أسامة كمال لاتحاد الكرة بعد خسارة أمم أفريقيا: كارثة.. استقيلوا يرحمكم الله
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الإعلامي أسامة كمال، تعليقا على خسارة منتخب مصر من الكونغو الديمقراطية أمس والخروج من بطولة كأس أمم أفريقيا، إن الجميع تحدث عن ضرورة رحيل اتحاد الكرة ومدرب المنتخب الوطني، منوهًا بأن الحقائق واضحة ولكنها ملتبسة وهناك من يدافع عن اتحاد الكرة والمدرب أمام فريق أكبر يهاجم المنظومة الكروية.
وأضاف "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، اليوم الإثنين، أن على أننا في حالة تتكرر لنفس أسباب الخسارة، مؤكدًا أن القضية ليست في المدرب أو للاعبين وهي قضية متكررة في مجالات مختلفة، منوهًا بأن كرة القدم في العالم وأفريقيا تتغير من حولنا، متابعًا: "أفريقيا تغيرت وتطورت.
واعتبر أسامة كمال، أن ما حدث أمس من خروج المنتخب من بطولة أفريقيا هي كارثة كروية ونتعامل دائمًا بنفس الأخطاء، مشددًا على أنه على المسئول عن إخفاق منتخب مصر لكرة القدم أن يحترم ذاته ويخرج ويستقيل ويتنحى عن منصبه، ويتراجع للجلوس على مقاعد المشجعين.
ووجه أسامة كمال رسالة قائلا: "اتحاد كرة يقود الأمور بالشكل القديم.. طريقة تشجعنا قديمة.. لابد من التغيير.. على المسئول الاستقالة وترك الفرصة للآخرين.. استقيلوا يرحمكم الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال اتحاد الكرة إفريقيا أمم أفريقيا منتخب مصر أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
المراهنة على قوة أمريكا و”إسرائيل” خسارة.. والثقة بالله والتوكل عليه نصرٌ مؤزر
الشيخ وضاح بن مسعود
لطالما راهن المرتزقة والعملاء في المنطقة على القوة الأمريكية، معتقدين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو “مخلصهم” الذي سيعيدهم إلى كراسي السلطة في اليمن، ويضمن لهم الهيمنة بقوة الدعم الأمريكي لكن اليوم، تُعلن أمريكا نفسها – عبر تصريحات ترامب – عن وقف عدوانها على اليمن، وهو ما يُعتبر اعترافًا ضمنيًا بالفشل أمام صمود الشعب اليمني وإرادته.
من يراهن على أمريكا و”إسرائيل” خاسر لا محالة.. التجربة اليمنية أثبتت مرة أخرى أن كل من يعتمد على القوى الخارجية، سواء كانت أمريكا أو “إسرائيل” أو دول تحالف العدوان السعودية والإمارات ومن معهم مصيره الخسران والخذلان. فالقوى الاستعمارية لا تعمل إلا لمصالحها، وهي مستعدة للتخلي عن حلفائها بمجرد أن تدرك أن المعركة غير مربحة.. اليوم، يتراجع ترامب عن عدوانه، ليس حبًا في السلام، بل لأن اليمن – بقوة إيمانه وتضحياته – جعل العدوان الأمريكي عبئًا لا طائل تحته أن إعادة السيطرة على السيادة اليمنية امر مستحيل وغير ممكن.
أمريكا تتراجع.. واليمن صامد .. أعلن ترامب مؤخرًا أن أمريكا ستوقف عدوانها على اليمن مقابل ايقاف اليمن استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر، محاولاً إظهار الأمر كانتصار عسكري، لكن الحقيقة أن هذا التراجع هو اعتراف بالهزيمة فاليمن، رغم كل الحصار والغارات، لم يتراجع عن موقفه الثابت في دعم غزة ومواجهة العدوان الصهيوني تصريحات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله – كانت واضحة وصريحة: “أوقفوا العدوان وارفعوا الحصار عن غزة، وسنوقف عملياتنا”. أمريكا أرادت أن تفرض شروطها، لكنها فوجئت بأن اليمن هو من يفرض شروطه.
لا عزاء للمرتزقة والخونة.. الذين راهنوا على الغارات الأمريكية لإنقاذهم من سخط الشعب، اليوم يجرون أذيال الخيبة. أمريكا لا تعمل إلا لمصالحها، وقد أدركت أن اليمن معركة خاسرة.. المرتزقة وأذيالهم في المنطقة تاهوا بين وعود أمريكا وانتصارات المقاومة، والنتيجة أنهم خسروا رهانهم، بينما انتصر اليمن بإرادته وإيمانه.
الانتصار بقوة الله.. لا بقوة ترامب .. الدرس الأكبر هنا أن النصر لا يأتي بقوة الطغيان، بل بقوة الإيمان والتوكل على الله القوي الجبار. اليمن، رغم كل التحديات، أثبت أن الأمة عندما تتوكل على الله وتتحد، فإن هزيمة المستكبرين حتمية أمريكا قد توقف عدوانها اليوم، لكنها ستخرج – كما خرجت من فيتنام وأفغانستان – تجر أذيال الهزيمة، بينما يبقى اليمن وأهله شامخين بإذن الله.
فلا تهنأ أمريكا بتراجعها المذل.. فاليمن باقٍ، والمقاومة مستمرة ولن نتراجع عن موقفنا الثابت مع غزة، والنصر بإذن الله قادم.