برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يستعرض المستجدات المتعلقة بأحد المشاريع البحثية في الدورة الرابعة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استضاف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، مؤخراً، اجتماعاً مع الدكتور لوكا ديلي موناكي، الحاصل على منحة البرنامج بدورته الرابعة وفريقه البحثي؛ لاستعراض آخر مستجدات مشروعهم البحثي الذي يحمل عنوان “إطار عمل التعلم الآلي الهجين لتحسين التنبؤ اللحظي بهطول الأمطار”.
هدف الاجتماع، إلى توفير المركز الوطني للأرصاد شروحات إضافية متعلقة ببنيته التحتية التشغيلية التي من شأنها تعزيز قدرة الفريق البحثي على استكمال نشاطاتهم البحثية، خاصة تلك المرتبطة بإجراءات التشغيل القياسية لعمليات الاستمطار، وشبكات الرادار، وأنظمة الحوسبة عالية الأداء.
ويضم الفريق البحثي المساعد للدكتور موناكي، باحثين من معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجامعة ولاية كولورادو، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
ويستكشف مشروع الدكتور موناكي، إنشاء منصات اختبار لأبحاث وعمليات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات، مع بناء إطار عمل جديد للذكاء الاصطناعي لدمج عمليات رصد الأقمار الصناعية وبيانات رادارات الطقس الأرضية ومقاييس المطر وتقديرات التنبؤ العددي بالطقس بهدف تطوير حلول ومنتجات تساعد على تحديد التوقيت والموقع الأمثل للتلقيح، والوصول إلى تقدير أدق لكمية هطول الأمطار وبالتالي زيادة فعالية تقييم برنامج تعزيز هطول الأمطار.
وقالت علياء المزروعي مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: تسهم هذه اللقاءات الدورية مع الباحثين الحاصلين على منحة البرنامج في توفير منصة إضافية مشتركة لتبادل الخبرات ومناقشة محاور الدعم التي يمكن تقديمها بما يضمن لمشروع الدكتور موناكي تحقيق المخرجات والأهداف المنشودة، نحن على ثقة من أن هذا المشروع المبتكر سيعزز فهمنا لخصائص السحب القابلة للتلقيح وكذلك تنبؤات هطول الأمطار بصورة مبكرة، مؤكدة أن برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار سيواصل بالاستناد إلى الدعم المقدم من المركز الوطني للأرصاد؛ توطيد الترابط بين مراكز الأبحاث العالمية المتخصصة، والاستفادة من أفضل التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي بما يدعم بحوث الاستمطار.
ومن المستهدف استخدام ميزات ومدخلات المشروع البحثي جنبا إلى جنب مع بيانات الأقمار الاصطناعية والرادارات وبيانات التنبؤ العددي بالطقس ومقاييس المطر كمدخلات لنموذج قائم على الذكاء الاصطناعي للخروج بتنبؤات هطول الأمطار لمدة ست ساعات في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: برنامج الإمارات لبحوث هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
بالعلاء: الإمارات ترسخ ريادتها المناخية دولياً
في إطار استعدادات الدولة للمشاركة في الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (SB62)، والتي ستُعقد في مدينة بون الألمانية، خلال الفترة من 16 إلى 26 الجاري، نظّمت وزارة الخارجية اجتماعاً تنسيقياً وطنياً بمشاركة الجهات المعنية في دولة الإمارات.
ترأس الاجتماع عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، حيث أكّد خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به وفد دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها المناخية على الساحة الدولية، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، الذي عقد في مدينة إكسبو دبي.
كما شدد على ضرورة الاستمرار في تعزيز المواقف الوطنية، من خلال المسارات التفاوضية المختلفة، بما يعزز حضور الدولة الفاعل في المفاوضات.
ويأتي انعقاد الدورة الثانية والستين للهيئتين الفرعيتين، في توقيت بالغ الأهمية، كونها تشكّل محطة تفاوضية ليست حاسمة تمهّد لبناء مخرجات طموحة في مؤتمر COP30، خاصةً في جانب القضايا الفنية، وتنفيذ اتفاق باريس، ومواضيع التمويل المناخي، والخسائر والأضرار، والهدف العالمي للتكيف، بالإضافة إلى آليات أسواق الكربون حسب المادة 6 من اتفاق باريس. وشارك في الجلسة التفاعلية أكثر من 30 مفاوضاً وممثلاً عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وقد تمّ تقديم إحاطات فنية حول محاور التفاوض الرئيسية، بما يشمل الإطار العالمي للتمويل المناخي الجديد (NCQG)، وبرنامج عمل الإمارات للانتقال العادل، والتقدم في تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي الذي تم الإعلان عنه خلال COP28.
كما أكد عبد الله بالعلاء أن المشاركة الإماراتية في الدورة الثانية والستين للهيئات الفرعية SB62 تدعم ملف دولة الإمارات في مجال العمل المناخي الحافل بالإنجازات، وتجسد التزامها العميق بمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي، ودعم الأطراف في الحفاظ على زخم الطموح العالمي، وتحقيق انتقال عادل وفعّال نحو مستقبل مستدام وخالٍ من الانبعاثات. (وام)