ليبيا – تناول تقرير اقتصادي نشره موقع “أويل برايس” الإخباري البريطاني المعني بأخبار النفط والغاز ماعي ليبيا لزيادة إنتاجها النفطي.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من مضامينه صحيفة المرصد أكد تسبب عدم الاستقرار السياسي بإعاقة زيادة إنتاج النفط في ليبيا الحريصة رغم ذلك على استعادة أهميتها في مجال الطاقة بهدف الوصول إلى إنتاجية قدرها مليوني برميل يوميًا.

وبحسب التقرير تبرز الحاجة إلى استثمارات أجنبية كبيرة لتحديث البنية التحتية النفطية القديمة في ليبيا بما في ذلك خطوط الأنابيب ومرافق التخزين فرغم التحديات تمثل احتياطيات النفط الكبيرة غير المستغلة فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي وإنعاش قطاع الطاقة.

ووفقا للتقرير أدت سنوات الاضطرابات السياسية لخروج المستثمرين الأجانب من السوق وترك العديد من عمليات النفط من دون تغيير لأعوام مبينا أن تحقيق مستويات عالية من الإنتاج مرة أخرى يتطلب استثمارات كبيرة في أنشطة التنقيب والحفر وتجديد البنية التحتية وتطويرها.

وتطرق التقرير لتبدد الآمال في سوق نفطية ليبية مستقرة ومتنامية بسبب أحداث ما يسمى بـ”الربيع العربي” في العام 2011 في وقت لا زالت فيه البلاد منقسمة سياسيا الأمر ما يمثل مانعا للمستثمرين الأجانب من الالتزام بمشاريع جديدة.

ورجح التقرير استمرار ليبيا في الاعتماد بشكل كبير على النفط لتحقيق إيراداتها ما يعني أنها يجب أن تسعى إلى تحقيق قدر أكبر من الاستقرار في قطاعها النفطي لجذب مستويات أعلى من الاستثمار لدعم الأمن الاقتصادي للبلاد.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعو لإبقاء أسعار النفط منخفضة بعد ضرب إيران.. أمر بالتنقيب

عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين عن رغبته في بقاء أسعار النفط منخفضة وسط مخاوف من أن يؤدي القتال في الشرق الأوسط إلى ارتفاع مفاجئ.

وكتب بأحرف كبيرة على منصته تروث سوشيال "أقول للجميع أبقوا أسعار النفط منخفضة، فأنا أتابع! أنتم تفيدون العدو، لا تفعلوا ذلك".



وأضاف ترامب منشورا آخر موجها لوزارة الطاقة الأمريكية، يحثها فيه على التنقيب، قائلا "احفروا... أنا أعني احفروا الآن".

ورد عليه وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في منشور على إكس بالقول "نحن نعمل على ذلك!".

ولم يتضح بعد ما يمكن لوزارة الطاقة فعله لزيادة عمليات التنقيب عن النفط والغاز، التي بلغت مستويات قياسية خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، والتي يرغب ترامب في رفعها إلى مستويات أعلى. ولم ترد وزارة الطاقة بعد على سؤال عن تعليق رايت.

وتذبذبت أسعار خام برنت القياسي العالمي اليوم، لتلامس أعلى مستوى لها في خمسة أشهر قبل أن تنخفض بأكثر من واحد بالمئة إلى 76.10 دولار للبرميل، مع استمرار شحن النفط والغاز على متن ناقلات من الشرق الأوسط بعد الضربات الجوية الأمريكية على إيران في مطلع الأسبوع.



ويمكن للولايات المتحدة استخدام الاحتياطي النفطي الاستراتيجي، وهو أكبر مخزون طوارئ للنفط الخام في العالم، في حالة حدوث انقطاعات حادة. لكن إدارة ترامب انتقدت استخدام بايدن لذلك الاحتياطي بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022.

وأثارت الضربات الأمريكية التي استهدفت الأحد ثلاث منشآت نووية في إيران مخاوف من إغلاق مضيق هرمز قبالة السواحل الإيرانية الذي يعبر فيه خمس الإنتاج العالمي للنفط.

وصرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الإثنين أن الولايات المتحدة "تراقب عن كثب الوضع في مضيق هرمز وسيكون من الحماقة" أن تمسّ ايران بهذا الممر البحري الحيوي.

مقالات مشابهة

  • باسل رحمي يشرح حوافز الدولة التمويلية والضريبية للنهوض بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة
  • شكشك يلتقي المبروك وعبدالصادق لمناقشة ملفات بقطاع النفط
  • عبدالصادق: مستعدون للعب دور محوري في دعم أمن الطاقة  
  • ترامب يدعو لإبقاء أسعار النفط منخفضة بعد ضرب إيران.. أمر بالتنقيب
  • كيف أظهرت أكبر كاميرا رقمية في «تشيلي» تفاصيل دقيقة في الكون؟ | صور
  • نشر أولى صور مرصد فيرا روبين لمجرات بعيدة ومناطق تكوّنت فيها النجوم
  • رئيس نقابة عمال النفط في ليبيا: توقعات بارتفاع سعر النفط وتحسن كبير في الإيرادات
  • توقعات بتسجيل أسعار النفط قفزة كبيرة بعد الضربات الأميركية لإيران.. وترقّب لرد طهران
  • بشريات جيدة بشأن ملف النفط بين الخرطوم وجوبا
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان