وزارة الشباب : تواصل فعاليات الحوارات المجتمعيه للمبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي »في 600 مركز شباب بــ 15 محافظة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحت رعاية السيدة الفاضلة إنتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية ، واصلت وزارة الشباب والرياضة ، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني " الإدارة العامة لبرلماني الطلائع والشباب " ، تنفيذ فعاليات الحوارات المجتمعيه لفعاليات دعم المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات « دوّي » تحت شعار #بحكايتك_تكمل_حكايتهم ، داخل 600 مركز شباب بــ15 محافظة هي ( الجيزة ؛ قنا ؛ دمياط ؛ سوهاج ؛ اسوان ؛ كفر الشيخ ؛ القليوبية ؛ الإسكندرية ؛ أسيوط ؛ القاهرة ؛ شمال سيناء ؛ جنوب سيناء ؛ مطروح ؛ البحر الاحمر ؛ الوادى الجديد ) .
وتتناول محاور المبادرة عقد جلسات نقاشية وورش عمل حول أهمية :" الحور المجتمعي وآليات الدعم المجتمعي وتوفير مساحات أمنه للفتيات والفتيان للمشاركة والتعبير عن تجاربهم وخبراتهم وقصصهم ، وتنمية المجتمع لدعم الفتيات والفتيان لتحقيق كامل إمكاناتهم ، وتعزيز مجتمع يتم فيه الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين " .
وتستهدف المبادرة 1200 مستفيد في المرحله العمريه من " 14 لــ 18 عامًا " برلمان الطلائع " ، 18 لــ40 عامًا " برلمان الشباب " والقيادات المجتمعية والأسر ، وأن يكون نتاج ثمارها 100 مبادرة مجتمعية تساعد على تمكين الفتيات ودعم المجتمع من خلال عقد سلسلة من اللقاءات الحوارية بواقع 600 حوار مجتمعي بواقع 40 حوار مجتمعي لكل محافظه، وتنفيذ 15 حوار وطني يتضمن تنفيذ نوادي المشاهدة الذي تعرض " فيلم بداية الخيط " تهدف "دوي" إلى تسليط الضوء باستمرار على النماذج الإيجابية للفتيات اللواتي جرى تمكينهن والأشخاص الذين يدعموهن.
وتضم "دوّي" العديد من المؤسسات والمنظمات الوطنية والوزارات الشريكة ( وزارة الشباب والرياضة ، وزارة الصحة والسكان ، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، وزارة التضامن الاجتماعي ، وزارة الثقافة ، وزارة القوى العاملة ، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، المجلس القومي للسكان ، المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجيئن فيمصر ، جمعية الطفولة والتنمية بأسيوط - مؤسسة كير مصر للتنمية ).
تأتي انطلاق المبادرة في اطار المشروع القومي التنمية الأسرة المصرية ؛ حيث تتناول مبادرة "دوي" جميع جوانب رفاه الفتيات وصحتهن وحمايتهن وتعليمهن وتعلمهن ومشاركتهن الفعّالة في المجتمع ، وهذا هو السبب في أنها تجمع بين جهود المؤسسات والأفراد لتشكيل شراكة لدعم الفتيات والفتيان والمجتمعات المحلية بوجه عام.
يُذكر إن إطلاق المبادرة الوطنية "دوَي" جاءت برؤية ثاقبة من المجلس القومي للطفولة والأمومة في 2019 وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبدعم من يونيسف ،وحظيت "دوَي"برعاية السيدة انتصار السيسي عام 2022 .
#وزارةالشباب_والرياضة #المكتب_الاعلامي_والمتحدث_الرسمي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب والرياضة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات إنتصار السيسي تمكين الفتيات المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
«دبي الرقمية» تعلن إطلاق أول «أسرة إماراتية افتراضية»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت «دبي الرقمية» إطلاق أول أسرة إماراتية افتراضية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتكون واجهة تفاعلية تمثل المجتمع الإماراتي، وتعكس طموحاته، وتعبّر عن رؤيته نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، وتُسهم في إيصال الرسائل الحكومية والتوعوية بشكل قريب من الناس في خطوة نوعية جديدة ومبتكرة نحو ترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدة على مستوى العالم، والارتقاء بالبيئة الرقمية الذكية وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
واستهلّت دبي الرقمية هذه المبادرة، التي تأتي ضمن مبادراتها لعام المجتمع، بالكشف عن أول أفراد الأسرة الافتراضية وهي شخصية «الفتاة»، التي ظهرت في فيديو قصير عبر منصات التواصل الاجتماعي، مرتدية الزي الإماراتي التقليدي بلمسة عصرية.
وتمتاز الشخصية بطابعها الودود واللطيف، وصُمّمت لتكون قريبة من الأطفال والعائلات، ولتحفّز التفاعل معهم حول مواضيع التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية.
وفي لفتة تفاعلية تعكس الحرص على ترسيخ البُعد التشاركي في التواصل مع المجتمع، دعت «الفتاة» أفراد المجتمع للمشاركة في اختيار اسمها من بين ثلاثة خيارات «دبي»، «ميرة»، أو «لطيفة».
ومن المقرر أن يشهد المشروع خلال المرحلة المقبلة، إطلاق شخصيات أخرى تمثّل الأب والأم والأخ، بما يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل نموذج رقمي متكامل لأسرة إماراتية افتراضية، تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات المتقدمة لتوصيل رسائل توعوية، بأسلوب ممتع ويلائم جميع شرائح المجتمع.
وتهدف هذه المبادرة المبتكرة، إلى رفع مستوى الوعي بالخدمات الرقمية المتطورة في الإمارة، وتعزيز مفاهيم الحياة الرقمية بأسلوب تفاعلي وإنساني قادر على الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، من خلال شخصيات افتراضية مستوحاة من الهوية الإماراتية والقيم المجتمعية الأصيلة.
وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية دبي الرقمية في تطوير أدوات اتصال حديثة قائمة على الذكاء الاصطناعي، تستلهم القيم الإماراتية وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها وتفضيلاتها الرقمية.