستفادة القصوى من الفعاليات المتنوعة التي يقدمها المعرض هذا العام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض معرض الكتاب القاهرة الدولي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة معرض القاهرة الدولي قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
تشهد صناعة التصوير الفوتوغرافي تحولًا جذريًا مع التطور السريع لكاميرات الهواتف الذكية، وهو ما برز بشكل واضح في المعرض العالمي الذي نُظّم مؤخرًا لاستعراض نخبة من الأعمال الفنية الملتقطة بالكامل عبر الهواتف المحمولة.
وقد نجح المعرض في تسليط الضوء على قدرة الهواتف الحديثة على منافسة الكاميرات الاحترافية، بعد وصولها إلى مستويات لافتة من الدقة، وضبط الإضاءة، ومعالجة الألوان.
وقدّم المعرض الذى نظمته هواوى العالمية تجربة بصرية غنية من خلال مجموعة واسعة من الصور التي أبرزت تنوع استخدامات التصوير بالمحمول.
فقد لفتت الأنظار صور الطبيعة، ومنها لقطات لطيور الفلامنغو التي ظهرت بتفاصيل دقيقة وتباين لوني واضح، إضافة إلى صور مقرّبة لريش الطاووس تعكس قدرة الكاميرا على التعامل مع تصوير الماكرو بدقة تُظهر أدق تفاصيل الريش وتدرجاته اللونية.
كما تميزت صور قناديل البحر بإظهار شفافية الطبقات تحت إضاءة منخفضة، في مشهد لا يقل جودة عن ما تقدمه العدسات الاحترافية.
وفي الجانب الإنساني، برزت صور توثيقية تُجسّد الحياة اليومية، من بينها صورة امرأة تطل من نافذة منزل تقليدي حيث بدت التفاصيل الدقيقة للجدران وتوزيع الظلال واضحة بشكل يحاكي التصوير الاحترافي.
وضمّ المعرض كذلك أعمالًا حضرية أظهرت قدرة الهواتف على التقاط العمق والمنظور، مثل صورة لشخص يعبر ممشى ضيقًا بين مبانٍ شاهقة، مع إبراز الانعكاسات الضوئية وتعقيد المشهد بدقة عالية.
كما تناولت مجموعة أخرى الحياة الريفية والثلجية من خلال صور لأطفال يتزلجون باستخدام أدوات تقليدية، ظهرت فيها درجات اللون الأبيض والظلال بانسجام وتوازن واضحين.
وأكد منظمو المعرض أن الهدف من هذا الحدث العالمي هو إبراز النقلة النوعية التي حققتها الهواتف المحمولة، والتي باتت قادرة اليوم على إنتاج صور تُعرض في معارض دولية وتحظى بتقدير المحترفين، بعدما كانت تُستخدم في السابق لالتقاط الصور السريعة فقط. وأشاروا إلى أن التطور في تقنيات المعالجة والعدسات المدمجة أسهم في تقليل الفجوة بشكل كبير بين كاميرات الهواتف والكاميرات المتخصصة.