وزير السياحة يؤكد أهمية الإسراع في بناء الغرف الفندقية لاستيعاب 30 مليون سائح
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كتب- مصراوي:
أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار أهمية الإسراع في استكمال بناء الغرف الفندقية المطلوبة لاستيعاب ما تستهدفه مصر في حجم الحركة السياحية الوافدة إليها؛ لاستقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2028 .
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة محمد عامر، وذلك بحضور المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي للوزارة .
ووجه الوزير بأهمية موافاة البنوك ومؤسسات العمل المدني المختلفة الممثلة للقطاع الخاص بالضوابط الخاصة بحوافز الاستثمار الفندقي الجديدة التي تم الموافقة عليها في مجلس الوزراء في اجتماعه 20 ديسمبر الماضي، وذلك فور الانتهاء من اللائحة التنفيذية لها.
ويأتي ذلك الاجتماع في إطار المتابعة الدورية للجهود التي تتم لتحسين جانب العرض بالمقصد السياحي المصري في ضوء تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر خاصة فيما يتعلق بتحسين مناخ الاستثمار السياحي وزيادة أعداد الغرف الفندقية بها بما يساهم في استيعاب الأعداد السياحية المستهدفة.
وشهد الاجتماع متابعة حجم النمو في أعداد الغرف الفندقية، والأعداد المتوقع افتتاحها خلال الفترة المقبلة، وآخر مستجدات إجراءات تشجيع وتحسين مناخ الاستثمار الفندقي في مصر.
من جانبه..استعرض رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية - خلال عرض تقديمي مفصل - الموقف النهائي لأعداد الغرف الفندقية التي تم إضافتها للطاقة الاستيعابية الموجودة في مصر خلال الفترة من ديسمبر 2022 وحتى ديسمبر 2023، سواء من خلال افتتاح منشآت فندقية جديدة أو منشآت كانت مغلقة أو توسعات في منشآت موجودة بالفعل.
وقال إن إجمالي أعداد الغرف الفندقية الجديدة التي تم افتتاحها أو إعادة تشغيلها خلال هذه الفترة بلغ 14209 غرف، محققة بذلك نسبة نمو غير مسبوقة في حجم الطاقة الفندقية في مصر وصلت إلى 7%، ليصبح إجمالي الطاقة الفندقية 220 ألفًا و44 غرفة حتي ديسمبر 2023.
وقد وفر افتتاح وتشغيل هذه الغرف الفندقية الجديدة بمختلف فئاتها (نجوميتها) ما يقرب من 15600 فرصة عمل مباشرة، و70 ألف فرصة عمل غير مباشرة، وتنقسم أعداد هذه الغرف الفندقية الجديدة لجزأين، يتعلق الجزء الأول بطاقة جديدة ومضافة والتي بلغ عددها خلال تلك الفترة 7325 غرفة موزعة على منشآت فندقية تتنوع ما بين فئات 5 و4 و3 نجوم بكل من (جنوب سيناء، والبحر الأحمر، والقاهرة، والجيزة، والإسكندرية، ومطروح، والساحل الشمالي وسيوة، والأقصر، وأسوان، وبورسعيد، والعين السخنة والمنيا).
ويتعلق الجزء الثاني بطاقة تمثل غرف فندقية كانت مغلقة، وتم إعادة فتحها والتي بلغ عددها خلال تلك الفترة 6884 غرفة، حيث أن أعداد الغرف المغلقة في ديسمبر 2022 بلغ 23099 غرفة وتناقصت حتى أصبحت 16215 غرفة فندقية مغلقة في ديسمبر 2023.
وخلال الاجتماع، تم أيضًا استعراض الموقف التنفيذي النهائي للغرف الفندقية المتوقع افتتاحها وتشغيلها خلال الفترة المقبلة، حيث أنه من المتوقع أن يتم افتتاح 25 ألف غرفة فندقية بنهاية عام 2024.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أحمد عيسى وزير السياحة الحركة السياحية طوفان الأقصى المزيد أعداد الغرف الفندقیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لبزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
القاهرة- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 25 يونيو 2025، لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع بينهما، بحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وقال البيان إن السيسي رحب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، "في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل".
وأضاف أن الاتصال تضمن أيضا استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.
وأشار البيان إلى أن السيسي أكد استمرار بلاده في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
والثلاثاء أعرب ترامب عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلنه بنفسه سيكون "غير محدود وسيستمر إلى الأبد".
ولفت البيان إلى أن السيسي أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قطر مؤخرًا، مؤكدًا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما من الدول العربية والإسلامية.
ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت بصواريخ قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على استهداف الولايات المتحدة فجر الأحد منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.
فيما أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية اعترضت الهجمة الصاروخية الإيرانية، ولم ينتج عنها أي وفيات أو إصابات.
وذكر البيان أن الرئيسين "اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي".
وشددا على "أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"، وفق البيان ذاته.
وقبل العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، عقدت إيران والولايات المتحدة جولات عدة من المفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيرانمدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.