أسباب عدم نزول الوزن مع الرياضة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يتشكي الكثير من الأشخاص من مشكلة عدم نزول الوزن بالرغم من ممارسة الرياضة.
فى إطار هذا كشف موقع هيلثي عن عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم نزول الوزن عند ممارسة الرياضة. إليك بعض الأسباب الشائعة:
تناول الطعام الزائد: قد يحدث تعويض السعرات الحرارية التي تم حرقها أثناء ممارسة الرياضة بتناول كميات زائدة من الطعام.
عدم التوازن الغذائي: قد يكون عدم النزول في الوزن مرتبطًا بعدم التوازن بين السعرات الحرارية المتناولة والسعرات الحرارية المحرقة. قد يكون تركيزك على ممارسة الرياضة دون الانتباه لنوعية الطعام المتناولة والتغذية المتوازنة.
زيادة كتلة العضلات: قد يحدث زيادة في كتلة العضلات نتيجة لممارسة التمارين القوية أو رفع الأثقال، وهذا قد يؤدي إلى عدم انخفاض الوزن بشكل ملحوظ على الميزان. علماً بأن العضلات تزن أكثر من الدهون لكتلة مماثلة.
عوامل هرمونية: بعض الحالات الطبية والمشاكل الهرمونية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو انقطاع الطمث قد تؤثر على عملية حرق الدهون والتمثيل الغذائي، مما يجعل من الصعب خسارة الوزن.
الالتزام والصبر: قد يتطلب فقدان الوزن الصحي والمستدام وقتًا وصبرًا. قد تحتاج إلى إجراء تغييرات في نمط حياتك العام والتغذية وممارسة التمارين بانتظام لفترة كافية لرؤية النتائج.
إذا كنت تواجه صعوبة في خسارة الوزن على الرغم من ممارسة الرياضة، قد يكون من الجيد استشارة اختصاصي تغذية أو طبيب لتقييم حالتك وتوجيهك بشكل فردي وتقديم النصائح المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوزن ممارسة الرياضة الرياضة ممارسة الریاضة قد یکون
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تدعو إلى التحقيق باستهداف منتظري الطعام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةدعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس إلى إجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة.
وقالت «الأونروا»، إن «العائلات في غزة في أمس الحاجة»، مشيرة إلى أنه «عند محاولة الحصول على طعام محدود، والذي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخوله، تم إطلاق النار عليهم وسحقهم من قبل الشاحنات».
وأضافت «الأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة فلسطينيين يحاولون الوصول إلى الطعام عبر توزيع الأغذية الحالي في غزة»، مطالبةً برفع الحصار.
وقتل الجيش الإسرائيلي نحو 100 فلسطيني بقطاع غزة، أمس، بينهم أطفال ونساء و44 من منتظري مساعدات إنسانية.
وقالت مصادر طبية وشهود عيان، إن الهجمات الإسرائيلية استهدفت منازل وخياماً تؤوي نازحين وتجمعات من منتظري مساعدات، في مدن شمال ووسط وجنوب القطاع.
إلى ذلك، قالت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة الأممية المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن الفلسطينيين في غزة لازالون يعانون معاناة تفوق الوصف وإن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أبشع عمليات الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أكثر من 200 ألف قتيل وجريح في الوقت الذي يقدر خبراء الصحة أن العدد الحقيقي أعلى بكثير.
وأضافت المقررة الخاصة في كلمة لها أمس، أمام جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنها «لفتت قبل 14 شهراً إلى أن هذه الإبادة الجماعية تمثل مرحلةً تصعيديةً من مشروعٍ استعماري استيطاني قائم منذ زمن طويل لمحو الهوية الفلسطينية».
في غضون ذلك، دعا مسؤولون في منظمات إغاثية وأممية إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتيسير حركة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل ودائم وبكميات كافية تناسب الاحتياجات الهائلة والمتزايدة لأهالي القطاع، معتبرين ذلك ضرورة ملحة، في ظل التحديات والمخاطر غير المسبوقة التي يواجهها السكان.
وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية في القطاع بلغت مستوى خطيراً من التدهور، مما يُنذر بتداعيات كارثية تهدد حياة مئات الآلاف من الأسر، مشدداً على أن أهالي غزة في أشد الحاجة إلى إدخال كميات كبيرة من المساعدات الإغاثية بشكل فوري ومتواصل.
وطالب مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، مؤسسات المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لتيسير حركة المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة لتلبية جميع الاحتياجات الأساسية لأهالي القطاع، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، وهو ما يتطلب تكثيف الاستجابة الإنسانية من قبل الشركاء الإنسانيين، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.
بدوره، شدد مسؤول الإعلام في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، سليم عويس، على ضرورة تسهيل وتوسيع حركة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، ومن دون أي قيود أو تأخير، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من المدنيين، لا سيما الأطفال باعتبارهم الفئة الأكثر ضعفاً.
وقال عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن أطفال غزة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه والدواء، ولا يمكن تلبية هذه الاحتياجات الضرورية إلا من خلال السماح العاجل والدائم بدخول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق القطاع.