الجزيرة:
2025-05-23@04:09:29 GMT

الديمقراطية وثلاثيات عودة الروح

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

الديمقراطية وثلاثيات عودة الروح

ما الذي يجعلنا نراهن على أنه ما زال للديمقراطية مستقبل في بلداننا بعد إجهاض ثورات الربيع العربي، خاصة وهي تترنح وتتراجع في عقر دارها وفي أقدم معاقلها؟

السبب هو القانون التاريخي: فشل الديمقراطية هو البساط الأحمر المفروش أمام عودة الاستبداد، وفشل الاستبداد هو البساط الأحمر لعودة الديمقراطية.

أمام مأزق الثورات المضادة وحالة الاستبداد في كل الدول العربية بديهي أنه ما زال للديمقراطية فرص أخرى.

يبقى السؤال: كيف نقنع الأجيال الشابة المعرّضة لإغراءات أيديولوجية متعددة باختيار الحل الديمقراطي، وخاصة كيف نحثّها على استملاك هذا الحل وتطويره بالتعلّم من أخطائنا ومن أخطاء الآخرين.

لفهم أعمق للديمقراطية ولما تتعرّض له من أخطار وما يجب عمله للمحافظة عليها وتطويرها، لخّصت قناعاتي المستمدة من تجربة نصف قرن من العمل السياسي في هذه الثلاثيات.

الحكومات الغربية للدول الاستعمارية القديمة لا تريد لنا الديمقراطية؛ لمعرفتها أنها مصدر قوة، وأنها ستاتي للحكم بقوى وطنية مستقلة عنها سواء كانت إسلامية أو علمانية، ومن ثم سياستها كانت وستبقى دعم الدكتاتوريات التي تخدم مصالحها

الأسباب الثلاثة للتمسك بالديمقراطية

لا أحد قال إن الديمقراطية هي الحل السحري والنهائي لكل مشاكل المجتمع، لكنها بالمقارنة مع بديلها ونقيضها الاستبدادي توفر الحلول الأقل ضررًا وتكلفة لكل مجتمع لثلاثة أسباب.

أولًا: الوقاية من خطورة الحكم الفردي

لا أخطر ولا أكثر غباء بالنسبة لأي شعب من أن يترك مصيره رهن إرادة شخص واحد يمكن أن يكون أحمقَ أو مجنونًا أو غير كفؤ أو يأخذ قرارات هوجاء لا يجادله فيها أحد. نموذجًا؛ ما عاناه الشعب الليبي من القذافي أو ما يعانيه الشعب السوري اليوم وما أكثر الأمثلة. بالنسبة لنا نحن العرب هناك منفعة أخرى، وهي إمكانية قيام اتحاد عربي على غرار الاتحاد الأوروبي؛ لأن ما لم يفهمه القوميون أنه لا وحدة في ظل الحكم الفردي وكل دكتاتور لا يرى في بلده إلا مُلكًا خاصًا لا يمكن أن يفرط فيه، اللهم إلا إذا وُلّي هو على بقية الممالك الأخرى.

ثانيًا: الحفاظ على الاستقرار الحقيقي والأمن الداخلي المستدام

كل المجتمعات بأمسّ الحاجة للأمان والاستقرار. وحدها الديمقراطية من توفر أجود الأصناف، فبخلاف استقرار الاستبداد المبني على إرهاب الدولة وإنكار الأسباب المولدة للعنف، تعالج الديمقراطية العنف المدني بكيفية ذكية عندما تسمح بالتعبير عن الاحتقان، وتنظيم الانتخابات الدورية التي تفرغ ما بداخل المجتمع من توترات، خاصة عندما تسمح بتنظيم التداول السلمي على السلطة، وهو الإجراء الوحيد الذي يمنع الحرب الأهلية ويضمن استقرارًا غير مزيف.

ثالثًا: حفظ وتطوير الكرامة الجماعية والفردية

ما طعم الحياة لشعب في كنف الخوف والمذلة وإشاحة الوجه عن الظلم والقمع واستئثار أقلية فاسدة بالثروة والسلطة والاعتبار حتى ولو حصل على جزء من الكعكة كرشوة مقابل التخلي عن كرامته؟ أي قيم مجتمعية يمكن أن تسود في شعب مسلوب الكرامة محتلّ من طرف دولته يساس كقطيع من الأنعام؟

الأفكار الخاطئة الثلاث التي يجب التخلّص منها أولًا: الديمقراطية أيديولوجيا سقطت نهائيًا نتيجة سياسة المكيالين للحكومات الديمقراطية الغربية

القول بالسقوط الأخلاقيّ والمعنوي للديمقراطية لسقوط الأنظمة الغربية في سياسات لا أخلاقية، مثل دعم الدكتاتوريات العربية ومن قبل دكتاتوريات أميركا الجنوبية، واليوم التغطية على جريمة الإبادة الجماعية في فلسطين، مثل الاحتجاج على الإسلام بسلوك داعش. شيء من المنطق من فضلكم. أعيبوا على من ينتهك القيم انتهاكَه، ولا تعيبوا على القيم وجود منتهكيها.

ثانيًا: الديمقراطية خاصية ثقافية غربية

ما أصبحنا نعرفه أن النظم المجالسية (التي تشكل الديمقراطية الغربية تاريخيًا آخر نسخها وأكثرها تعقيدًا) موجودة عبر التاريخ وجربتها مدن العراق القديم ثلاثة آلاف سنة قبل أثينا. أضف إلى هذا أن أعتى الدكتاتوريات التي عرفها العالم في القرنين الماضيين كانت أوروبية: (ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، البرتغال، اليونان). لا تنسَ أن نضال الشعوب الأوروبية من أجل الديمقراطية لم يتوقف يومًا مفنّدًا وجود أرضية ثقافية وحتى جينات ديمقراطية، وأن هذا النظام مهدد جديًا بصعود اليمين المتطرف، ولا تستغرب أن ترى يومًا بلدانًا أوروبية عريقة في الديمقراطية تتحول إلى نظم استبدادية عربية أو أفريقية.

ثالثًا: الديمقراطية بضاعة تريد الحكومات الغربية تصديرها كغلاف لغزوها الثقافي والسياسي

إنه رأي القائلين بنظرية أن الربيع العربي هو في الواقع ربيع عبريّ صدرته المخابرات الغربية لا يواجهني أحدهم بهذا الرأي إلا وأنفجر ضاحكًا. تمامًا العكس هو الصحيح. الحكومات الغربية للدول الاستعمارية القديمة لا تريد لنا الديمقراطية؛ لمعرفتها أنها مصدر قوة، وأنها ستاتي للحكم بقوى وطنية مستقلة عنها سواء كانت إسلامية أو علمانية، ومن ثم سياستها كانت وستبقى دعم الدكتاتوريات التي تخدم مصالحها. لذلك قلت ورددت دومًا أن الدمقرطة العربية- خلافًا لما وقع في أوروبا الشرقية- لن تكون بدعم الدول الغربية وإنما ضدها. لاحظ أنني قلت الدول ولم أقل المجتمعات المدنية الغربية التي كانت وستبقى فعلًا معنا؛ لأنها في خدمة القيم وليس المصالح، كما هو حال دولها، وأحسن دليل الكم الهائل من المظاهرات في أوروبا وأميركا دعمًا للشعب الفلسطيني بعد العدوان الإسرائيلي الأخير.

 

من أهم حجج الاستبداد ومداخله لتدمير الديمقراطية أنها لا تهتم بقضية العدالة الاجتماعية (غيتي) الآليات الثلاث المختطفة التي يجب استعادتها

تثبت كل التجارب في العالم أن المال السياسي اختطف أهم آليات الديمقراطية وطوّعها لخدمة الأرستقراطيات المخفية على حساب الصالح العام. هذا الاختطاف والتفويض هو سبب نزيف الديمقراطية في كل مكان.

حرية الرأي التي أصبحت حرية التضليل

أصبح معروفًا الدور الهائل الذي لعبه إعلام العار في تدمير التجارب الديمقراطية في العالم العربي حيث ألّب إعلام مأجور وفاسد الشعب على الديمقراطيين والديمقراطية ومهّد لعودة الاستبداد. لكن ما وقع في البلدين شكلٌ كاريكاتوري لظاهرة عامة، وهي تحكم الإعلام المملوك لأقلية في عقول وقلوب الشعوب. هذا الإعلام في فرنسا مثلًا بيد تسعة أشخاص.

التحديات أمام كل الديمقراطيين

أي قوانين رادعة قاصمة للظهر لمنع تملك رجال الأعمال لوسائل الإعلام، أي آليات لمراقبة وفضح التزوير والمزوّرين؟ أي تشجيع للإعلام الاستقصائي الهادف لفضح الإعلام الفاسد؟ أي تربية للناشئة لحمايتهم من التضليل؟ أي تشجيع وحماية لمطلقي الإنذارات؟

حرية التنظّم التي أصبحت حرية خلق الشركات السياسيّة

بعد الثورة في تونس خرج من المجهول نكرات أسسوا أحزابًا ركيكة دون مؤتمر ديمقراطي دون خبرة إلا في تجييش الإعلام الفاسد واللعب على جهل وغرائز المواطنين فحازوا في انتخابات 2014 مقاعدَ أكثر من الأحزاب التي ناضلت عقودًا ضد الاستبداد.

هذه الشركات السياسية التي تسمى خطأ أحزابًا هي المنتفع الكبير من حرية التنظم بلا قيود لديمقراطية بلا مخالب أو أنياب. هل الأمر أحسن في البلدان العريقة في الديمقراطية، حيث تعيش كل الأحزاب السياسية على الدعم الخفي للمال الفاسد؟ طبعًا لا، كل ما في الأمر أننا أمام نفس الظاهرة لكن بحدّة مختلفة حسب البلدان؛ أي تبعية التنظّم السياسي في الديمقراطية لقوى معادية للديمقراطية.

التحديات أمام الديمقراطيين: كيف نمنع الشركات السياسية؟ كيف نمنع الشركات التجارية أن تتحكم في الأحزاب؟  أي قوانين لأحزاب حقيقية؟ كيف يكون تمويلها من المال العام حتى لا تسقط فريسة للمال الفاسد؟

حرية الانتخاب التي أدّت إلى مهرجانات مغامرة ومقامرة

عندما تنظر لما حدث مؤخرًا في بلد متقدم مثل الأرجنتين الذي انتخب مهرجًا خطيرًا سيكلف مروره على السلطة ثمنًا غاليًا، وقبله مجرم حق عام مثل دويرت في الفلبين وقبلهما هتلر في ألمانيا.. إلخ، وربما في نوفمبر المقبل شخص مثل ترامب، يتضح لك كيف تحولت آلية الانتخاب من نعمة إلى نقمة؛ لأنها فقدت بوصلتها. نحن لم نعد أمام آلية مهمتها اختيار الأكثر كفاءة ونزاهة للقيام بوظائف محددة تتطلب مهارات واضحة سواء كان المنصب رئاسة بلدية أو رئاسة جمهورية.

نحن أمام مهرجانات مهمتها الأولى اللعب على نرجسية الناخب بإيهامه أنه صانع الملوك، ونرجسية المنتخب وكأن الانتخابات مسابقة جمال ملكة العالم يجوز أن يفوز فيها باللقب لجمال مظهره وكلامه ووعوده. أما الوظيفة الأساسية للانتخاب- أي اصطفاء الأكثر نزاهة وخبرة في إدارة الشأن العام- فأمر متروك لطاولة القمار.

تصور لو كانت الجامعات والشركات تختار مديريها العامين بمثل هذه التقنية. لكن الشيء غير القابل للتصور مقبول في السياسة والحال إن إدارة دولة وحتى بلدية مدينة متوسطة أكثر صعوبة وتعقيدًا من إدارة أي جامعة وأي شركة.

التحديات أمام الديمقراطيين: كيف نحافظ على الانتخابات لكي نرفع من فاعليتها؟ أي شروط يجب أن توضع على كل ترشح لأي وظيفة سياسية؟ أي ضمانات ضد المغامرين والمجانين والشعبويين؟

حتى كل الإجراءات والإصلاحات – التي يجب ألا تتوقف نتيجة تأقلم المال الفاسد -غير كافية إذ يجب الذهاب إلى ما هو أعمق.

الأسس الثلاثة التي يجب إعادة البناء عليها أولًا: الديمقراطية جزء لا يتجزأ من منظومة كاملة لا فصل فيها بين الحرية والعدالة الاجتماعية

من أهم حجج الاستبداد ومداخله لتدمير الديمقراطية أنها لا تهتم بقضية العدالة الاجتماعية. صحيح أن أولوية الديمقراطية في شكلها الليبرالي الغربي الحرية وليست العدالة الاجتماعية؛ لأن النظام صيغ على مقاس الطبقة الوسطى ومصالحها. لكن الديمقراطية ليست فقط جزءًا من الأيديولوجيا الليبرالية. هي أيضًا جزء من أيديولوجيا حقوق الإنسان، وفي هذه الأيديولوجيا جملة الحقوق السياسية المنصوص عليها في الفصول: 19 و20 و21 في الإعلان العالميّ لحقوق الإنسان.

الذي يجب ألا ننساه أبدًا أن لهذا الإعلان فصولًا عديدة من الفصل 22 إلى الفصل 27 تهم كلها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وأنه لا أفضلية فيه لنوع على آخر، والحقوق كلها متكاملة ولا توجد إلا ببعضها بعضًا. أي فائدة من الحرية في غياب العدل وأي عدل في غياب الحرية؟ معنى هذا أنه ليكون لنا ديمقراطية مستدامة يجب تأسيسها على قاعدة الإعلان العالمي، وليس على قاعدة تفكير الليبرالية الغربية خاصة المتوحشة منها.

ثانيًا: منظومة القيم هي أساس النظام الديمقراطي وليست إرادة الشعب المزعومة

الشعب مكذوب عليه عندما يدعي مستبد شعبوي أنه يتكلم باسمه، ومكذوب عليه عندما تدعي أغلبية انتخابية عابرة الكلام باسمه. الواقع أنه لا قدرة لأحد للحديث باسم الشعب والشعب نفسه ليس له إرادة، وإنما إرادات متنافرة تعكس تضارب المصالح والأفكار داخل المجتمع. أضف لهذا أنه حتى ولو عبرت أغلبية مطلقة لسكان بلد عن إرادة احتلال أرض شعب آخر لما كان لهذه الإرادة أي قدسية أو قيمة؛ لأنها تتعارض مع قيم. مما يعني أنه يجب إعادة تأسيس شرعية النظام الديمقراطي لا على إرادة مزعومة متغيرة ناقصة، وإنما على ثوابت تضمن مصلحة الجميع، وهذه الثوابت هي القيم الخاصة بمجتمع ما والقيم المشتركة بين كل المجتمعات، كما وثقها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ثالثًا: لا وجود للشعب المقدس أو المدنس إلا في أوهام المخدوعين أو المخادعين

الموجود سياسيًا من يقبلون التعددية الفكرية والسياسية والدينية والإثنية في المجتمع، ويقبلون بحل الصراعات سلميًا ولا يرضون إلا بحكم القانون والمؤسسات ولا يتخلون عن حقوقهم مهما كان القمع ويضطلعون بواجباتهم دون أي إكراه. هؤلاء الناس هم الذين أسميهم شعب المواطنين، وهم أقلّية في كل المجتمعات.

في المقابل هناك أغلبية أسميها شعب الرعايا وهم من يبحثون عن المستبد العادل ويتخلون عن حقوقهم إذا واجهوا أي خطر ولا يضطلعون بواجباتهم إلا بالقوة.  دورُ الديمقراطية بالتعليم والإعلام والقدوة والقوانين والمحفزات المعنوية والعدالة الاجتماعية، توسيعُ رقعة شعب المواطنين وتقليص رقعة شعب الرعايا، وإلا فإن بقاءها لا يطول. إبان هذه المعركة الدائمة دور الديمقراطيين ليس أن يتشكلوا كنخبة مهمتها قيادة الرعايا، وإنما كرواد يفتحون الطريق لشعب، نخبةُ أغلبيته الساحقة مواطنون لا رعايا.

الأوهام الثلاثة التي يجب نسيانها أولًا: الديمقراطية عندما تتحقق في مجتمع تلغي ما فيه من دكتاتورية

ما تظهره التجربة الغربية أن أيديولوجيا الدكتاتورية وعاداتها لا تختفي من أي ديمقراطية مهما كانت متقدمة وراسخة، وإنما هي تنسحب وراء الستار؛ لأن الأرستقراطيات المخفية التي تحمل هذه الأيديولوجيا جزء ثابت من المجتمعات البشرية. لذلك هي لا تختفي وإنما تتأقلم وتواصل أساسًا عبر المال الفاسد تحكمَها الكلي أو الجزئي في الحياة السياسية.

ثانيًا: الديمقراطية مكسب نهائي للمجتمعات التي حققتها

في أحسن الأحوال هي مثل الصحة التي يتمتع بها الإنسان وهو في أَوْج قواه، لكن مثل هذه الصحة، لا بد لها من عوامل التعهد والحماية والوقاية من الأمراض وإلا فنهايتها مسألة وقت. ومما يعجل في النهاية وهن الآليات وضعف الروح القيمية وشراسة الأرستقراطيات المخفية …وأحيانًا سوء الحظ إذا تزامن كل هذا مع أزمات كبرى مثل: الأوبئة، والحروب أو التغيّرات المناخية، وهي الظروف التي تسود فيها عقلية الغاب وشرعية القوة ولا مجال فيها إلا لموجة استبدادية عارمة.

ثالثًا: الديمقراطية نهاية التاريخ والقدر الحتمي لكل الشعوب

لا يوجد طريق واحد تسير عليه كل الشعوب حتى ولو بسرعة مختلفة. هناك شعوب لن تعرف أبدًا الديمقراطية وشعوب ستجربها في مرحلة تاريخية لتضيعها ولو بعد قرون، وأخرى ستعيد لها ألقها وتحملها إلى أعلى وأبعد مستوياتها. ذلك لأن الديمقراطية هي مؤشر على تقدم هذا الشعب أو ذاك، وخاصة على ما بذل من جهد وقدّم من تضحيات للتمتع بها أطول وقت ممكن.

الخلاصة: بعد إفشال ثورات الربيع العربي وعودة الاستبداد بقوة فمن الممكن أن زمن التيه سيتواصل، وأننا سنبقى ندور في حلقة مفرغة من الاستبداد إلى الفوضى، ومن الفوضى إلى الاستبداد.

لكنْ ثمة طريق ثالث هو الذي يجب أن نأخذه ونصب عينينا أهداف ثلاثة:

بناء دولة القانون والمؤسسات على أنقاض دولة الفرد والعصابات. خلق شعب من المواطنين على أنقاض شعب الرعايا. بناء اتحاد الشعوب العربية الحرة على أنقاض الممالك الديكتاتورية.

وحدها هذه الثلاثية قادرة على أن تعيد هذه الأمة المنكوبة لساحة التاريخ لتكون من صانعيه لا من ضحاياه. نكون أو لا نكون.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ا الدیمقراطیة التی یجب ثالث ا ثانی ا على أن

إقرأ أيضاً:

برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه في جامعة الروح القدس

افتتحت جامعة الروح القدس – الكسليك النسخة الثالثة من "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه، نسخة الشرق الأوسط 2025"، في حرمها الرئيسي في الكسليك، من تنظيم المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة، برعاية وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين وحضورها، وبدعم من وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، خرّيج جامعة الروح القدس – الكسليك، الذي سيلقي كلمة في ختام اليوم الأخير من الفعالية.

شارك في حفل الافتتاح، إلى جانب الوزيرة الزين، ممثلة وزير الزراعة، رئيسة مصلحة الصناعات الزراعية في وزارة الزراعة المهندسة مريم عيد، ورئيس الجامعة الأب الدكتور طلال هاشم، وعميدة معهد الدكتوراه البروفسورة رانيا سلامة، إلى جانب عدد من الآباء وأعضاء مجلس الجامعة، والباحثين والدكاترة وشخصيات دبلوماسية، وممثلين عن الجامعات المشاركة والداعمين والشركاء وطلاب الدكتوراه.

تُعدّ "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" مبادرة علمية رائدة هي الأولى من نوعها في الجامعات اللبنانية، أطلقتها جامعة الروح القدس - الكسليك بهدف دعم طلاب الدكتوراه، وتسليط الضوء على أبحاثهم ومساهماتهم العلمية. ويمتد الحدث على مدى ثلاثة أيام، يجتمع خلالها طلاب دراسات عليا من مختلف الاختصاصات والمؤسسات الأكاديمية في لبنان والمنطقة، في مساحة حوارية تهدف إلى تبادل المعرفة وتعزيز التعاون البحثي.

ويمثل هذا الحدث منصة متقدمة لعرض نتائج الأبحاث ومناقشتها بين الزملاء والأكاديميين والخبراء، مما يسهم في تطوير قدرات الباحثين الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في بيئة علمية نشطة وعابرة للتخصصات. كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين المختبرات والمراكز البحثية داخل لبنان وخارجه.

وقد اكتسبت هذه المبادرة بعدًا وطنيًا وإقليميًا متناميًا خلال نسختيها السابقتين، وشهدت هذا العام مشاركة واسعة من نخبة الجامعات في لبنان والشرق الأوسط، وهي: جامعة الأردن، جامعة عين شمس، جامعة سنغور في الإسكندرية، الجامعة الفرنسية في مصر، جامعة الشارقة (الإمارات العربية المتحدة)، جامعة قبرص، الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB)، الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU)، الجامعة اللبنانية (UL)، جامعة القديس يوسف (USJ)، جامعة بيروت العربية (BAU)، جامعة البلمند، جامعة الحكمة، الجامعة الأنطونية، جامعة سيدة اللويزة (NDU)، الجامعة العربية المفتوحة (A.O.U)، وجامعة الروح القدس – الكسليك (USEK).

كما حظي الحدث هذا العام بدعم شركاء علميين ومؤسسات دولية مرموقة، منها: المركز الوطني للبحوث العلمية، الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، السفارة الفرنسية والمعهد الفرنسي، جامعة حمد بن خليفة، مكتبة لبنان ناشرون، ومؤسستا "لابيز" و"نوميلاب".

وإلى جانب العرض الأكاديمي، يشهد الحدث تكريمًا للمشاركين المتميزين من خلال جوائز علمية ومالية وفرص تنقل أكاديمي، ما يشكّل حافزًا إضافيًا على التميز والابتكار في البحث العلمي.

في جوهرها، تهدف هذه المبادرة إلى ترسيخ ثقافة البحث العلمي، وتعزيز موقع لبنان كمركز أكاديمي إقليمي في مجال الدراسات العليا، والارتقاء بجودة الأبحاث الجامعية لتكون أكثر فعالية في معالجة التحديات الراهنة وتحفيز التفكير العلمي المسؤول في خدمة المجتمع والمنطقة.

الافتتاح

البروفسورة سلامة

بدأ الافتتاح بكلمة لعريفة الحفل الإعلامية سيتريدا بعينو التي رحّبت بالحضور، ثم تحدثت عميدة معهد الدكتوراه في الجامعة البروفسورة رانيا سلامة، مؤكدة "أن ما يميز هذه النسخة هو بعدها الإقليمي والدولي المعزّز، حيث خُصّصت لدينامية جغرافية وثقافية محددة تجمع التحديات والفرص على حدّ سواء. وأكدت أن الجامعة تؤمن بأن البحث العلمي لا يولد في عزلة، بل ينمو من خلال الحوار وتبادل الأفكار والانفتاح على تنوع المنهجيات والخلفيات".

وأشارت إلى أنه "على مدى السنوات الثلاث الماضية، حملت هذه المبادرة رسالة واضحة: التعاون الأكاديمي والانفتاح الفكري بين باحثين شباب من خلفيات متنوعة، يجمعهم الواقع الإقليمي نفسه"، لافتة إلى "أن إنشاء منصات عابرة للحدود لم يعد ترفًا، بل ضرورة، في مواجهة التحديات المعاصرة".

كما شدّدت على "أن اختيار الأبحاث تم وفق معايير علمية دقيقة، لضمان تنوع المواضيع والتخصصات والخلفيات الثقافية، مع تحقيق توازن جغرافي يعكس روحية التعاون الإقليمي". وأكدت "أن الهدف لا يقتصر على عرض الأبحاث، بل يمتد إلى خلق أثر طويل الأمد على بيئة البحث العلمي في لبنان والمنطقة، عبر تمكين الباحثين من فرص حقيقية للتعاون، والتمويل، والانفتاح على القطاعين الأكاديمي والمهني".

الأب هاشم

أما رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب الدكتور طلال هاشم، فأكد "أن هذا الحدث بات منبرًا سنويًا يُجسّد جوهر البحث العلمي ودوره الحيوي في بناء مستقبل أكثر إشراقًا من خلال تبادل المعرفة وتعزيز الحوار الأكاديمي".

وأشار الأب هاشم إلى "أن هذه المبادرة لا تقتصر على عرض الإنجازات الأكاديمية، بل تُكرّس الاحتفاء بجهود الباحثين الشباب الذين يشكّلون الأمل بمستقبل قائم على الابتكار والمسؤولية". وأضاف: "نحن في جامعة الروح القدس - الكسليك نضع دعم الباحثين في صميم رسالتنا، ونؤمن بقدرتهم على إيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه منطقتنا والعالم"، مشدّدًا على "أن شعار هذه السنة، "عندما نتقاسم المعرفة، نبني المستقبل"، يعكس التزام الجامعة ببناء ثقافة بحثية عابرة للحدود وغنيّة بالتنوع الفكري."

ونوّه بالدور المحوري للشركاء المحليين والدوليين الذين يشاطرون الجامعة قيمها، مشدّدًا على "أن تبادل المعرفة والانفتاح يشكّلان أدوات فعالة ليس فقط في تطوير البحث، بل أيضًا في بناء مجتمعات أكاديمية ملتزمة وأخلاقية".

وختم بالتأكيد على أن النزاهة الفكرية والمسؤولية الأخلاقية يجب أن تكون البوصلة الدائمة لأي عمل بحثي، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة علمية قائمة على الشفافية والمساءلة والضمير الحي.

الوزيرة الزين

في ختام الافتتاح تحدثت راعية الحفل وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين التي حيّت جامعة الروح القدس – الكسليك على تنظيم هذا الحدث العلمي النوعي، مشيرة إلى أنه "ليس مجرد نشاط سنوي، بل محطة لتحويل البحث العلمي من شأن أكاديمي إلى رافعة وطنية وتنموية".

واعتبرت "أن خصوصية هذا الحدث تنبع من استمراريته وتطوره، مؤكدة أننا "نشعر دائمًا في هذه الجامعة أننا في بيتنا".

وأشارت الزين إلى أن إدراج البحث العلمي في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية لأول مرة، شكّل محطة مفصلية، قائلة: "كنت حريصة على أن تُذكر منظومة البحث العلمي بوضوح، ووجدت تجاوبًا كبيرًا. لم يعد مقبولًا في عام 2025 أن نركّز فقط على التربية والتعليم العالي من دون أن نعطي البحث العلمي حقه، كونه الرابط بين الأكاديميا، والإنتاج المعرفي، والسياسات العامة".

وتوقفت الزين في كلمتها عند واقع البحث العلمي، لا سيما في المجال البيئي، مشيرة إلى ضعف ملحوظ في أعداد الأبحاث والمشاريع الأكاديمية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي. وقالت: "على مدى سنوات، تابعنا العديد من مشاريع الدكتوراه، معظمها ركز على التكنولوجيا والعلوم الأساسية، في حين ظلّ الحضور العلمي في مجالات البيئة، والزراعة، والعلوم الاجتماعية محدودًا جدًا، إن لم يكن شبه غائب".

ودعت إلى "إعادة توجيه البوصلة البحثية نحو القضايا البيئية والتحديات المحلية"، مؤكدة أن "مهمة الباحثين لا تقتصر على مواكبة التوجهات العالمية، بل تقوم أيضًا على الموازنة بينها وبين أولويات المجتمع المحلي".

في مقاربة للمشهد البيئي على الصعيد العالمي، رأت الوزيرة الزين أن القضايا المناخية والبيئية تشهد تعقيدًا متزايدًا، إذ باتت النقاشات تتركز على الحد من التلوث والتغير المناخي، بينما يتم تجاهل جوهر المشكلة. وأوضحت: "نتعامل مع أزمة من نوع آخر، تتمثل في سباق تكنولوجي وصناعي وهيمنة سياسية من خلال التكنولوجيا".

وأضافت: "إن هذا السباق لا يقتصر على السياسات الدولية، بل يمتد إلى الصناعة نفسها، التي باتت تعتمد بشكل واضح على نمط استهلاكي قصير الأمد، قائلة: "نحن نشهد توجهًا صناعيًا مبرمجًا يجعل من الطبيعي أن نشتري منتجًا ونحن نعلم مسبقًا أنه سيفقد صلاحيته أو يُستبدل خلال فترة وجيزة".

كما سلّطت الضوء على ظاهرة "التقادم" التي باتت سمة لصيقة بالمنتجات الحديثة، موضحة "أنها لم تعد مجرّد نتيجة طبيعية للتطور، بل أصبحت أداة استهلاكية ممنهجة تدفع المستهلكين نحو الاستبدال الدوري للسلع". وأوضحت "أن هذا المفهوم ينقسم إلى ثلاثة أنواع: التقادم المادي، حيث يتعطل المنتج (كالهاتف مثلًا) نتيجة تلف مكوّن أساسي كالبطارية، ولا يكون استبداله ممكنًا، ما يفرض شراء جهاز جديد، التقادم التقني، ويتمثل بتوقف التحديثات والدعم البرمجي، ما يجعل الجهاز غير قابل للاستخدام بفعالية، والتقادم الثقافي، وهو الأخطر برأيها، حيث تُزرع في أذهان المستهلكين فكرة أن امتلاك أحدث طراز من أي منتج هو ضرورة لمواكبة العصر".

وأكدت الزين "أن هذه الظواهر ليست مجرد قضايا اقتصادية، بل ترتبط بجذور اجتماعية وسلوكية وفلسفية عميقة"، متوجهة إلى طلاب الدكتوراه عند إعدادهم أي بحث: "لا تكتفوا بالتحليل الأولي أو التقليدي، بل استخدموا مناهج متعددة التخصصات، وادرسوا ما وراء النص والسياق، لأن أي بحث لا يتخطى حدود تخصصه يبقى تأثيره محدودًا على أرض الواقع".

في سياق حديثها عن مسؤولية الباحث، شددت على ضرورة توسيع النظرة إلى البعد الأخلاقي في البحث العلمي، معتبرة "أن الوقت قد حان لتجاوز المفهوم التقني للأخلاقيات، الذي غالبًا ما يقتصر على عدم الغش أو السرقة الفكرية، لننتقل إلى مفهوم أعمق، يقوم على الفضيلة، أي على الأخلاق التي توجه البحث نحو خدمة الإنسان والمجتمع".

وختمت كلمتها برسالة موجّهة إلى طلاب الدكتوراه، دعتهم فيها إلى التمسك بالقيم الأخلاقية، مؤكدة أن "العلم بلا فضيلة ينفخ ولا يبني". وقالت: "نتعلّم لنتقدّم، لكن لا يجب أن يكون التقدّم هدفًا للهيمنة أو التسلّط، بل وسيلة لبناء المعرفة وخدمة المجتمع وبناء الأوطان كما نحلم بها ونحبّها".

عيد

وأكدت ممثلة وزير الزراعة الدكتور نزار هاني المهندسة مريم عيد "أن مشاركة وزارة الزراعة في هذا الحدث العلمي تعكس التزامها الفعلي بدعم الباحثين والقطاع الأكاديمي".

وقالت: "لا أُلقي كلمة نيابة عن الوزير، بل أحمل رسالة واضحة: وزارة الزراعة ووزيرها شخصيًا إلى جانبكم".

وأضافت: "إن الزراعة "هي نبض الأرض"، وفق تعبير الوزير. وهذه العبارة تحمل في طيّاتها معاني عميقة تتجسّد اليوم في هذا المؤتمر، الذي يُجسّد رؤية الوزارة للقطاع الزراعي للعامين 2025–2026. ومع ختام هذا الحدث العلمي البارز، ستكون لمعالي الوزير كلمة يوضح من خلالها كيف أن الزراعة تُشكّل نمط الأرض وروحها، وأن هذا النبض لا يمكن أن يستمر إلا من خلال البحث العلمي والابتكار. نحن نُعوّل عليكم، والقطاع الزراعي يضع كامل ثقته بكم".

جلسات المؤتمر وبرنامج الختام

هذا وتمتد جلسات "الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه" على مدى ثلاثة أيام، وتتوزع على مجموعة واسعة من المحاور العلمية والمعرفية، تشمل: الزراعة والاستدامة البيئية، الصحة والعلوم الطبية، التربية، اللغات والترجمة والتواصل، إضافة إلى عرض ملصقات بحثية في مجالات العلوم الإنسانية، العلوم الأساسية، الاقتصاد وعلوم الأعمال، العلوم الاجتماعية، العلوم التطبيقية والتكنولوجيا، القانون والعلوم السياسية، فضلاً عن محور خاص حول ريادة طلاب الدكتوراه والتزامهم المجتمعي.

ويُختتم الحدث بحفل رسمي يتخلله كلمات لعدد من الشخصيات الأكاديمية والدبلوماسية البارزة، هم: البروفسور نبيل نمر، مدير المركز الأعلى للبحوث ومدير مساعد للعلوم والتكنولوجيا في المعهد العالي للدكتوراه في جامعة الروح القدس – الكسليك، السيدة سابين سيورتينو، مديرة المعهد الفرنسي ومستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية، السيد جان نويل باليو، مدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، الدكتور شادي عبد الله، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، ووزير الزراعة د. نزار هاني. ثم يتم توزيع الجوائز على الفائزين. مواضيع ذات صلة جامعة الروح القدس تخرج ضباطًا في الجيش من برنامج تدريبي متخصص بـ"إدارة الأزمات" Lebanon 24 جامعة الروح القدس تخرج ضباطًا في الجيش من برنامج تدريبي متخصص بـ"إدارة الأزمات" 21/05/2025 20:21:35 21/05/2025 20:21:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية استقبل وفدا من معهد "الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن" Lebanon 24 وزير الداخلية استقبل وفدا من معهد "الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن" 21/05/2025 20:21:35 21/05/2025 20:21:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مسؤول أميركي: وزارة التعليم أبلغت جامعة هارفارد بتجميد مليارات الدولارات من تمويل المنح البحثية Lebanon 24 مسؤول أميركي: وزارة التعليم أبلغت جامعة هارفارد بتجميد مليارات الدولارات من تمويل المنح البحثية 21/05/2025 20:21:35 21/05/2025 20:21:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون واللبنانية الأولى شاركا في رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس - الكسليك Lebanon 24 الرئيس عون واللبنانية الأولى شاركا في رتبة سجدة الصليب في جامعة الروح القدس - الكسليك 21/05/2025 20:21:35 21/05/2025 20:21:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان أفراح ومناسبات قد يعجبك أيضاً انحرفت سيارتها... حادث سير مروّع في هذه البلدة وسقوط جريحة (صورة) Lebanon 24 انحرفت سيارتها... حادث سير مروّع في هذه البلدة وسقوط جريحة (صورة) 13:15 | 2025-05-21 21/05/2025 01:15:58 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الصحة: الحرب الأخيرة فرضت على النظام الصحي في لبنان أعباء جسيمة Lebanon 24 وزير الصحة: الحرب الأخيرة فرضت على النظام الصحي في لبنان أعباء جسيمة 13:08 | 2025-05-21 21/05/2025 01:08:04 Lebanon 24 Lebanon 24 للاعبي كرة القدم والسلة... بشرى من وزير الشباب والرياضة Lebanon 24 للاعبي كرة القدم والسلة... بشرى من وزير الشباب والرياضة 12:57 | 2025-05-21 21/05/2025 12:57:19 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غارة عيترون.. بيانٌ من وزارة الصحة Lebanon 24 بعد غارة عيترون.. بيانٌ من وزارة الصحة 12:53 | 2025-05-21 21/05/2025 12:53:56 Lebanon 24 Lebanon 24 توغل إسرائيليّ داخل لبنان.. هذا ما حصل عند الحدود Lebanon 24 توغل إسرائيليّ داخل لبنان.. هذا ما حصل عند الحدود 12:52 | 2025-05-21 21/05/2025 12:52:12 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بفستان جريء ومفتوح… نسرين طافش تثير الجدل بإطلالتها اللافتة (صور) Lebanon 24 بفستان جريء ومفتوح… نسرين طافش تثير الجدل بإطلالتها اللافتة (صور) 13:40 | 2025-05-20 20/05/2025 01:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بتهمة الاحتيال.. الأمن يعتقل ملكة جمال (صورة) Lebanon 24 بتهمة الاحتيال.. الأمن يعتقل ملكة جمال (صورة) 15:20 | 2025-05-20 20/05/2025 03:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن 76 عاماً... الموت يُغيّب ممثلاً: فارق الحياة في منزله بسلام Lebanon 24 عن 76 عاماً... الموت يُغيّب ممثلاً: فارق الحياة في منزله بسلام 09:48 | 2025-05-21 21/05/2025 09:48:12 Lebanon 24 Lebanon 24 إشتباكات في الضاحية.. ماذا يجري هناك؟ Lebanon 24 إشتباكات في الضاحية.. ماذا يجري هناك؟ 11:19 | 2025-05-21 21/05/2025 11:19:28 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد زواج استمر 26 عاماً.. نجم شهير يُعلن انفصاله عن زوجته الإعلامية (صور) Lebanon 24 بعد زواج استمر 26 عاماً.. نجم شهير يُعلن انفصاله عن زوجته الإعلامية (صور) 03:45 | 2025-05-21 21/05/2025 03:45:41 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 13:15 | 2025-05-21 انحرفت سيارتها... حادث سير مروّع في هذه البلدة وسقوط جريحة (صورة) 13:08 | 2025-05-21 وزير الصحة: الحرب الأخيرة فرضت على النظام الصحي في لبنان أعباء جسيمة 12:57 | 2025-05-21 للاعبي كرة القدم والسلة... بشرى من وزير الشباب والرياضة 12:53 | 2025-05-21 بعد غارة عيترون.. بيانٌ من وزارة الصحة 12:52 | 2025-05-21 توغل إسرائيليّ داخل لبنان.. هذا ما حصل عند الحدود 12:46 | 2025-05-21 اللجنة الأهلية للمستأجرين رحبت بقرار المجلس الدستوري المتعلق بالإيجارات غير السكنية فيديو سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) Lebanon 24 سيارة فاخرة وذهب.. حسين الديك يتلقى هدية خيالية من معجب وهذا ما قاله عن سوريا (فيديو) 04:03 | 2025-05-21 21/05/2025 20:21:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) Lebanon 24 بفستان مكشوف.. ميريام فارس تُحيي حفل خطوبة ابنة رجل أعمال شهير (فيديو) 02:50 | 2025-05-21 21/05/2025 20:21:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) Lebanon 24 أطلت وهي تبكي وتتوسل.. فنانة تركية تُناشد أردوغان وزوجته إليكم السبب (فيديو) 00:23 | 2025-05-19 21/05/2025 20:21:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الصراع بالكونغو الديمقراطية يجبر عشرات الصحفيين على الفرار
  • في ليلة مصرية بامتياز.. ميريام فارس: الروح الحلوة عند المصريين ما بتتغير
  • 7 يونيو.. أصالة تستعد لحفلها في الكويت «صورة»
  • كلية الطيران والدفاع الجوي تحتفي بذكرى الوحدة اليمنية
  • برعاية وزيرة البيئة.. افتتاح نسخة الشرق الأوسط من الأيام البحثية لدراسات الدكتوراه في جامعة الروح القدس
  • شرطة دبي تتوج الفائزين في بطولة كرة الصالات
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع وزيرة الخارجية بجمهورية الكونجو الديمقراطية
  • برلمانية حماة الوطن: تكييف قوانين الإنتخابات استثمار في مستقبل الديمقراطية
  • وزير الخارجية يُشيد بالعلاقات الثنائية بين مصر والكونجو الديمقراطية
  • الاستبداد الشبكي وزمن الصمت العربي