حقنة هرمونات تتسبب في انتشار الزهايمر بين البشر.. دراسة صادمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
هل تخيلت يوما أن تنام وتستيقظ وأنت لا تتذكر شيئا؟ تنسى عاداتك ومهامك اليومية، وحتى أشيائك الأساسية، هذا ما يفعله مرض الزهايمر في عقول البشر، الذي يعد المرض الأكثر رعبا، فبعض الأطباء أطلقوا على تلك الحالة اسم «سرقة الذاكرة»، وحتى الآن لم تتوصل الدراسات إلى سبب واضح للإصابة به، لكن توصل الطب إلى وجود بعض المواد الفعالة في العقاقير التي تؤثر على العقل بشكل مباشر، وتقودك لمشارف الزهايمر.
وظهر ذلك في دراسة وجد بها بعض الخبراء أدلة على إصابة ما لا يقل عن خمسة أشخاص باضطراب «سرقة الذاكرة» أو الزهايمر من خلال العلاجات الهرمونية المحظورة، وقد أصيب الخمسة أشخاص جميعهم بنفس الشكل النادر المبكر لحالة الخرف المدمرة، أما الآخرون الذين تلقوا نفس العلاج فيعتبرون الآن «معرضين للخطر»، بحسب الدراسة.
هرمونات النمو تهدد بانتشار الزهايمر بين البشربين عامي 1958 و1985، تم إعطاء الأطفال قصار القامة بشكل غير طبيعي في بريطانيا وأمريكا هرمونات مأخوذة من الجثث للمساعدة على تحفيز نموهم.
ثم بعد ذلك تم حظر هذه التقنية واستخدم الأطباء بدلاً منها الهرمونات الاصطناعية عن طريق حقن هرمون النمو، والتي يتم منحها للأطفال بعد أن تبين أن بعض الدفعات كانت ملوثة بالبريونات التي أدت إلى اضطراب دماغي مميت وغير قابل للشفاء، يسمى مرض كروتزفيلد جاكوب (CJD).
كيف يمكن أن ينتشر الزهايمر بين البشر؟ويرتبط مرض كروتزفيلد جاكوب نفسه ارتباطًا وثيقًا بمرض «جنون البقر»، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
يعتقد الخبراء أن الإجراءات الطبية والجراحية الأخرى قد تحمل خطر انتشار مرض الزهايمر، حيث يمكن للبريونات، التي تتراكم في الدماغ وتقتل الخلايا العصبية، أن تنجو من طريق التعقيم في المستشفى.
وكان المرضى من بين 1848 شخصًا تم حقنهم بهرمونات النمو المليئة ببذور بروتين أميلويد بيتا السامة، أو البريونات، عندما كانوا أطفالًا.
وبحسب التقرير فإن مرض الزهايمر كان يُعتقد أن يأتي سابقا في شكلين، نوع متفرق يعاني منه الآلاف من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، وهو الأكثر شيوعًا إلى حد بعيد، ونوع وراثي مبكر ينتشر في العائلات.
اكتشاف متغير ثالث لمرض الزهايمريقول علماء جامعة كاليفورنيا إنهم حددوا الآن متغيرًا ثالثًا، يختلف قليلاً عن الآخرين ونادر جدًا، والذي يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر.
بعد تخزين دفعات من هرمون النمو المصاب في أرشيف وزارة الصحة الأمريكية، كمسحوق مجفف، سُمح لعلماء جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس باختبار المسحوق الموجود منذ عقود على الفئران، ووجدوا أنه يحفز إنتاج البروتينات المسببة لمرض الزهايمر.
ومع ذلك، قال البروفيسور كولينج، مؤلف الدراسة، إن المجموعة المهددة تتكون من المرضى الذين خضعوا لبعض إجراءات جراحة الأعصاب، أو زرع الأنسجة أو التبرع بالأعضاء، فضلا عن الذين تلقوا حقن النمو عند الصغر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزهايمر الزهايمر المبكر عدوى الزهايمر خطر الزهايمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
الصواريخ الإيرانية تتسبب في إجلاء أكثر من 2700 إسرائيلي
أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن الصواريخ الإيرانية والهجمات المتواصلة من طهران تسببت في إجلاء ألفين و272 إسرائيليا من منازلهم.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان، أنه منذ بدء القصف في 13 يونيو/ حزيران الجاري، أطلقت إيران أكثر من 400 صاروخ باليستي ومئات الطائرات بدون طيار.
وذكر المكتب أنه "جرى رصد سقوط حوالي 35 صاروخا داخل إسرائيل"، دون أن يحدد مواقع سقوطها، مشيرا إلى أن الهجمات الإيرانية أدت إلى مقتل 24 إسرائيليا وإصابة أكثر من 647 آخرين.
وأوضح أن 10 من المصابين في حالة خطيرة و37 في حالة متوسطة، وأكثر من 600 مصابين بإصابات طفيفة.
وبحسب المكتب الإسرائيلي، فإنه تم تقديم 18 ألفا و766 طلب تعويض إلى مصلحة الضرائب الإسرائيلية.
وبين أنه من بين الطلبات 15 ألفا و861 تتعلق بأضرار هيكلية، و1272 تتعلق بالمركبات، و1633 مطالبة تتعلق بمحتويات وممتلكات.
وحسب وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل تعتيما إعلاميا ورقابة مشددة على ما يُنشر بشأن الخسائر البشرية والمادية جراء الرد الإيراني.
ومنذ فجر الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.