منير مجاهد: الطاقة النووية قد تحدث ثورة في الصناعة المصرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن مصر كانت من أوائل الدول التي أدركت أهمية الطاقة النووية ليس فقط من أجل توليد الكهرباء، ولكن من أجل تحلية مياه الشرب، مشيرًا إلى أن مصر قامت بخطوات كبيرة في طريق المحطة النووية، ولكن توقف هذا المشروع بسبب حرب 1967.
وتابع "مجاهد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "Ten"، مساء الإثنين، أن الهدف من حرب 1967 كان هدفه ضرب المشروع النووية المصري، وبعد حرب 1973 أعيد التفكير مجددّا في المحطات النووية، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت بالتفتيش على جميع المحطات النووية في مصر لكي تبيع للقاهرة محطات نووية في 1981، وبدلا من ذلك وقعت مصر اتفاقية لحظر انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف أن مصر في الثمانينيات قامت بالعمل على إنشاء محطة طاقة نووية، ولكن مع انفجار مفاعل تشرنوبل، قامت الدولة المصرية بتوقيف هذا المشروع، رغم أن نوعية المفاعل النووي الذي كان سيحدث في مصر مختلفة تمامًا، معقبًا: تم وقف هذا المشروع، رغم عدم وجود أي مبرر للخوف".
ولفت إلى أن محطات الطاقة النووية توفر طاقة دائمة ومستقرة ورخيصة وبلا انقطاعات، ليس هذا فقط بل توفر الغاز الطبيعي إمام للتصدير، أو دخوله كمادة خاصة في الصناعات الكيماوية، وهذا من شأنه يعظم من قيمة القيمة المضافة للغاز الطبيعي، خلاف أن الطاقة النووية قد تحدث ثورة في الصناعة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع محطة الضبعة النووية محطة الضبعة النووية مشروع الضبعة مشروع الضبعة النووى الضبعة محطة الضبعة مفاعل الضبعة النووي مشروع محطة الضبعة المشروع النووي بالضبعة محطة الضبعة للطاقة النووية المحطة النووية بالضبعة الطاقة النووية مجلس النواب النووي الضبعة النووي الضبعة النووية محطة الضبعة النووي تنفيذ مشروع الضبعة المشروع النووى الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
شركةUCC القابضة تتسلم موقع مشروع محطة الطريفاوي في حلب
حلب-سانا
تسلمت شركة UCC القابضة اليوم موقعاً في منطقة الطريفاوي جنوب شرق حلب، للبدء في تنفيذ محطة كهربائية غازية باستطاعة “1500” ميغا واط، وذلك في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة في أيار الماضي مع المجموعة لتطوير قطاع الطاقة في سوريا.
وزار مدير المحطة الحرارية في محافظة حلب المهندس عماد أبو علي، برفقة ممثلين عن المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وشركة UCC القابضة، موقع المشروع وتم الاطلاع على تفاصيله والاستماع إلى شرح حول التصاميم الهندسية وآليات التنفيذ.
وأكد وفد UCC القابضة أن المحطة ستُبنى بأحدث التقنيات العالمية لتوليد الكهرباء بنظام الدارة المركبة، وأنها ستكون صديقة للبيئة وتعمل بالكامل على الغاز الطبيعي.
وسيسهم المشروع في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية شمال سوريا، لا سيما في محافظة حلب التي تشهد عودة تدريجية للأنشطة السكانية والاقتصادية، وسيدعم كذلك إعادة إعمار القطاعات السياحية والصناعية والزراعية والتجارية.
ويشمل المشروع أبعاداً تنموية بارزة حيث يخلق فرصا عمل من خلال توظيف أكثر من 400 موظف دائم، بما فيهم العمال والمهندسون والإداريون بعد التشغيل مع برامج تدريب، وتأهيل متخصصة.
كما سيولد المشروع خلال فترة التنفيذ الممتدة لثلاث سنوات ونصف السنة ما يزيد عن 1000 فرصة عمل مؤقتة، مما سينشط السوق المحلية عبر الطلب على مواد البناء، والآليات الهندسية، وخدمات النقل واللوجستيات.
تابعوا أخبار سانا على