الجديد برس:

قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل في غزة.

وأضاف أنه “جرى إحراز تقدم بشأن وضع الأساس للمضي قدماً، في مسألة الأسرى، والمحادثات في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية، لكن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بالمسألة”.

وتابع أن حدة الحرب جعلت الوضع “أكثر تعقيداً”، لكن المحادثات انتقلت إلى مكان “يمكن أن يوصلنا إلى وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن التنبؤ برد حماس، لكننا ملتزمون بمواصلة جهودنا”.

ولفت إلى أن دور قطر هو التوسط وليس ممارسة الضغوط على الأطراف، قائلاً: “نحن طرف وسيط ونحاول جسر الهوة ولا نستطيع فرض شيء على أي جهة، فلا نفوذ لنا على أحد”. 

كذلك، تطرق المسؤول القطري إلى الرد الأمريكي المحتمل على الهجوم الذي استهدف موقعاً أمريكياً الأحد، عند الحدود الأردنية – السورية، وأسفر عن مقتل 3 جنود وجرح العشرات منهم، ولفت بن عبد الرحمن إلى أن الرد “من شأنه أن يؤثر في محادثات الرهائن والأمن الإقليمي”.

وفي وقت سابق الإثنين، نقلت شبكة “إن بي سي نيوز” عن مصدر مطلع على محادثات باريس، بشأن صفقة أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، قوله إن المفاوضين من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية ومصر وقطر “اتفقوا على إطار عمل لصفقة جديدة”.

ووفقاً للمصدر، يتضمن الاتفاق “إخراج الأسرى الأمريكيين والإسرائيليين الباقين في غزة”، وذلك على مراحل، تبدأ بالنساء والأطفال، ويرافق ذلك توقف تدريجي للقتال وتوصيل المساعدات إلى القطاع، إلى جانب تبادل أسرى فلسطينيين.

وأوردت الشبكة، أنه سيتم تقديم مسودة من الاتفاق إلى حركة حماس، يوم الإثنين، موضحةً أن الحركة تصر على وقف فوري ودائم لإطلاق النار أولاً، “الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى إفشال الصفقة”، وفقاً لـ”إن بي سي”.

وأفادت “القناة 12” العبرية، بأن “إسرائيل وافقت على المقترح المصري والقطري في قمة باريس” لصفقة تحرير الأسرى الإسرائيليين مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين”.

وكانت حركة حماس قد أكدت مراراً، أن وقف إطلاق نار دائماً في غزة، شرط أساسي للمضي بمفاوضات تحرير الأسرى الإسرائيليين لديها.

وأكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي، يوم الإثنين، أن “عنوان ومدخل الهدوء في المنطقة هو وقف العدوان، وإنهاء الاحتلال لأرضنا ومقدساتنا”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

خليل الحية في الذكرى الـ38 لتأسيس حماس: أهلنا في الضفة يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة

أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، خلال كلمته في الذكرى الـ38 لتأسيس الحركة، أن أكثر من 70 ألفًا من أبناء الشعب الفلسطيني استشهدوا منذ بدء النضال، كان آخرهم القائد المجاهد رائد سعد.

أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة

وأشار الحية إلى الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحًا أن:

عشرات الآلاف يعيشون في العراء تحت البرد القارس والسيول الجارفة، بلا ماء أو غذاء أو دواء.

أهلنا في الضفة الغربية المحتلة يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة من قبل الاحتلال والمستوطنين.

مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى يوميًا ويسعون إلى تقسيمه مكانيًا.

الفلسطينيون في أراضي الـ48 يواجهون الاحتلال والعنصرية، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل.

أولويات المرحلة المقبلة

وأكد الحية أن حماس اعتمدت أولويات عمل واضحة لمواجهة التحديات والمخاطر، ومن أبرزها:

دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تهدف إلى:

الانسحاب الكامل للاحتلال من غزة.

البدء في مشاريع الإعمار والبنية التحتية.

تحديد مهام القوات الدولية لتقتصر على:

حفظ وقف إطلاق النار.

الفصل بين الجانبين على حدود قطاع غزة دون التدخل في الشؤون الداخلية.

تكليف مجلس السلام بمسؤولية:

رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

الإشراف على التمويل وإدارة إعادة إعمار قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • لا يفرق بين فصيل وآخر - حماس: نحتفظ لأنفسنا بحق الرد على خروقات الاحتلال
  • حماس: سلاحنا "حق مشروع" ومنفتحون على مقترحات تحافظ عليه
  • خليل الحية في الذكرى الـ38 لتأسيس حماس: أهلنا في الضفة يتعرضون لحملة إرهاب ممنهجة
  • إعلام: مقتل أكثر من 300 فلسطيني في غزة خلال هجمات إسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • “حماس”: استمرار جيش العدو الإرهابي بجرائمه في غزة إمعان في خرق اتفاق وقف اطلاق النار
  • حماس: استهداف الاحتلال لسيارة مدنية خرق جسيم لاتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات خرقه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات