رئيس الرابطة الطبية الأوروبية عن دواء علاج الزهايمر: «مرخّص في أمريكا وله أعراض جانبية»
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
كشف الدكتور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، عن تفاصيل الدواء الجديد المختص في علاج الزهايمر ويطلق عليه «دونانيما ب»، قائلا: «مرض الزهايمر ينتشر بشكل كبير خاصة في الدول التي يرتفع عدد المسنين بها، ويجب توضيح أمرا هاما قبل إعطاء الأمل للمرضى وهي أنه لا يوجد دواء يعالج الزهايمر بنسبة ١٠٠٪ مثل باقي الأمراض الأخرى».
أخبار متعلقة
هل هناك علاقة بين «مرض قنا الغامض» وفيروس كورونا؟.. وزير الصحة يرد
شركات التأمين على الخيول تتجه للتحول الرقمى لمواجهة تداعيات «كورونا» على الصناعة
«كورونا السبب».. الفنان نور محمود: ربنا رزقنى بولد بعد 12 سنة حرمان
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة عبر زوم لبرنامج «٩٠ دقيقة» تقديم بسمة وهبة على فضائية«المحور»، أنه هناك تراجع كبير في أعراض مرض الزهايمر على الأشحاص الذين تم تجربة الدواء عليهم، جاء ذلك بعد إجراء العديد من الفحوصات والأبحاث، مشيرا إلى أن جرى إجراء الأبحاث والفحوصات على أكثر من 1182 مريضًا.
وتابع: «هذه المرحلة كانت تجربة، والجميع سوف يعتمد دواء الزهايمر، إذ تم ترخيصه في أمريكا ونزل بكل الاسواق هناك ولكن هذا الدواء لا يتوافر بكل الدول»، لافتا إلى أنه يجب توخي الحذر من جميع الأعراض الجانبية الناتجة عن هذا الدواء، إذ أنه ينظف المخ من البروتينات التي تترسب وتؤدي لانقطاع الاتصال بين الخلايا العصبية وبعضها البعض.
وأكد، أن ٥٪ من المسنين فوق عمر 60 سنة في إيطاليا مصابون بمرض الزهايمر، أي أكثر من 500 ألف مواطن، مشيرًا إلى أن دواء الزهايمر الجديد له أعراض جانبية مثل نزيف الدم في المخ والحساسية وغيرهما.
وعن إصابة المواطنين بأحد أنواع الزهايمر بعد الاصابة بكورونا، أوضح: «٩٥٪ من أعراض كورونا تتمثل في التعب والإرهاق فضلا عن صعوبة التركيز مقارنة بالوضع قبل الاصابة بكورونا، إلى جانب إصابة الذاكرة، وهناك نوعين من الذاكرة البعيدة والقريبة»، مشيرا إلى أن الذاكرة البعيدة تتمثل في أكثر من ٥ سنوات ولا يحدث بها مشاكل، بينما نظيرتها القريبة تتمثل في عدة شهور وتصاب أحيانا بالخلل.
الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إلى أن
إقرأ أيضاً:
مائة حكاية شفوية من وادي سوف توثق الذاكرة الشعبية
الجزائر "العُمانية": شهدت منطقة وادي سوف جنوب الجزائر حفظًا غنيًّا للتراث السردي الشفوي، تجلّى في مائة حكاية شعبية جُمعت من روايات الراحلة لويزة بنت عمار (1932–2022)، التي عُرفت كإحدى أبرز الراويات في تلك المنطقة.
تأتي هذه الحكايات ضمن عمل بحثي صدر مؤخرًا عن دار سامي للطباعة والنشر والتوزيع باسم "الحكاية الشّعبية النسوية"، ويقدّم مادّة تراثية متنوعة تسرد ملامح الحياة اليومية والخيال الشعبي والمواقف الاجتماعية، كما تنقل صورًا متخيلة للبطولات والأساطير المحلية.
يشير العمل إلى أن الراوية كانت تسرد حكاياتها في مجالس نسائية وأمام الأطفال، ما أضفى على المرويّات طابعًا خاصًّا، سواء من حيث اللغة أو الموضوعات، التي تدور في أغلبها حول قضايا المجتمع والأسرة وتفاصيل الحياة الريفية، مع حضور لافت للشخصيات النسائية ودورها في بناء الحكاية.
وتظهر في هذه المدوّنة شخصيات مثل فاطمة، و"المرا الغولية"، و"الكرنافة"، و"البنت لرنب"، وغيرها، إلى جانب حكايات تتناول العلاقات بين الأخوات، والكنائن، والعجائز، أو تلك التي كانت فيها المرأة محور مغامرات الأبطال الشعبيين مثل "الجازية الهلالية" و"المغمدة بشعورها".
المدوّنة لم تُقدَّم بصيغة خام فقط، بل وُضعت في سياق بحثي تمهيدي يُراعي جوانب إثنوغرافية ومورفولوجية تُفسح المجال لدراسات أعمق في مجالات الأدب الشعبي والأنثروبولوجيا والسيميائيات، وفق ما يشير إليه معدّ العمل.
ويأمل أن تفتح هذه المادة المجال أمام الباحثين والطلبة للاهتمام بمدوّنات مشابهة، بما يُسهم في حفظ الذاكرة السردية من الاندثار، وتحفيز القراءة الأكاديمية للتراث الشفهي المحلي.