معرض القاهرة للكتاب .. تامر عبد المنعم يوقع كتابه الجديد "جمعة سبت حد"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
معرض القاهرة للكتاب .. وقع الفنان تامر عبد المنعم اليوم بجناح دار سما للناشر محمد عبّد المنعم سالم كتاب مسرحيته "جمعة سبت حد". وذلك بمعرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته الـ 55.
حضر حفل توقيع الكتاب كوكبة من الشخصيات وعلى رأسهم زوجته رنا علي وعمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والكاتبة يسر فلوكس ومجموعة من الجمهور.
وقد وقع الفنان تامر عبد المنعم نسخ كتابه للجمهور الذين التقطوا معه الصور.
ومن جانبه أعرب الفنان تامر عبدالمنعم عن سعادته بخروج كتاب مسرحيته "جمعة سبت حد" إلى النور وداخل أروقة معرض الكتاب.
مسرحية "جمعة سبت حد" على حد تصريح الكاتب تامر عبدالمنعم تعد مسرحية شائكة فأبطالها الثلاثة شيخ متطرف وقس مشلوح وحاخام إرهابي شاءت الظروف أن تسقط بهم طائرة إلى جزيرة منعزلة وسط المحيط ليبدأ بينهم صراع دموي يكون ضحيته ركاب الطائرة الناجون .
تعد مسرحية جمعة سبت حد هي ثاني الكتب التي يقدمها تامر عبد المنعم بعدما نشر له في ٢٠١٨ كتابه الأول "مذكرات فلول" لنفس دار النشر وهو الان في طبعته السادسة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب الفنان تامر عبد المنعم الهيئة العامة لقصور الثقافة تامر عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش "إشكالية الرواية العربية"
ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، أقيمت ندوة بعنوان "إشكالية الرواية العربية: رؤية نقدية"، شارك فيها الناقد والأكاديمي السعودي الدكتور عبدالله العقيبي وأدارها السيد عبدالرحمن الدليمي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة.
وشهدت الندوة، التي حضرها جمع من المثقفين وجمهور المعرض، طرح رؤى معمقة حول مكانة الرواية العربية وتحدياتها المعاصرة، خاصة في علاقتها بالواقع وبالمؤسسة النقدية، فضلا عن الشروط الفنية والجمالية للرواية العربية.
واستعرض الدكتور العقيبي في البداية أهم المحطات التاريخية للرواية العربية منذ ظهورها بقالبها الفني في ثلاثينيات القرن الماضي وصولا إلى العصر الحديث والتطور الهائل في الرواية وأشكالها المختلفة، مشددا على أن العمل الروائي لايمكن أن ينمو ويتطور بالعقلية ذاتها التي تدير القصيدة أو القصة القصيرة؛ فالرواية، بما لها من امتداد زمني وبنيوي، تحتاج إلى عقلية قادرة على الصبر، والتقاط التفاصيل، والغوص في بنية الحياة لا الاكتفاء بتزيينها.
وقال إن الروائي الحقيقي يحتاج إلى أدوات مركبة، وإلى قدرة على التحاور مع الواقع، والانفتاح على الشخصيات لا التحكم بها، مشيرا إلى أن الشخصية الروائية أحيانا تتمرد على الكاتب، وتغير مصيرها، وتفرض منطقا سرديا جديدا، مما يعني أن الكتابة الروائية لا تخضع فقط للتخطيط، بل للحوار الحي مع النص أثناء إنجازه.
وأضاف: "الروائي الجاد يشبه الباحث، يحمل الفكرة ويعيش معها شهورا وربما سنوات. ومن هنا، فإن الأشخاص الذين تمرسوا بعقلية الباحث، واعتادوا مرافقة الفكرة وتحليلها في العمق، هم الأقدر على إنتاج روايات ذات قيمة حقيقية".
كما انتقد العقيبي بعض التوجهات في كتابة الرواية الحديثة، التي تسقط في فخ الأيديولوجيا، أو تنحاز إلى المستهلك، ما يؤدي إلى تراجع المتعة الفنية التي يجب أن تكون جوهر العمل الروائي، لتحل محلها متعة آنية خالية من الجهد الجمالي والمعرفي، لافتا إلى أن هناك كثيرا من الكتاب يخرجون من دائرة الحياة المعاصرة إلى الرواية التاريخية هروبا من السلطة بمفهومها الأكبر.
وقال إن غياب النظام النقدي المتكامل، أو ضعف التفاعل معه، يؤدي إلى إفقار التجربة الروائية، إذ لابد من استيعاب أدوات النقد لا اتباعه حرفيا، بل التفاعل معه بوصفه اقتراحا فنيا يثري النص ويحفزه، مؤكد في الوقت ذاته على ضرورة التوازن بين الموضوع والفن هو ما يجعل من عمله مثالا على الرواية التي تتجاوز الطرح المباشر، وتنفذ إلى جوهر الإنسان.
وأكد أن اختيار الموضوعات الإنسانية كموضوعات للرواية يجعلها أبقى بخلاف الأعمال التي تنتهج أيديولوجيا أو طابعا نخبويا.
وقال في النهاية إن الرهان اليوم يجب أن يكون على القارئ الذي يتحمل عناق الفكرة، لا الذي يبحث عن متعة عابرة أو رأي سريع، فالرواية العظيمة لا تستعجل تأثيرها، بل تتجذر وتبني وعيا لا يمحى بسهولة.