قال بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، إن "الولايات المتحدة وبريطانيا تتخذان تحركات مشتركة بحق أفراد سعوا لاغتيال معارضين إيرانيين، ونشطاء في المعارضة بناء على توجيه من إيران".

وفي السياق نفسه، كشفت مذكرة للحكومة البريطانية، الاثنين، أن "بريطانيا أضافت 8 جهات إلى نظام العقوبات التي تفرضها على إيران"، مشيرة إلى أن "الإجراءات الأميركية والبريطانية تأتي في إطار الكشف عن اتهامات موجهة من واشنطن".



وأضافت الحكومة البريطانية، بأن "حزمة العقوبات الجديدة التي جرى التنسيق من شأنها مع الولايات المتحدة تستهدف إيرانيين مسؤولين عن تهديدات بالقتل على أرض بريطانيا".

إلى ذلك، ارتفعت الأصوات في الحكومتين الأميركية والبريطانية، الأحد، إلى "ضرب إيران، عقب الهجوم الذي استهدف قوات أميركية شمال شرقي الأردن"، وذلك وفقا لواشنطن، حيث أدّى إلى مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين.


وكانت واشنطن قد اتهمت الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، متوعدة بـ"الرد في الوقت وبالطريقة التي نختارها"، وذلك وفقا لما جاء في بيان للبيت الأبيض.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخزانة الأمريكية بريطانيا بريطانيا امريكا الخزانة الأمريكية معارضين ايرانيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقدم بالمباحثات الأميركية الأوكرانية وأوروبا قلقة من مكافأة روسيا

شهدت الساعات الأخيرة في أوكرانيا تطورات سياسية لافتة، تمثّلت في إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التوصل إلى تفاهمات جديدة مع واشنطن حول إطار المفاوضات المقبلة، بالتوازي مع تحرّك دبلوماسي مكثّف على مستوى أوروبا والولايات المتحدة، وذلك قبل أن تشهد البلاد واحدة من أعنف الضربات الروسية منذ أسابيع.

وقال زيلينسكي إنه أجرى مكالمة هاتفية طويلة ومهمة مع المبعوثين الأميركيين ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر، وصفها بأنها "جوهرية وبنّاءة"، معلنًا التوافق على الخطوات التالية وصيغ المباحثات المشتركة بين كييف وواشنطن.

وأضاف عبر منصة إكس أن أوكرانيا "تؤكد عزمها مواصلة العمل بنية خالصة مع الجانب الأميركي للتوصل إلى سلام حقيقي"، موضحًا أنه ينتظر تقريرًا مفصّلا من كبير المفاوضين رستم أوميروف العائد من محادثات ميامي التي امتدت 3 أيام.

وزارة الخارجية الأميركية أكدت بدورها أن المناقشات مع الوفد الأوكراني كانت "بنّاءة"، وشملت نتائج لقاء الجانب الأميركي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وأضافت أن أي تقدم حقيقي نحو اتفاق سلام يعتمد على التزام روسيا الجاد بخفض التصعيد ووقف أعمال القتل.

وفي موسكو، قال الكرملين إنه ينتظر ردًا أميركيًا حول المباحثات التي أجريت الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى إحراز "بعض التقدم"، لكن مع بقاء "الكثير من العمل" للوصول إلى تسوية نهائية.

مخاوف وضغوط أوروبية

وبدت أوروبا أكثر تحفظًا تجاه المسار الأميركي، إذ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه الاثنين المقبل إلى لندن للقاء زيلينسكي ورئيسي وزراء بريطانيا كير ستارمر، وألمانيا فريدريش ميرتس، بهدف تقييم المفاوضات الجارية ضمن الوساطة الأميركية.

وشدد ماكرون على أن روسيا تنخرط في نهج تصعيدي ولا تسعى إلى السلام، داعيًا إلى توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا، ومندّدًا بالضربات الليلية التي استهدفت منشآت للطاقة والسكك الحديدية.

إعلان

وأكد أن "أوكرانيا يمكنها الاعتماد على دعمنا الثابت"، مشددًا على ضرورة "ضمانات أمنية قوية"، إذ "لا سلام دائما بدونها، وأمن أوروبا كلها على المحك".

أما مفوضة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالاس فحذّرت من أن أي "قيود" أو ضغوط على كييف قد تؤدي إلى "مكافأة العدوان"، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جديدة وربطها بمصير الأصول الروسية المجمّدة.

وتعرضت الخطة الأميركية التي تسعى واشنطن لبلورتها لانتقادات أوكرانية وأوروبية عند طرحها الأولي، بعدما تضمّنت تنازلات إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية لا تبلغ مستوى الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو).

ومنذ ذلك الحين، خضعت الخطة لتعديلات متعددة في جنيف وميامي، وتم عرض النسخة المحدثة على الرئيس بوتين خلال زيارة ويتكوف وكوشنر لموسكو الأسبوع الماضي.

وحتى اللحظة، لا تزال طبيعة الضمانات الأمنية التي قد تحصل عليها أوكرانيا غير واضحة، وسط خلافات بين واشنطن وبروكسل حول الخطوط الحمراء الممكن قبولها.

هجمات عنيفة

وتزامن الحراك السياسي مع تصعيد روسي حاد، حيث أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا شنّت ليلا هجومًا واسع النطاق شمل 653 طائرة مسيّرة و51 صاروخًا، تم إسقاط معظمها، في حين استُهدفت مواقع للطاقة في كييف ولفيف وتشيرنيهيف وزاباروجيا ودنيبروبيتروفسك.

وقال زيلينسكي إن الضربات استهدفت مرة أخرى منشآت الطاقة لحرمان الملايين من التدفئة والمياه في الشتاء.

وفي المقابل، أعلنت روسيا إسقاط 116 مسيّرة أوكرانية، في حين أكدت سلطات ريازان وقوع أضرار محدودة إثر سقوط حطام مسيّرة قرب مصفاة "ريازان" التي تعد منشأة نفطية إستراتيجية سبق أن استُهدفت بهجمات أوكرانية في الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب
  • عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • فوائد لتناول البرتقال قبل النوم.. تعرف عليها
  • علي جمعة يوضح أنواع العفاف الباطن.. تعرف عليها
  • موقع بريطاني: الإمارات تتخذ موقفاً حذراً من واشنطن في فرض جودها في بؤر التوتر في اليمن والسودان (ترجمة خاصة)
  • المفاوضات الأوكرانية الأميركية تدخل يومها الثالث
  • تقدم بالمباحثات الأميركية الأوكرانية وأوروبا قلقة من مكافأة روسيا
  • سكوربيون ستريك .. اعتراف أمريكي مرير بالهزيمة أمام اليمن يفرض عليها إعادة رسم استراتيجياتها الدفاعية
  • هجوم سيبراني خطير يستهدف جهات حكومية أمريكية بتقنية Brickstorm الخبيثة