طبيب أورام يكشف خطأ غذائيا شائعا يحفز تطور السرطان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشف الدكتور إيفان كاراسيوف أخصائي طب وجراحة الأورام عادة غذائية شائعة، تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
إقرأ المزيد
ووفقا له، يعتبر تناول اللحوم الدهنية والأغذية المعلبة بصورة غير منضبطة سببا في معظم حالات أورام القولون والمستقيم.
ويقول: "نستقبل هؤلاء المرضى والدموع في أعيننا. لأنه، مثلا، يمكن الوقاية من 95 بالمئة من حالات سرطان القولون. لأن عملية هضم اللحوم الحمراء. لا تكون كاملة دائما. أي تبقى مواد تتخمر. وهذه المواد تدعم الالتهاب المزمن في الأمعاء. لذلك ينصح بعدم تناول اللحوم أكثر من مرة واحدة في الأسبوع، ومن الأفضل استبدالها بالأسماك".
ويشير الطبيب، إلى أن الخطأ الآخر الذي يرتكبه المرضى في اكتشاف السرطان هو التركيز غير المشروط على علامات الورم. لأنه لا توجد اختبارات في المرحلة ما قبل السريرية تعطي نتائج واضحة، على الرغم من ظهور اتجاه إيجابي في الطب مؤخرا يساعد على كشف الأورام في الجهاز الهضمي مبكرا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة مرض السرطان معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في الجامعة الأميركية بالقاهرة أن ظاهرة الاحتباس الحراري قد تكون مرتبطة بارتفاع معدلات الإصابة بأربعة أنواع من السرطان لدى النساء في 17 دولة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي سرطان الثدي وعنق الرحم والمبيض والرحم.
وقارن الباحثون بين معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن هذه السرطانات مع ارتفاع درجات الحرارة على مدار العقدين الماضيين، ووجدوا أن كل ارتفاع بدرجة مئوية واحدة في متوسط درجات الحرارة يرتبط بزيادة تتراوح بين 173 إلى 280 حالة جديدة لكل 100 ألف شخص.
وكان سرطان المبيض هو الأكثر ارتفاعا في معدلات الإصابة، بزيادة تصل إلى 280 حالة، بينما كان سرطان الثدي الأقل زيادة بمعدل 173 حالة.
كما ارتفعت معدلات الوفيات المرتبطة بهذه السرطانات بين 171 و332 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة مع كل درجة مئوية زيادة في درجة الحرارة، بينما كان أعلى معدل للوفيات من نصيب سرطان المبيض.
وأوضحت الدراسة أن الاحتباس الحراري قد يزيد من تعرض النساء للعوامل المسرطنة، مثل التلوث الناتج عن حرائق الغابات، إلى جانب تأثيراته السلبية على إمكانية إجراء الفحوصات والعلاجات الضرورية للسرطان، خاصة في ظل الكوارث الجوية الشديدة.
وأكد الباحثون أن النساء أكثر عرضة لهذه المخاطر، لا سيما خلال فترات الحمل وانقطاع الطمث.
وقالت الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية، الباحثة الرئيسية في الدراسة: "رغم أن الزيادة في معدلات الإصابة والوفيات لكل درجة مئوية تبدو متواضعة، إلا أن تأثيرها الصحي العام على مستوى السكان كبير"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأشار الباحثون إلى ضرورة تعزيز برامج الكشف المبكر عن السرطان وتقليل التعرض للعوامل المسرطنة البيئية، مؤكدين أن عدم معالجة هذه المخاطر سيؤدي إلى زيادة العبء الصحي المرتبط بتغير المناخ.
يذكر أن الدراسة هي دراسة رصدية ولا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تفتح الباب لمزيد من البحوث في هذا المجال الهام.