تصريحات بالجملة لإبادة الفلسطينين في غزة خلال مؤتمر الاستيطان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
وصف الكاتب الإسرائيلي نير حسون بمقال في صحيفة هآرتس، ما جرى في المؤتمر الاستيطاني، الذي دعا له التيار اليميني المتطرف، بقيادة ايتمار بن غفير ووزراء من الليكود واليمين، والذي احتوى على دعوات للإبادة والتهجير والقتل لسكان غزة.
وأشار إلى العبارات التي وردت على لسان الوزراء والقيادات اليمينية، خلال المؤتمر، الذي دعا إلى إعادة بناء المستوطنات واحتلال قطاع غزة بالكامل والتخلص من سكانه بكل الطرق.
وقال سموتريتش، هناك شيء ما في الصحة الطبيعية التي توجد هنا، في هذه القوة، في هذه الفرحة وفي التمسك بأرض اسرائيل، التي توجد لها امكانية كامنة كي تعطي قوة عظيمة".
وأضاف في المؤتمر على وقع هتافات "الموت للمخربين"، "الآن اصبحوا يدركون أن الهرب يجلب الحرب، واذا أردنا ألا يكون لدينا 7 اكتوبر آخر فيجب العودة والسيطرة على المنطقة وكذلك طرح منطق اخلاقي توراتي، تشجيع الهجرة ووضع قانون لاعدام المخربين، إعدام نخبة تلو نخبة، ومخرب تلو مخرب".
بعد ذلك توجه لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقال: "من المؤسف انتظار 19 سنة اخرى كي نفهم بأنه يجب إعادة غوش قطيف وشمال السامرة. لقد حان الوقت للعودة الى البيت، العودة الى ارض اسرائيل، وتشجيع الهجرة وفرض قانون الموت للمخربين".
وقال الكاتب، إن الإجابات على أسئلة مستقبلية لـ 2 مليون فلسطيني يعيشون في القطاع كان يمكن ايجادها في الكراسة التي وزعها منظمو اللقاء، وكتب المحامي افيعاد فيسيلو الكراسة بأن "نكبة 2"، أي الطرد الجماعي للفلسطينيين من غزة، يوجد فيها مبرر كامل في قوانين الحرب".
أما الحاخام عوزي شارباف، الأب الروحي لحركة الاستيطان في غزة، شرح في الكراسة بأن وصية وراثة ارض اسرائيل تعني "احتلال ارض اسرائيل حسب الحدود التي قيلت لأبينا ابراهيم، وايضا تدمير وطرد كل من يعارض حكم شعب اسرائيل في ارض اسرائيل، بالضبط كما فعل يهوشع بن نون".
من جانبه الياهو ليبمان، الذي ابنه اليكيم أسير في غزة، شرح استنادا لمصادر يهودية بأن "الذين لا يمكن قتلهم يجب طردهم ووراثتهم، لا يوجد أبرياء".
وقال وزير الليكود شلومو قرعي، إن الترانسفير "هو الطريقة الوحيدة الحقيقية لجباية ثمن باهظ من نازيي حماس وضمان الأمن، الهجرة الطوعية".
وحسب قوله فان مفهوم الهجرة الطوعية عرفها كما يلي: "حتى لو حولت الحرب وضع الهجرة الطوعية الى وضع يتم فرضه إلى درجة القول أنا أريد".
وشدد الكاتب على أن دعوات الاستيطان، كان يختبئ وراها موضوع الترانسفير، والذي قيل صراحة من فوق المنصة،
وقالت دانييلا فايس، وهي من منظمي اللقاء، لم تترك أي مجال للشك فيما يتعلق بحلمها في هذا الامر: "هناك احتمالان يوجدان على الأجندة، إما أن تصبح غزة يهودية ومزدهرة أو أن تعود لتكون عربية وقاتلة" وأضافت "الملايين من لاجئي الحرب يتنقلون من دولة الى دولة في كل العالم، هل فقط هؤلاء الوحوش يجب أن يكونوا مرتبطين بأرضهم؟ هل بالذات هم يجب أن يبقوا في نفس المنطقة التي جعلوها جهنم.. 7 اكتوبر غير التاريخ، غزة، البوابة الجنوبية ستفتح على مصراعيها والغزيون سينتقلون الى كل ارجاء العالم وشعب اسرائيل سيستوطن في غزة".
ومن بين المشاركين في اللقاء كان آفي فرحان، وهو من رموز الاستيطان السابق في القطاع. فرحان (77 سنة) تم اخلاءه من مدينة يميت في شبه جزيرة سيناء وانتقل الى العيش في مستوطنة ايلي سيناي في شمال قطاع غزة، قبل اللقاء أمس عاد وقام من جديد بطباعة الصفحة التي وزعها في 2005 قبل الانسحاب من غزة، والتي طلب فيها من الحكومة عدم الانسحاب من المستوطنات الثلاثة التي كانت في شمال القطاع.
وقال فرحان: "يجب حفر أساسات البيوت، وطحن الباطون من أجل إعادة استخدامه في البناء، هذا أسرع وافضل للبيئة".
وأدان الحاخام شارباف تساهل فرحان وغيره، الذين يدعون الى البدء في جزء من القطاع، وقال: "عندما يتحدثون عن القطاع فإنهم لا يتحدثون عن شماله أو وسطه أو الجنوب، نتحدث عن الكل، ماذا يعني منطقة أ وب وج.. ماذا يعني شمال القطاع الذي ربما سنبدأ به؟ كل أرض هذه البلاد هي منطقة جغرافية واحدة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاستيطاني غزة غزة الاحتلال الاستيطان الإبادة الجماعية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ارض اسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الداخلية: ممنوع التظاهر لغاية انتهاء اعمال مؤتمر القمة
آخر تحديث: 11 ماي 2025 - 11:20 ص بغاد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الداخلية، امس السبت، أنها لن تمنح أي ترخيص لتنظيم تظاهرات، مهما كانت الأسباب، خدمية كانت أم غيرها، خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 20 أيار الحالي وذكرت الوزارة في بيان ، أن “تعليمات مشددة صدرت بإلقاء القبض على أي شخص يحاول التظاهر خلال هذه المدة، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يحاول إشغالها عن مهامها الرسمية.ويأتي هذا القرار بالتزامن مع استعدادات بغداد لاستضافة القمة العربية المرتقبة، إذ بيّنت الوزارة أن القوات الأمنية سخّرت جميع إمكاناتها لضمان حسن الاستقبال وتأمين الفعاليات المصاحبة للقمة.