استطاع الدكتور حسين عبدالبصير الاثري الشهير مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية جذب رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب عبر مؤلفاته المتعددة التى تستعرض التاريخ القديم ومن بين مؤلفاته "  الأساطير المصرية القديمة" الصادر عن دار الرواق للنشر والتوزيع ويقول عنه مؤلفه الاثري الكبير:" ان هذا الكتاب هو رحلة مثيرة لمعرفة وفهم معتقدات المصريين القدماء عبر آلاف السنين فهم اساطيرهم المثيرة وعقائد الدفن لديهم واسرار عاداتهم الجنائزية وكتبهم الدينية وفى هذا الكتاب سيتعرف القارئ باختصار على قصة الدين المصري القديم عبر التاريخ وحكايات الآلهة المصرية القديمة.

وأشار "عبدالبصير "إلى أن المصريين القدماء آمنوا بوجود قوة إلهية لها القدرة على الخلق والإبداع أوجدت كل الكائنات والأشياء منذ البداية واعلت من شأن الوجود وقضت على العدم واقرت النظام وانهت الفوضى وكل ذلك لتمكين الإنسان من العيش على الأرض لازمنة عديدة ومن أجل ذلك اخترع المصريون القدماء حكايات تفسر وتشرح قصة الخلق والعلاقة بين الآلهة المختلفة.

معرض الكتاب يتخطى المليون ونصف المليون زائر خلال خمسة أيام معرض الكتاب يناقش "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي"


أما الكتاب الثاني فهو " سحر الصعيد" الصادر عن دار"كتوبيا" للنشر والتوزيع وهو رحلة مثيرة بين اثار صعيد مصر الساحرة حيث الجمال والغموض والسحر والتاريخ وروعة الفن وعظمة العمارة وعراقة الحضارة.

وسوف ينبهر الزائر إلى الصعيد بضخامة معابد الكرنك وجمال معبد الأقصر وأسرار وادى الملوك ووادى الملكات.

د. حسين عبدالبصير كاتب وعالم اثري مصري يشغل حاليا منصب مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة في كلية الآثار بجامعة القاهرة ودرجتى الماجستير والدكتوراه في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم في جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية.شارك في العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة التي أنتجتها الحفائر الأثرية الخاصة بالبعثات المصرية والأجنبية في مواقع أثرية عديدة وله عدد كبير من الكتب والمقالات العلمية محليا وعالمياً كما أصدر عددا كبيرا من الروايات والقصص وقصص الاطفال باللغة العربية والإنجليزية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدير متحف الاثار بمكتبة الإسكندرية رواد معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة

افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.

وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".

وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.

من معروضات "بين الطين والماء" في القدس (الأناضول)

و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.

لوحة تستذكر بيتا في قرية مقدسية بمعرض "بين الطين والماء" (الأناضول)توثيق للوجدان

وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".

وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".

المعرض قدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك (الأناضول)

ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.

وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.

مقالات مشابهة

  • بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
  • رسالة ماجستير تتناول التماثيل الخشبية للأسرة القديمة
  • رسالة ماجستير بآثار القاهرة حول التماثيل الخشبية لأفراد من الدولة القديمة
  • انطلاق النسخة الثامنة من معرض “حقوق الإنسان اليوم وكل يوم” في الزرقاء
  • مهرجان روائع للإبداع الدولي يختار علي أبو دشيش أفضل شخصية عالمية في نشر الوعي الأثري
  • افتتاح معرض «الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر» بمكتبة الإسكندرية
  • معرض 241 بالدوحة يكرّم يتامى استشهدوا في غزة
  • الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
  • أجواء فنية وتفاعل في معرض الفنون التشكيلية
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية