قال الدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ النقد الأدبي والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب، إنّه كان مهتما منذ فترة بحركة الترجمة في عهد محمد علي باشا، موضحًا: «استعنت بمجموعة مراجع واكتشفت أن ثمة أسماء قدمت الكثير لمصر، وهي الفترة التي تنامت فيها فكرة القومية المصرية».

وأضاف «الحاج»، خلال حواره مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: «ومع تنامي القومية المصرية كان هناك حركة شديدة جدا من أبناء الفلاحين المصريين لإعادة بناء المجتمع المصري، وكأن فكرة تنامي القومية المصرية كان موازيا لها تنامي إجراءات بقائها على المستويات العلمية والفكرية والثقافية والإبداعية والفنية، وما إلى ذلك».

وتابع أستاذ النقد الأدبي: «وجدنا أن هناك أناس يتحدثون عن القومية المصرية داخل المجتمع المصري وكيف يمكن للمصريين تأسيس جيش قوي للدفاع عن الدولة المصرية وأحيانا تتوسع الدولة المصرية، وكان ذلك في عهد محمد علي باشا، وبالتوازي مع كل ذلك، كان هناك آخرون لديهم ثقة كاملة في القدرة على بناء مجتمع علمي وثقافي وإبداعي بصورة ما، وفي فترة محمد علي خرجت بعثات بالمئات، وكان لدى مصر نحو 600 مبعوث وغرسوا أفكارا جديدة، ومن بعدها بدأت حركة النهضة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد مصر القومية القومية المصري القومیة المصریة محمد علی

إقرأ أيضاً:

مصر تؤكد ريادتها العلمية بدول الجنوب خلال اجتماع قادة أكاديميات علوم البريكس

جددت مصر تأكيدها على دورها الريادي في دعم التعاون العلمي بين دول الجنوب العالمي، من خلال مشاركة فاعلة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في الاجتماع السنوي لقادة أكاديميات العلوم بدول مجموعة البريكس، والذي انعقد بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومي 23 و24 يوليو 2025، تحت شعار: "تعزيز التعاون بين دول الجنوب العالمي لتحقيق نمو شامل ومستدام".

ترأست الوفد المصري الدكتورة جينا سامي الفقي، القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، ورافقتها الدكتورة رنا رفاعي، مسئولة العلاقات الدولية بالأكاديمية، ضمن وفود رفيعة من دول البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وبمشاركة ماليزيا كضيف شرف.

وناقش الاجتماع آليات التعاون المشترك في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها التغير المناخي، وأمن الطاقة، والعدالة الاجتماعية والاقتصادية، مع التركيز على دمج المعارف التقليدية مع العلوم الحديثة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.

وقدمت مصر خلال الاجتماع عددًا من المبادرات الرائدة، أبرزها:

اقتراح إطار عمل مشترك للتعاون العلمي بين دول البريكس مدعوم بآليات تمويل مستدامة.

إطلاق "جواز السفر العلمي" لتيسير وصول الباحثين إلى البنية التحتية البحثية.

تأسيس حاضنات تكنولوجية ومنصات لتبادل براءات الاختراع.

الدعوة لإنشاء صندوق استثماري علمي ومرصد للابتكار لدعم السياسات القائمة على الأدلة.

كما أكد الحضور أهمية الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والصناعة، وتشجيع تنقل الكفاءات العلمية، وإنشاء شبكات تعاون عابرة للثقافات لتعزيز الابتكار المشترك.

وفي كلمتها، شددت الدكتورة جينا سامي الفقي على أهمية التضامن العلمي بين دول البريكس لتحقيق السيادة التكنولوجية والتنمية المستدامة، مؤكدة استمرار مصر في أداء دورها القيادي في تشكيل مشهد الابتكار العالمي عبر شراكات استراتيجية بنّاءة.

يُذكر أن هذا الاجتماع يُعد منصة محورية تُعقد سنويًا منذ عام 2018، لتنسيق السياسات البحثية بين دول البريكس، والتي تمثل مجتمعة نحو 45% من سكان العالم، وأكثر من 30% من الإنفاق العالمي على البحث والتطوير.

مقالات مشابهة

  • محمد يوسف: هناك نية لتعديل عقد إمام عاشور.. والشحات وأفشة لن يرحلا
  • خلفًا لـ نوار.. محمد لطفي رئيسًا للإذاعة المصرية
  • عم المهندس هيثم المجالي ( فايز ابو مصلح) في ذمة الله
  • الجوزو: هناك متابعة لملف الوقف ووعود بانجازات قريبة
  • الدولار يتراجع وسط تنامي التفاؤل بشأن اتفاقيات تجارية أمريكية
  • سيكون هناك 1000 جنيه حزمة للعاملين بالصحف القومية.. رئيس الهيئة الوطنية للصحافة يوضح
  • محمد المبروك: في الشرق ينفذ القرار بكل سلاسة واطمئنان عكس المنطقة الغربية
  • مصر تؤكد ريادتها العلمية بدول الجنوب خلال اجتماع قادة أكاديميات علوم البريكس
  • جامعة دمشق تُدرج ضمن أدلة الاعتراف العلمية العراقية لعام 2025
  • البنك الدولي يحذر من تدهور أوضاع 39 دولة هشة مع تنامي الصراعات