«إقامة دبي» توفّر خدمة ذاتية استباقية مميّزة للمتعاملين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
دبي: سومية سعد
كشفت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، أن نحو 21 مليون مسافر، استمتعوا بتجربة «السفر السلس»، عبر مطارات دبي خلال العام الماضي 2023، وقد طوّرتها وفعّلتها أخيراً، بغية توفير خدمة ذاتية استباقية مميزة للمتعاملين، لتحسين تجربة السفر بإنهاء إجراءات الوصول والمغادرة بالبصمة البيومترية، ما أسهم في تقليل الزمن المستغرق في رحلة المتعامل وتحسين عمليه المراقبة، وزيادة كفاءة حركة المسافرين وسرعتها في منطقة الجوازات.
وقال اللواء طلال الشنقيطي، مساعد المدير العام لقطاع المنافذ الجوية «بدأ استخدام البوابات الإلكترونية في مطار دبي الدولي، حيث كانت تعتمد بشكل رئيسي على بطاقة البوابة الإلكترونية e-gate. وفي عام 2017 تحولت إلى البوابات الذكية، التي كانت تعمل على وثيقة جواز السفر والهوية الإماراتية، وبطاقة البوابة الإلكترونية، وخاصية العين. وبعد جائحة «كورونا»، والتدابير التي اتخذت في مطارات دبي والعالم، استغنينا عن جميع الوثائق على البوابة الذكية، وتحولنا إلى تفعيل الخدمة الاستباقية للسفر السلس على البوابات الذكية.
وأشار إلى 127 بوابة موزعة على جميع المباني (1-2-3- آل مكتوم) حيث زيد عدد البوابات المستخدمة مع الارتفاع التدريجي لمستخدمي البوابات الذكية، من عام 2017 وحتى اليوم، ليرتفع العدد من 5 ملايين و 688 ألفاً و 92 مسافراً عام2017، إلى 7 ملايين و321 ألفاً و642 مسافراً عام 2018، ثم 8 ملايين و 476 ألفاً و 26 مسافراً خلال عام 2019، وصولاً إلى 13 مليوناً و 418 ألفاً و 726 مسافراً عام 2022، ليبلغ العدد ذروته في 2023 حيث سجلت 21 مليوناً و 169 ألفاً و 506 عابراً.
وأوضح أنه لضمان رفع نسبة مستخدمي البوابات الذكية، شغّلت كاميرات حديثة على جميع منصات دخول/ خروج في عام 2018-2019، لتسجيل البيانات البيومترية لجميع المسافرين. حيث أسهم التحسين في رفع نسبة مستخدمي البوابات بشكل ملحوظ من 5.5 مليون عام2017 إلى 13.4 مليون عام 2022، ما يقارب 3 أضعاف العدد.
وأوضح اللواء الشنقيطي، أن 50% من المسافرين يستخدمون البوابات الذكية عن طريق السفر السلس (من غير استخدام وثائق) لغاية نهاية عام 2023. ما أدى إلى رفع معدل سعادة المتعاملين إلى 98%. كما أوضح أن البوابات الذكية متاحة للأسر.
وأشار إلى استقبال 20 وفداً (محلياً ودولياً) للاطّلاع على أفضل الممارسات للخدمات الابتكارية المقدمة في صالة الجوازات من ضمنها البوابات الذكية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي مطارات دبي
إقرأ أيضاً:
هند وباكستان واستنتاجات فاسدة
هند وباكستان واستنتاجات فاسدة:
من المعروف أن الشعوب الأوروبية تعشق الحرب وقد عاشت كل تاريخها في حروب لا تنتهي. وقد قال فيلسوف صراع الحضارات، صامويل هنتغتون، أن سر ثراء الغرب وهيمنته هو التفوق العسكري وليس العلمي ولا الحضاري لإنسان أوروبا وامتداداته في أمريكا واستراليا.
ولكن الحروب في أوروبا انحسرت حتي كادت أن تتلاشي منذ منتصف القرن السابق. ويجمع علماء السياسة أن السبب الاهم لنهاية الحروب الأوروبية هو ظهور السلاح النووي إذ أدرك أهل أوروبا أن أي حرب شاملة تعني فناء الجميع نوويا. وحتي الحرب الأكرانية اليوم، لولا الترسانة النووية الروسية لتوسعت الحرب إلي حرب عالمية أو قارية ولكانت جيوش المانيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا علي أعتاب موسكو.
وكذلك الأمر بين الهند وباكستان. فقد ظلت الدولتان في نزاع علي إقليم كاشمير منذ تاسيس باكستان في منتصف القرن الماضي. وسبب النزاع هو قول باكستان بان أغلبية أهل كاشمير الجميلة مسلمين لذا من الطبيعي أن يكون الإقليم جزءا من دولة باكستان. ولكن الهند رفضت. أتفق الطرفان علي أن الحل هو إقامة إستفتاء يختار فيه أهل كاشمير ماذا يريدون. ولكن الهند تنصلت عن إقامة الإستفتاء. وبعد ذلك ظهرت حركات إسلامية معادية للهند في كاشمير. تتهم الهند باكستان بدعم هذه الحركات وتتهم الحركات بالإرهاب ثم تتهم باكستان بدعم الإرهاب. ولكن باكستان تصر علي أن جوهر الأزمة هو أن الهند حنثت بالوعد وبإتفاق إقامة إستفتاء تقرير مصير لأهل كاشمير.
وفي هذه الأزمة الحالية، السبب الاهم الذي حدا بالدولتين للجلوس علي مائدة التفاوض هو إمتلاك الطرفين لقوة نووية كافية لإفناء الآخر. ولولا القوة النووية الباكستانية ربما كانت جيوش مودي الآن تعيث بإسلام أباد أو ربما كان مجاهدو باكستان علي أعتاب نيو دلهي.. وحسب علمي، لن يكون علي أجندة التفاوض بين القوتين وجود ميليشيا استعباد جنسي في أي منهما ولا تنازل عن السيادة لقوة خارجية في أي الدولتين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب