خبير اقتصادي: الصناعات التحويلية نقطة تحول في مصر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن الصناعات التحويلية تضيف قيمة جديدة إلى المنتج، ليدخل في صناعة أخرى فيتحول من شكله الطبيعي إلى شكله الصناعي، مشيراَ إلى أن الصناعات التحويلية هى عصب القطاع الصناعي بالكامل، ولذلك تقوم الدولة بجهود كبيرة لتعظيم الاستفادة منها.
المنتج المصري ينافس المنتجات المستوردةوأضاف الخبير الاقتصادي من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، على شاشة «إكسترا نيوز» أن الصناعات التحويلية قطاع يمثل نقطة تحول لاقتصاد مصر، مشيرا إلى تعظيم جهود الدولة في الإنتاج المحلي الإجمالي أدى لزيادة حوالي 17% من الناتج المحلي.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن جهود الدولة بقطاع الصناعات التحويلية متمثل في مبادرات عديدة، ومنها: «مبادرة التنمية، والمالية، والمحددات لدعم القطاع الصناعي»، فأصبح المنتج المصري ينافس المنتجات المستوردة والمساهمة في الناتج المحلي، بالإضافة إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات، وتكنولوجيا التشغيل مع تأهيل الكودرات البشرية في العملية الإنتاجية ينتج من خلالها صناعات تحويلية قادرة، لتحتل وتصبح بديلاَ للمنتج المستورد.
مصر وضعت ضوابط الجودة بأعلى المواصفاتوأكد الخبير الاقتصادي على ارتفاع إيرادات الصناعة التحويلية بـ22 ضعف، مشددا على أن مصر وضعت ضوابط الجودة بأعلى المواصفات لتنافس المنتج المستورد وبالتالي يكون تحد قوي لمصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاقتصاد الاقتصاد المصري خبير اقتصادي الصناعات التحويلية الصناعات التحویلیة الخبیر الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:إشكالية الوضع المالي يكمن في السيطرة على إيرادات الدولة وإصلاح جمركي كامل
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الخبير الاقتصادي أحمد عبد ربه ،الاثنين، إن استقرار سعر صرف الدولار، برأيه، ليس مجرد خيار مالي وإنما إشارة سياسية إلى أن الحكومة المقبلة لن تقترب من تعديل الصرف في سنتها الأولى، إدراكاً منها لحجم الأثر التضخمي الذي قد تخلفه أي خطوة في هذا الاتجاه.واضاف في حديث صحفي، إن التحدي الحقيقي لا يكمن في السعر إنما في بنية الإيرادات نفسها. فالعراق، كما يوضح، يخسر مليارات الدولارات سنوياً عبر منافذ جمركية ضعيفة، ونظام ضريبي يعتمد الورقيات، وتدفقات استيراد ضخمة تُبقي الطلب على الدولار مرتفعاً. وفي رأيه، فإن رفع الإيرادات لا يحتاج إلى تغيير السعر بقدر حاجته إلى إصلاح جمركي كامل، والتحول إلى الجباية الإلكترونية، وربط قواعد بيانات الضرائب بالتجارة الخارجية والمصارف والمنافذ الحدودية.ما يشير إليه عبد ربه يتقاطع مع جزء من رؤية مظهر صالح: الاحتياطيات الأجنبية القوية توفر غطاءً للسعر الرسمي، والتضخم المتراجع إلى 2.5% يعكس نجاح السياسة النقدية في تثبيت الأسعار. لكن من دون معالجة حلقات الهدر في الجباية والتهرب والتلاعب بالفواتير، سيبقى السوق الموازي قادراً على خلق موجات مضاربة كلما توافرت إشاعة أو معلومة ناقصة.كما يرى عبد ربه أن جزءاً من الضغط على الدولار هو نتاج هيكل اقتصادي يعتمد على الاستيراد الاستهلاكي، وهو ما يجعل دعم الزراعة والصناعات الغذائية ومواد البناء والأدوية ليس خياراً تنموياً فقط، بل سياسة نقدية غير مباشرة تقلل الحاجة إلى الدولار وتحسن ميزان المدفوعات.وفي ظل هذا المشهد، تبدو معادلة الاستقرار واضحة: حماية الدينار لا تتحقق بتغيير السعر، بل بإصلاح الاقتصاد من أسفل إلى أعلى.وما قاله صالح عن تماسك الاحتياطيات يوفّر الغطاء المطلوب، لكن ما يطرحه عبد ربه يمثل الطريق الطويل الذي لا يمكن تجنّبه إذا أرادت الدولة سعر صرف مستقراً لا تهزه “الضوضاء المؤقتة”.