50 باحثًا يشاركون بمؤتمر التنمية المستدامة بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الدكتور خال بن الوليد عميد كلية علوم جنوب الوادي، إن العلوم الأساسية والتنمية المستدامة، يُشارك فيه 50 باحثًا مختلف التخصصات، وبيّن أن الجامعات المُشاركة، من دول السعودية، سوريا، الولايات المتحدة الامريكية، ايطاليا، النمسا.
وأورد أن المؤتمر يستهدف أعضاء هيئه التدريس ومعاونيهم وطلاب الماجستير والدكتوراه بالجامعات المصرية والمراكز البحثية مما يساهم في الارتقاء بالجامعة وخدمه المجتمع ووفقا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة.
دعم الجامعة لمنظومة البحث:
وحضر الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لعلوم جنوب الوادي، "العلوم الأساسية والتنمية المستدامة" والذي تنظمه كلية العلوم في الفترة من 29 الى31 يناير الجاري.
أبرز الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، اهتمام الجامعة بدعم منظومة البحث العلمي وتشجيع الباحثين على النشر
وأكد على ان جامعة جنوب الوادي على أتم الاستعداد للمساهمة في أي دراسة أو مشروع او مبادرة أو نشاط علمي او مجتمعي من شأنه أن يعزز التنمية المستدامة ويحقق أهدافها.
وبيّن رئيس الجامعة، حرص الجامعة على الالتزام البيئي من خلال التقدم الى التصنيفات العالمية للجامعات التي تهتم بالمؤشرات البيئية والتنمية المستدامة، مشيرا الى أن الجامعة حققت مركزا متقدما في تصنيف "التأثير" وهو احد افرع تصنيف التايمز العالمي الشهير.
رئيس جامعة جنوب الواديوأضاف أن الجامعة في ستة اهداف من أهداف التنمية المستدامة خاصه التعليم والشراكات والصحة والحد من الفقر وغيرها .
واستكمل أن الجامعة، شاركت، في المبادرة الرئاسية الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "مبادرة حياه كريمة" والتي تعتبر مثالا على التنمية المستدامة الشاملة.
ونوه الدكتور أحمد عكاوي، ان الجامعة بدور مشهود في جميع مجالات المبادرة في اقليم جنوب الصعيد عامة وفي محافظه قنا خاصة.
وذكر رئيس الجامعة، بأن جامعة جنوب الوادي انشات برامج اكاديمية تركز على التنمية المستدامة وعلى سبيل المثال لا الحصر برنامج الإدارة الذكية للتغيرات المناخية بكلية العلوم بما يساهم في تحقيق رؤيه مصر 2030
أهداف ومحاور المؤتمر:
وأضاف الدكتور محمود محمد إسماعيل عبد الكريم مقرر المؤتمر ووكيل كلية العلوم للدراسات العليا بان هذا المؤتمر يهدف الى ربط العلوم الأساسية بالتنمية المستدامة وتعزيز أوجه الابتكار من خلال الوقوف على مشكلات العمل في دوائر الدولة ومؤسساتها وإيجاد السبل الكفيلة لمعالجتها .
وأشار الدكتور صالح عياد محمد عمران سكرتير عام المؤتمر، أن من أهم محاور المؤتمر العلوم الأساسية المختلفة والطاقات الجديدة والمتجددة وعلم الفلك والارصاد الجوية وعلوم الأرض والنمذجة والرقمنة وعلوم الحاسب وعلوم البيئة الزراعية والإنتاج الحيواني والتكيف والتخفيف من اثار تغير المناخ والموارد المائية وتقنيات تحلية المياه والكيمياء والدوائر الصناعية.
حضور المؤتمر:
وأهدي عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر درع المؤتمر للدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة وأيضا للدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر.
حضر المؤتمر، الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق، الدكتور بدوى شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود خضاري نائب رئيس الجامعة الأسبق.
والدكتورة سهير احمد ربيع نائب رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور خالد بن الوليد عميد كلية العلوم والدكتورة ماجي نصيف المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر، وعمداء كلية العلوم السابقين وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم و الباحثين المشاركين في المؤتمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باحث مؤتمر التنمية المستدامة جامعة جنوب الوادي كلية العلوم عميد التنمیة المستدامة جامعة جنوب الوادی العلوم الأساسیة رئیس الجامعة کلیة العلوم أحمد عکاوی
إقرأ أيضاً:
خبيرة حضرية: مدينة عمرة تُجسد التنمية المستدامة وتفتح فرص عمل
صراحة نيوز- قالت الخبيرة في التطوير الحضري، ديالا الطراونة، إن المدن تُنشأ بناء على الحاجات الاقتصادية والحاجات المتنوعة للأفراد والجماعات.
وأضافت الطراونة أن مدينة عمرة، بتخطيطها والمرافق المتوفرة فيها، تؤكد على الاقتصاد الذي يتمركز حوله الناتج المحلي في الأردن، خصوصا في مجالات التعليم والسياحة والخدمات، خاصة الخدمات الإلكترونية والتقنية.
وأشارت إلى أن البنية التحتية التي ستوفرها المدينة ستساعد هذه الفئات في تقديم الخدمات، وتقود مشاريع ريادة الأعمال التي تعتمد على مفاهيم الاستدامة ومكافحة التغير المناخي.
وبينت الطراونة أن المنطقة التي سيتم تأسيس مشروع مدينة عمرة عليها، تتمتع بطبغرافية تسمح بوجود حصاد مائي، كما أن المنطقة التي تمتد عليها الحديقة البيئية تضم العديد من الممرات المائية، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة للاستفادة من حصاد المائي، بالإضافة إلى أن التخطيط الحضري وتنظيم المواقع تم بناء على أنواع النباتات التي تم اختيارها بعناية من قِبل الشركة التي أجرت المخطط الشمولي.
وأوضحت أن هناك العديد من العوامل التي قد تجذب السكان إلى مدينة عمرة، خصوصا من المناطق المحيطة، إذ تمتاز المدينة بموقع استراتيجي، حيث تبعد عن وسط عمّان أقل من 40 كم، وعن الزرقاء 35 كم، وعن مطار الملكة علياء الدولي 35 كم، كما أن تزوديها بشبكة نقل قائمة حاليا يعد دافعا لسهولة الوصول.
ولفتت الطراونة إلى أنه سيكون هناك فتح للاكتتاب الجزئي للأفراد وفرص للاستثمار للمواطنين، حيث يبدأ الاكتتاب من 10 آلاف إلى 25 ألف دينار، وأن هذه المشاريع يمكن للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط الاستثمار فيها أو العمل بها في هذه المدينة.
وأكدت أن المشاريع الأربعة الأولى في المدينة ستوفر آلاف فرص العمل، مشيرة إلى وجود 20 ألف دونم من الأراضي بجانب المدينة، ستكون مخصصة للمؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري، حيث ستشمل هذه الأراضي مدنا إسكانية تقليدية ومساكن لجميع الفئات التي ستشغل المدينة.
وكشفت الحكومة السبت، عن تفاصيل مشروع “مدينة عمرة” الذي يتضمن مراحل عدة حيث تتضمن المرحلة الأولى من المشروع تخصيص أراضٍ لإقامة مشاريع استثماريَّة إنتاجيَّة تشمل مركزاً دوليَّاً للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027.
وأطلق رئيس الوزراء جعفر حسان، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير الاستدامة والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.
وأكدت الحكومة بأن مدينة عمرة، عند اكتمالها لن تكون عاصمة جديدة ولا إداريَّة، بل يأتي مشروعها لمواكبة الحاجات السكانيَّة المستقبليَّة في المملكة، خصوصاً في مدينتي عمَّان والزرقاء، اللَّتين يُتوقَّع أن يصل عدد السكَّان فيهما إلى 11 مليون نسمة خلال 25 عاماً، إذا استمر النمو السكَّاني على مساره في العقد الماضي.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة