ورشة عمل لتعريف أعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية بآليات الدخول للسوق السعودي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة ورشة عمل حول آليات دخول السوق السعودي وكيفية فتح تعاملات جديدة بهذا السوق، وذلك بحضور 35 من الشركات أعضاء المجلس.
وقال محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس انه بناء على رغبة الشركات أعضاء المجلس بالتواجد فى السوق السعودي، تم اعداد ورشة العمل لتوفير معلومات كافية عن الفرص المتاحة للشركات بالسوق السعودي، وكذلك إجراءات التسجيل على منصة سابر، والشهادات والتحاليل وإجراءات المطابقة المطلوبة لدخول المنتجات المصرية للسوق السعودي، وتكاليف وطريق الشحن المتاحة خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من ظروف جيوسياسية.
وأوضح أن جميع المعلومات توافرت من خلال العروض المقدمة من مقدمي الخدمات لأعضاء المجلس ومنهم شركة تبصير وهي شركة رائدة في مجال تقويم المطابقة كجهة معتمدة من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهي تهدف للتأكد من سلامة وجودة المنتجات وتطويرها من خلال إصدار شهادات المطابقة طبقا للوائح الفنية الصادرة من هيئات التقييس في منطقة التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وتابع مجيد انه كان لا بد من وجود شركة مختصة في التحاليل أثناء الورشة لتعريف الشركات بالمنتجات التي تحتاج أنواع معينة من التحاليل والشهادات للسوق السعودي ومختلف الأسواق لذا تواجدت شركة تانك اويل للمعامل والتحاليل، كونها شركة فحص مستقلة تأسست عام 2001، وتعمل على مستوى العالم وتقدم مجموعة كاملة من خدمات الفحص ومراقبة الجودة والخدمات الاستشارية للتجارة والصناعة بالإضافة إلى منظمات الشراء الحكومية.
وأشار إلى أنه تواجدت أيضا شركة متخصصة في مجال الشحن وهي شركة أي تي ال، وكذلك شركة ناولون كمنصة اليكترونية في لوجستيات الشحن الدولي البري والبحري والجوي.
وعرض يحي المنشاوي مدير تطوير الأعمال والتعاون الدولي بالمجلس دراسة حول أهمية السوق السعودي والبعثات التجارية المخطط تنفيذها خلال عام 2024 وكذلك منها بعثة إلى السعودية حيث أنها سوق واعد لمنتجات القطاع.
كما قدمت ناريمان فتحي مدير المعارض بالمجلس خطة المعارض المخطط تنفيذها في السعودية خلا ل عام 2024 وكذلك هيكل المعروضات لكل معرض وضرورة حجز الشركات بشكل مسبق للاستفادة من أسعار الحجز المبكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصديرى للصناعات الكيماوية السوق السعودي اخبار مصر مال واعمال تكاليف الشحن التصدیری للصناعات الکیماویة السوق السعودی
إقرأ أيضاً:
الحقيل: السوق العقاري السعودي يقدم فرصًا نوعية مدعومة بتنظيمات محفزة وبنية رقمية متقدمة
أكد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، أن المملكة تواصل تعزيز مكانتها بصفتها مركزًا عالميًّا للاستثمار العقاري، مدعومةً ببيئة تنظيمية مرنة، وتشريعات متطورة، ومحفزات اقتصادية منبثقة من مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في ملتقى “كابيتالز لندن”، الذي عُقد ضمن برنامج المستثمرين العالمي المصاحب لمعرض “سيتي سكيب العالمي” برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبمشاركة أكثر من “100” شركة دولية وصناديق استثمارية تدير أصولًا تفوق قيمتها “4.4” تريليونات دولار.
وأوضح الحقيل أن المدن في المملكة باتت مؤهلة لاستقطاب استثمارات عقارية مبتكرة، بفضل جاهزيتها العمرانية العالية، وبنيتها التحتية الرقمية المتقدمة، وبيئتها التشريعية الشفافة، مشيرًا إلى أن السوق العقاري يشهد تحولًا نوعيًا يعزز من جاذبيته ويؤكد قوة مقوماته وقدرته على استيعاب مشاريع مستدامة ومتميزة.
ووصف معاليه الملتقى بأنه منصة إستراتيجية لاستعراض الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري، والتعريف بالإمكانات المتنامية للسوق السعودي، مشددًا على أهمية الانخراط الدولي في هذا التحول، موجهًا الدعوة لكبار المستثمرين للمشاركة في النسخة المقبلة من معرض “سيتي سكيب الرياض 2025″، الذي يُقام في ظل نهضة عمرانية شاملة تشهدها المملكة.
اقرأ أيضاًالمملكةالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يقدم دعمًا تعليميًا شاملًا
وبين أن الفرص العقارية في المملكة اليوم لم تعد تقليدية، بل تمتد إلى مجالات التكنولوجيا الحضرية، والاستدامة، والشراكات المتعددة، مؤكدًا أن هذه التوجهات تُسهم في بناء منظومة استثمارية جاذبة وفعالة.
وشهد الملتقى حضور ممثلين من وزارة الاستثمار، والهيئة العامة للعقار، وصندوق الاستثمارات العامة، والوطنية للإسكان، إلى جانب نخبة من الشركات التمويلية، واستعرضت نماذج الشراكة المبتكرة، وآليات التمكين العقاري، والتقنيات الرقمية التي تدعم نمو السوق وتعزز استقراره.
وتأتي هذه المشاركة في الملتقى ضمن الجهود المتواصلة لمنظومة البلديات والإسكان لتعزيز مكانة المملكة وجهة أولى للاستثمار العقاري في المنطقة، من خلال بناء بيئة تشريعية موثوقة، وتمكين القطاع الخاص، وتوسيع نطاق الشراكات مع المطورين العالميين بما ينعكس إيجابًا على التنمية العمرانية وجودة الحياة في مدن المملكة.