يمر اليوم 30 يناير الذكرى السادسة والسبعين لواقعة اغتيال الزعيم والسياسىي غاندى، والملقب بالمهاتما بعد رحلة طويلة فى مجال العمل السياسي والدفاع عن حقوق المنبوذين فى الهند. 

وكان قد ولد كرمشاند غاندي يوم 2 أكتوبر 1869 في بور بندر بالهند وهو ابن لأسرة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، وكان جده بمثابة أبيه أيضًا رئيس وزراء إمارة بور بندر حتى سافر إلى لندن لدراسة القانون بالكلية الجامعية.

وكان قد عاد إلى الهند في عام 1890م بعد حصوله على الإجازة الجامعية التي تخوله ممارسة مهنة المحاماة إلا أنه واجه مصاعب كثيرة بدأت بفقدان والدته التي توفيت واكتشافه أن المحاماة ليست طريقا مضمونة للنجاح.

وقد أعاده الإخفاق من بومباي إلى راج كوت فعمل فيها كاتبا للعرائض خاضعا لصف المسئولين البريطانيين ولهذا السبب لم يتردد في قبول التعاقد للعمل الذي قدمته له مؤسسة هندية في ناتال بجنوب إفريقيا وبدأت مع سفره إلى جنوب إفريقيا مرحلة كفاحه السلمي في مواجهة تحديات التفرقة العنصرية.

واشتهر غاندي بثقافة اللاعنف وسياسة المقاومة السلمية وفي سنواته الأخيرة وكان قد دعا الهندوس إلى احترام حقوق المسلمين فاغتاله أحد الهندوس المتعصبين متهما إياه بالخيانة العظمى. 

وترجع  قصة اغتياله إلى 30 من يناير عام 1948 إذ أطلق ناثورام فيناياك غودسي ثلاث رصاصات من مسافة قريبة على المهاتما غاندي وأرداه قتيلا  بينما كان غاندي خارجا من اجتماع للصلاة في العاصمة دلهي.

واتهم غودسي غاندي بخيانة الهندوس بسبب احترامه حقوق الأقلية المسلمة وموقفه التصالحي تجاه باكستان حتى أنه ألقى باللوم على غاندي في المواجهات الدامية التي ترافقت مع تقسيم الهند وإنشاء دولتي الهند وباكستان المنفصلتين بعد الاستقلال عن بريطانيا عام 1947 وتم الحكم عليه بالإعدام بعد عام من اغتياله غاندي وأعدم شنقًا في نوفمبر عام 1949 .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاب الروحي حقوق غاندي ذكرى اغتيال العمل

إقرأ أيضاً:

"دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"

اعتمد البيت الأبيض وسم "الأب" للرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقطع مصور نشر على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن استخدمه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، خلال حديث مع ترامب.

ونشر البيت الأبيض على منصة إكس مقطع الفيديو الذي يتضمن أغنية "الأب (دادي إز هوم)" للمغني أشر وصورا لترامب في قمة "الناتو" في لاهاي.

وكان روته، الأمين العام للحلف العسكري، استخدم وسم "الأب" في ظهوره مع ترامب خلال القمة بعد توبيخ الرئيس الأميركي لإسرائيل وإيران بسبب انتهاكات وقف إطلاق النار، الذي بدا لاحقا أنه صامد.

وردا على ذلك، ضحك روته وقال "ثم يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لهجة قوية لحملهما (على) التوقف".

وكان ترامب قد قال، يوم الثلاثاء، إن إيران وإسرائيل تتقاتلان "منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ما تفعلانه".

 وفي مقابلة مع رويترز بعد القمة، قال روته إنه استخدم كلمة "أب" لوصف الطريقة التي يبدو أن بعض الحلفاء ينظرون بها إلى الولايات المتحدة، وليس عن ترامب تحديدا.

وأضاف "في أوروبا، أسمع أحيانا دولا تقول: 'يا مارك، هل ستبقى الولايات المتحدة معنا؟‘ وأقول إن هذا يبدو مثل طفل صغير يسأل والده ‘هل ستبقى مع العائلة؟‘".

وأضاف "لذا، بهذا المعنى، استخدمت كلمة ‘الأب‘، (الأمر) ليس أنني كنت أنادي الرئيس ترامب بالأب".

وردا على سؤال بشأن ما إذا كان هذا يعني أن أعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين مثل الأطفال الذين كبروا الآن بعد تعهدهم بزيادة الإنفاق على الدفاع، قال روته إنهم "كبروا بالفعل"، لكنهم أدركوا أن عليهم أن يكثفوا الإنفاق الدفاعي "لمساواته" مع الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • كيف نجا الخليج من أن يصبح ولاية هندية؟
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة صلاح قابيل
  • الذكرى السادسة لموكب 30 يونيو
  • "دادي إز هوم".. البيت الأبيض يرحب بعودة ترامب "الأب"
  • إحياء الذكرى الخامسة لرحيل فقيد الوطن الدكتور أحمد النهمي
  • لجان المقاومة في فلسطين تحيي الذكرى السنوية ال 19 لعملية الوهم البطولية
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة محرم فؤاد
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب بحر أندامان في الهند
  • لعنة الشابو.. أمن المنوفية يحقق في حادث إنهاء حياة شقيقين على يد والدهما
  • أب ينهي حياة أطفاله في المنوفية.. والنيابة تباشر التحقيقات