ترقيات وتعيينات ومنح درجات علمية بجامعة كفرالشيخ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
وافق مجلس جامعة كفر الشيخ برئاسة الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، الثلاثاء ، على ترقية 2 إلى وظيفة أستاذ من أعضاء هيئة التدريس في كليتي التربية النوعية والعلاج الطبيعي، و2 أستاذ مساعد لعدد من أعضاء هيئة التدريس في كليتي الطب البشري والحاسبات والمعلومات ، و 4 إلى وظيفة مدرس في كليات التربية والتربية النوعية والعلوم والطب البشري.
كما وافق المجلس على منح درجة الدكتوراة ل 13 من الباحثين في كليات الطب البيطري والزراعة والتربية الرياضية والتربية والآداب.
و منح درجة الماجستير ل 50 من الباحثين بكليات الطب البيطري والزراعة والثروة السمكية وعلوم المصايد والآداب والعلوم والتربية والهندسة ومعهد علوم وتكنولوجيا النانو.
واعتمد المجلس منح درجة الدكتوراة المهنية ل 7 من الباحثين في كلية التجارة، ودرجة الماجستير المهني ل33 باحث في كلية التجارة.
وجه رئيس جامعة كفر الشيخ، بضرورة الاستعداد لبدء الدراسة بالفصل الدراسى الثاني للعام الجامعي 2023/ 2024، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة خلال اجازة نصف العام الدراسي، والتأكد من توافر وجاهزية اشتراطات الأمان والسلامة المهنية بكافة المباني والمنشآت الجامعية، حرصًا على سلامة الطلاب ومنسوبي الجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و المستشار القانوني للجامعة عبدالله غلاب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة أعضاء هيئة التدريس رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.