أكدت منظمة الصحة العالمية، أن الجدل المستمر بشأن عمل وكالة "الأونروا" بعد زعم الاحتلال أن بعض موظفيها شاركوا في عملية "طوفان الأقصى"، أنه "يصرف النظر عن التركيز على الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة".

وأشار الناطق باسم المنظمة، كريستيان ليندماير، عبر مؤتمر صحافي، في جنيف، إلى أنه "لا يجب أن تمر الأفعال الإجرامية دون عقاب.

لكن النقاش الحالي لا يؤدي إلا إلى صرف النظر عما يحدث فعليا كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة في غزة".

وأضاف: "دعونا لا ننسى المشاكل الحقيقية على الأرض"، مشيرا إلى أن  "المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قد دعا المانحين إلى عدم تعليق تمويلهم للأونروا في هذه الفترة الحرجة جدا لأن ذلك لن يؤدي إلا للإضرار بسكان غزة الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة".


وأعرب ليندماير عن أسفه لأن يكون هذا النقاش حول الأونروا "رغم أهميته يصرف الانتباه عن القتلى البالغ عددهم 27 ألف تقريبا 70 في المئة منهم من النساء والأطفال".

والدول التي علقت تمويلها للوكالة هي: الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفنلندا، وألمانيا، وهولندا، وفرنسا، وسويسرا، واليابان، والنمسا.

إلى ذلك، قالت "الأونروا"، الجمعة، إنها "فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد (دون تحديد) من موظفيها في عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

واتهامات الاحتلال الإسرائيلي للوكالة "ليست الأولى من نوعها"، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمد الاحتلال إلى اتهام موظفي "الأونروا" بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرًا مسبقًا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.

وتأسست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، والقطاع، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

وقررت قرابة 12 دولة  تعليق تمويلها لـ "الأونروا"، وذلك بعد ادعاءات الاحتلال بشأن موظفين في الوكالة بالضلوع في عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأونروا حماس حماس الأونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة

صراحة نيوز ـ قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول 2023.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي الليلة الماضية، لفت فيه إلى استمرار “الحرب والكارثة الإنسانية في غزة”، قائلا “زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب”.
وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة، على الرغم من القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات.
وأضاف أن الحاجة إلى المساعدات الإنسانية بلغت مستويات غير مسبوقة، مع استمرار حظر إدخالها منذ 80 يومًا.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها

مقالات مشابهة

  • كارثة صحية بغزة.. 41 % من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال الإبادة
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
  • الصحة بغزة: مرضى الفشل الكلوي يموتون نتيجة حرمانهم من الغسيل
  • كاتس يوجه الجيش بالمضي في تنفيذ أهدافه بغزة بغض النظر عن المفاوضات
  • الأونروا تؤكد قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع في قطاع غزة
  • مراكز المساعدات بغزة تتحول لفخ للقتل الجماعي وأداة للتهجير
  • الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بغزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة