أمريكا تفرض عقوبة على مصرف الهدى وصاحبه (حمد الموسوي) لدعمه فيلق القدس الإيراني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2024 - 9:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن اجراءات بحق مصرف “الهدى” العراقي من شأنها “فصل البنك عن النظام المالي الأميركي”، وادرجت مالكه عضو مجلس النواب العراقي حمد الموسوي على لائحة عقوباتها.وزارة الخزانة الأميركية، أصدرت الاثنين،إشعاراً بشأن وضع القواعد المقترحة التي تحدد بنك الهدى وهو “بنك عراقي يعمل كقناة لتمويل الإرهاب، كمؤسسة مالية أجنبية تثير قلقًا رئيسيًا بشأن غسيل الأموال”.
وأوضحت في بيان أن شبكة إنفاذ قوانين الجرائم المالية (FinCEN) اقترحت “قاعدة من شأنها فصل البنك عن النظام المالي الأمريكي من خلال منع المؤسسات والوكالات المالية المحلية من فتح أو الاحتفاظ بحساب مراسل لبنك الهدى أو نيابة عنه”.الوزارة تابعت أن مصرف الهدى و”رعاته الأجانب، بما في ذلك إيران ومجموعاتها الوكيلة”، يقومون بـ “تحويل الأموال التي يمكن أن تدعم الأعمال المشروعة والتطلعات الاقتصادية للشعب العراقي”.ورأت أن هؤلاء “يغذون العنف الذي يهدد استقرار العراق وحياة المواطنين الأمريكيين والعراقيين على حد سواء”.كما أعلنت أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرجت حمد الموسوي، مالك ورئيس مجلس إدارة مصرف الهدى العراقي في لائحة العقوبات لـ “دعمه لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك من خلال دعم مجموعات الميليشيات التابعة له في العراق”.”استغل مصرف الهدى وصوله إلى الدولار الأمريكي لدعم الجماعات الإرهابية الأجنبية، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني – فيلق القدس وكتائب حزب الله”، أكدت وزارة الخزانة الأميركية، معتبرة أن الاجراءات التي اتخذتها “تؤكد إساءة استخدام فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني للقطاع المصرفي العراقي للوصول إلى الدولار الأمريكي والنظام المالي الدولي”.وقالت إن الموسوي يحتفظ بـ “علاقات مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله ويقوم بغسل الأموال لصالحهما”.وتابعت أنه “تلقى توجيهات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لتأسيس مصرف الهدى لإجراء عمليات غسيل الأموال لصالح كتائب حزب الله، التي لها دور بارز في غسل الأموال لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني”، مبيّنة أنه استخدم أفراداً تابعين له جزئياً لـ “نفيذ عملية شراء الدولار الأمريكي خلال مزادات العملة التي أجراها البنك المركزي العراقي باستخدام وثائق هويتهم للتحايل على القيود المفروضة على شراء العملات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مصرف الهدى
إقرأ أيضاً:
خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
تشهد المناطق المحررة في اليمن انتشارًا مقلقاً لعمليات تهريب وترويج المواد المخدرة، خصوصاً في المحافظات الشرقية، وسط تصاعد ملحوظ في نشاط التهريب القادم من إيران، بدعم من مليشيا الحوثي الإرهابية.
وفي هذا السياق، أحبطت قوات دفاع شبوة، الثلاثاء، محاولة تهريب 8 كيلوغرامات من مادة الحشيش، في إحدى النقاط الأمنية بمديرية عتق، عاصمة محافظة شبوة، كانت في طريقها إلى مدينة عدن.
وأفادت قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة، بأن جنود النقطة اشتبهوا بأحد المسافرين، وبعد إجراء تفتيش دقيق، عُثر على كمية من المخدرات مخبأة بعناية في محاولة لتمويهها وتهريبها.
منافذ برية وبحرية
في اليوم ذاته، أعلنت الأجهزة الأمنية في ساحل حضرموت عن إلقاء القبض على أربعة أشخاص بحوزتهم كميات من مادة الحشيش ومادة الشبو، إضافة إلى حبوب ممنوعة.
وذكر المركز الإعلامي في وزارة الداخلية، أن أعمار المتهمين تتراوح بين 26 و37 عاماً، وقد تم ضبط 5 جرامات من الحشيش ونصف جرام من الشبو بحوزتهم.
أما في وادي حضرموت، فقد نفذت إدارة مكافحة المخدرات عملية مداهمة لشقة في مدينة سيئون، بناءً على بلاغ بوجود نشاط مشبوه لتعاطي وترويج المخدرات، وذلك بأمر من النيابة العامة، وبمشاركة الشرطة النسائية.
وأوضحت الإدارة أنه تم خلال العملية ضبط المدعو (ج. أ. ع)، والعثور على كميات من مادة الشبو المخدرة، وأدوات تستخدم في التعاطي والترويج، بالإضافة إلى أكياس فارغة. كما تم ضبط امرأة تُدعى (ز. ح. ع) داخل المنزل، متهمة بترويج المخدرات.
كما أُلقي القبض على شخص آخر يُدعى (ص. ن. ع) في حالة سُكر، وعُثر بحوزته على كيس يحتوي على الحشيش وقارورة خمر.
وتشير تقارير رسمية وأخرى أممية إلى أن مليشيا الحوثي تقف وراء الجزء الأكبر من عمليات تهريب المخدرات إلى داخل البلاد، مستغلة المنافذ البرية والبحرية لتمرير شحنات قادمة من إيران، في إطار مخطط يستهدف ضرب النسيج الاجتماعي وتمويل اقتصادها الموازي.
وتؤكد مصادر أمنية أن معظم هذه الشحنات يتم تهريبها عبر مناطق خاضعة لسيطرة المليشيا، باستخدام سواحل البحر العربي أو الطرق الصحراوية، ضمن شبكات تديرها عناصر مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وشددت الجهات الأمنية على استمرار حملاتها لملاحقة تجار ومروّجي المخدرات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المضبوطين تمهيدًا لإحالتهم إلى القضاء.