قرار عاجل بخصوص تواجد الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان.. إليكم ما تقرّر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي قرّر تقليص قواته المتمركزة في المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرٍ ترجمه "لبنان24" أن "فرقاً أمنية محلية ستتولى عملية الاستجابة للحوادث الأمنية في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان".
ويسيطر على المستوطنات أفراد من الوحدات الاحتياطية المحلية التي سيُطلب منها توفير الدعم اللازم، الرد الفوري على حوادث الاقتحام والحوادث الأمنية داخل المستوطنات، حتى وصول قوات الجيش إليها.
وتقول الوحدات الاحتياطية إنه منذ شهر تشرين الثاني الماضي، يقوم الجيش بتقليص عدد جنوده المتمركزين في المستوطنات.
كذلك، يزعم مسؤولون في الجيش، من جهة أخرى، أنه تقرر إخراج الجنود الذين يقيمون في شقق ومنشآت المستوطنات فقط، على أن يجري نقلهم إلى أماكن أخرى مؤقتة ستقام لهم خارج المستوطنات.
من جهته، علّق مُتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ عند ما نشرته "يديعوت أحرونوت"، معلناً أن القوات الإسرائيلية لن تخوض في التفاصيل حول كيفية إنتشار القوات لأسباب تتعلق بأمن المعلومات ومن أجل عدم إعطاء معلومات للعدو، في إشارة إلى "حزب الله".
وأشار إلى أنه تمت تعبئة أقسام الدفاع في جميع مستوطنات القيادة الشمالية، مشيراً إلى أن تلك الأقسام ستبقى جزءاً لا يتجزأ من جهود الدفاع عن المستوطنات والمنطقة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان