مقرر أممي: لا مفر من المجاعة بغزة مع وقف تمويل الأونروا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الثورة نت/
أكد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، أن المجاعة أصبحت أمراً لا مفر منه في غزة، بعد أن أوقفت بعض الدول التمويل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأوضح فخري في منشور على منصة إكس، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن وقف تقديم الدعم للأونروا يعني ترك 2.
والدول التي علقت تمويلها للوكالة هي الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والنمسا.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية بما فيها القدس، والقطاع.
يذكر أن حصيلة العدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 26637 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وأن عدد المصابين ارتفع جراء العدوان المتواصل إلى نحو 65387 مصابا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات، حيث تمنع قوات العدو الصهيوني طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أوكرانيا تستخدم ألغاما مضادة للأفراد محرمة دوليا
ذكر تقرير لمعهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، حول استخدام الألغام المضادة للأفراد لعام 2025، أن أوكرانيا لا تزال تستخدم ألغاما مضادة للأفراد محرمة دوليا.
وقال موزير-بوانجسوفان، خلال عرض تقرير "مراقب الألغام" (Landmine Monitor 2025) في جنيف: "اتخذت عدة دول خطوات تشكل تهديدا مباشرا لمعايير الاتفاقية. فقد أعلنت أوكرانيا أنها قد تعلق تنفيذ اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، وهي حاليا تستخدم هذه الألغام، وتزيد مخزوناتها—التي تزودها بها الولايات المتحدة—وربما تنتجها محليا".
يذكر أن أوكرانيا صادقت على "اتفاقية أوتاوا" عام 2005، وهي المعاهدة الدولية التي تحظر استخدام الألغام المضادة للأفراد وتخزينها وإنتاجها ونقلها، وتشترط تدمير المخزونات الموجودة منها. وقد وقعت الاتفاقية في 3 ديسمبر 1997، ودخلت حيز التنفيذ في 1 مارس 1999، وانضمت إليها حتى الآن 163 دولة.
في يوليو 2025، وقع زيلينسكي مرسوما رسميا بالانسحاب من الاتفاقية. وعقب ذلك، أعربت الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" إزاء القرار الأوكراني. كما أعلنت دول البلطيق (ليتوانيا، لاتفيا، إستونيا) وبولندا وفنلندا بدورها عن انسحابها من اتفاقية أوتاوا.